وصلت نسبة الإنجاز في مشروع "تلفريك" عجلون، إلى أكثر من 55%، وفق رئيس مجلس إدارة شركة المجموعة الأردنية للمناطق الحرة والمناطق التنموية خلف الهميسات، مشيرا إلى أنه "يسير وفقاً للبرنامج الزمني المخطط له".
وأضاف الإثنين أن "العمل في المشروع وصل إلى مرحلة معايرة النظام الكهربائي والخدمي، حيث تشمل (أعمال تركيب الكبائن وملحقاتها) والأعمال الإنشائية والسلاسل والممرات".
وتوّقع الهميسات، "استكمال المشروع بنهاية حزيران/ يونيو المقبل بشكل متكامل من مطاعم وأسواق تجارية ومقاه".
وبدأ العمل بتنفيذ مشروع "تلفريك" عجلون في نهاية شهر أيار/ مايو 2020، حيث يمتد خط سير الـ "تلفريك" بطول 2.5 كيلو متر هوائيا؛ "تبدأ محطته الأولى في القطعة المخصصة للشركة ضمن أراضي منطقة الصوان التنموية في عجلون، فيما ستكون المحطة الثانية بالقرب من قلعة عجلون، حيث يشتمل المشروع على 40 عربة قابلة للزيادة، بسعة 8 أشخاص للعربة الواحدة"، على ما أكد الهميسات في تصريحات سابقة.
وأوضح أن "مشروع منطقة الصوان التنموية يتكون بشكل رئيس من 3 قطع أراض بمساحة إجمالية تبلغ ما يقارب 300 دونم تتوزع على النحو التالي: القطعة رقم 36 بمساحة 151 دونما، وتمتاز بإطلالة رائعة على قلعة عجلون، وتحتوي على محطة انطلاق التلفريك، ومحلات تجارية، ومقهى ومطعم"، على أن "يجري استقطاب الاستثمارات فيها لإنشاء فنادق 4 إلى 5 نجوم ومركز للمؤتمرات".
وأشار هميسات إلى أن "القطعة رقم 43 مساحتها 26 دونما، وهي مليئة بأشجار حرجية تقع جوار القلعة، وتطل عليها من الجهة الغربية، وتتصل بطريق مباشر مع موقع القلعة ومركز الزوار"، مبينا أنها "ستحتوي على محطة وصول التلفريك والمرتبطة بالقطعة السابقة، إضافة إلى مطعم سياحي وجلسات عائلية".
أما القطعة الثالثة رقم 86 ومساحتها 126 دونما، فهي "قطعة متميزة لكونها ربوة متكاملة مغطاة بأشجار تطل على القلعة، وتشرف على الأحراج المحيطة بشكل بانورامي جميل"، بحسب هميسات الذي ذكر أنها "ستحتوي نُزلا بيئيا ومطعما ومقهى يطلون على جلسات متدرجة ومشرفة بين الأشجار ووحدات بيئية تتصل ببعضها بواسطة ممرات متعرجة بين الأشجار ومناطق تنزُّه حرجية ونشاطات خارجية مرتبطة بالأحراج مثل مسارات لركوب خيل ومسارات للرحلات البيئية".
شركة المجموعة الأردنية للمناطق الحرة والمناطق التنموية تعمل على تطوير موقع منطقة الصوان التنموية في عجلون، والذي يمتاز بموقع مطل على جبال عجلون، ووجود مراكز جذب سياحي مهمة مثل قلعة عجلون وغابات اشتفينا والموقع السياحي البيئي لمحمية غابات عجلون، والاتصال مع الطريق المؤدي إلى غابات برقش.