شريط الأخبار
البنك الأوروبي للتنمية يناقش في لندن الثلاثاء فرص الاستثمار في الأردن إسرائيل تحذّر من اتخاذ "إجراءات أحادية" ردا على أي اعتراف بدولة فلسطينية حسّان يوجه بالإسراع باستكمال أعمال مستشفى الأميرة بسمة الجديد لتشغيله في أيلول بابا الفاتيكان يناشد العالم وقف الحروب في غزة وأوكرانيا استيراد 480 ألف جهاز خلوي بقيمة 44 مليون دينار في الثلث الأول من العام وزير العدل يؤكد أهمية التحكيم كبديل لحل المنازعات الزراعة توقع مذكرة تفاهم ثلاثية لإطلاق نظام إقراضي تعاوني وزير المياه يطلع على تجارب زراعية تعتمد على التقنيات الحديثة للري وموفرة للمياه نمو صادرات المملكة من المجوهرات والألبسة والأسمدة حتى نهاية شباط الأونروا تحذر من العواقب الكارثية للحصار المفروض على قطاع غزة خبراء: القطاعات الاقتصادية تبرز كمحركات للنمو بالربع الأول من العام الحالي عشرة شهداء جراء قصف الاحتلال خانيونس 1500 مواطن في قطاع غزة فقدوا البصر جراء حرب الإبادة انطلاق المرحلة الثانية من الانتخابات المحلية في لبنان الاحتياطي الأجنبي .. قفزات قياسية تعزز حصانة الاقتصاد الليلة.. كلاسيكو حسم اللقب في قمة نارية بين برشلونة وريال مدريد.. الموعد والقنوات الناقلة انفراجة مالية للمقاولين: صرف 50 مليون دينار خلال أيام وزير الخارجية التركي: تعرضت لمحاولات اغتيال وتسميم بالزرنيخ والزئبق الفدرالي أعلنها : لاعودة لتخفيض الفائدة الآن والذهب أكبر الخاسرين مباراة الوداع ورفع الدرع.. لحظات استثنائية للأسطورة توماس مولر مع بايرن ميونخ

«أوميكرون» ليس نسخة أخيرة والمتحورات الجديدة قد تكون أكثر عدوى

«أوميكرون» ليس نسخة أخيرة والمتحورات الجديدة قد تكون أكثر عدوى

القلعة نيوز : عواصم - أكدت منظمة الصحة العالمية أن «أوميكرون» ليست نسخة أخيرة من فيروس كورونا المسبب لعدوى «كوفيد-19»، موضحة أن المتحورات الجديدة قد تكون أكثر عدوى.
وقالت المديرة الفنية لبرامج الطوارئ في المنظمة وخبيرة الأمراض المعدية، ماريا فان كيرخوف، في حديث لبرنامج «العلم خلال 5 دقائق» الذي يبحث على موقع المنظمة: «كلا سيستمر الفيروس في التداول كلما ازدادت الإمكانيات المتوفرة لتغيره».
وشددت فان كيرخوف على أن «اوميكرون» لن يكون نسخة أخيرة للفيروس، ومن المرجح مستقبلا بدرجة كبيرة ظهور نسخ جديدة ستثير القلق. وأوضحت أن ميزات السلالات الجديدة غير معروفة حاليا، لكنها أكدت «أنها ستكون بلا شك أكثر عدوى لأنه سينبغي لها تجاوز النسخ المتداولة حاليا».
وتابعت أن هذه النسخ الجديدة التي يتوقع ظهورها ستستطيع التسبب في حالات الإصابة بالمرض بخطورة أكبر أو أقل، لكنها ستكون قادرة على الالتفاف على الحماية المناعية.
كما شددت المسؤولة الصحية على أنه لا يجب اعتبار متحور «أوميكرون» نسخة «ضعيفة»، مبينة أنه «لا يزال خطيرا» رغم التقارير حول أن الإصابات به تثير بشكل عام سيرا أقل خطورة للمرض.
في السياق، قالت المنظمة إن اللقاحات وحدها لن تقضي على وباء فيروس كورونا، مؤكدة أن «لدينا كل الأدوات لإنهاء المرحلة الحادة من هذا الوباء».
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غبريسوس، خلال إيجاز صحفي مع وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية، سفينيا شولز، إن ألمانيا كانت صديقا مهما لمنظمة الصحة العالمية، وهي الآن أكبر مانح للمنظمة.
وأضاف: «نحن ممتنون لقيادة ألمانيا ودعمها الثابت طوال جائحة كورونا، فضلا عن جهودها لتشكيل نظام صحي قوي، بالتعاون منظمة الصحة العالمية».
وأوضح أنه «بالإضافة، إلى اللقاء مع الوزيرة الألمانية، أجريت الأسبوع الماضي، مكالمة جيدة للغاية مع وزير الصحة الجديد كارل لوتربخ، وفي العام الماضي، تشرفت بالانضمام إلى المستشارة السابقة أنجيلا ميركل لافتتاح مركز منظمة الصحة العالمية للاستخبارات الوبائية والأوبئة في برلين».
وتابع قائلا: «قدمت ألمانيا، التزاما رائعا في التوزيع العادل لأدوات فيروس كورونا، دعم تقوية النظام الصحي في البلدان منخفضة الدخل، وتدعيم الكرة الأرضية بهندسة صحية». وأضاف: «نتطلع إلى العمل معا لتحقيق هذه الأهداف».
ولفت غبريسوس، إلى أن «دعم ألمانيا لتصنيع لقاح mRNA في إفريقيا، يسير جنبا إلى جنب مع عمل منظمة الصحة العالمية لتطوير قدرة إنتاج لقاحات مكتفية ذاتيا».
ورأى أن «جائحة كورونا تدخل الآن عامها الثالث، ونحن في مرحلة حرجة المنعطف، ويجب أن نعمل معا لإنهاء المرحلة الحادة من هذا الوباء. لدينا كل الأدوات لإنهاء المرحلة الحادة من هذا الوباء. ولكن علينا أن نستخدمها بإنصاف وحكمة». وأكد أن برنامج «COVAX» الدولي يمكن أن يغير مسار هذا الوباء، وهو قدم إلى الآن مليار جرعة من اللقاحات، لكننا ما زلنا بعيدين عن الوصول إلى تغطية 70 بالمائة في جميع البلدان. وأضاف: «34 دولة حتى الآن لم تكن قادرة على تطعيم 10 بالمائة من سكانها، و86 تلقيح أقل من 40 بالمائة».
وأشار إلى أن «اللقاحات وحدها لن تقضي على الوباء. وفقط من خلال العمل معا يمكننا إنهاء هذا الوباء. ومن مصلحة الجميع القيام بذلك، لأنه كما أظهر الوباء، عندما تكون الصحة في خطر، يكون كل شيء في خطر».(وكالات)