شريط الأخبار
طائرات الدرون تكتب في سماء الزرقاء قصيدة وطنية من ضوء وولاء ضبط فتاة اساءت لبلد شقيق وجمهوره بفيديو جرى تداوله وزير الأوقاف ينفي مكة المكرمة: كلام عار عن الصحة هدفه التشويه المنتخب الوطني ت23 يختتم معسكره التدريبي في تونس منتخب النشامى يواصل تحضيراته استعدادا لمواجهة العراق بتصفيات كأس العالم العين العرموطي: مبروك يانشامى فأنتم الفرح والمجد الأمير علي يهنئ بتأهل النشامى للمونديال: "العيد عيدين" الحملة الأردنية والهيئة الخيرية توزّعان كعك العيد جنوب خان يونس الداخلية السعودية تدعو الحجاج لالتزام المسارات أيام التشريق المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة فعاليات احتفالية بالمناسبات الوطنية ومواقع مخصصة لبث مباراة الأردن والعراق الثلاثاء المقبل خبراء في عجلون يؤكدون أهمية الحد من التلوث البلاستيكي في عيد الجلوس.. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني في ذكرى الجلوس.. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك الزرقاء في عهد الملك عبدالله الثاني.. مشاريع كبرى ونهضة شاملة عيد الجلوس الملكي.. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية جنوب قطاع غزة حجاج بيت الله الحرام يستقبلون أول أيام التشريق سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر الدعم الملكي يقود الرياضة الأردنية إلى ميادين الإبداع ومنصات التتويج قاريا ودوليا

صدور "الأعمال الناجزة" للشاعر سيف الرّحبي: تراجيديا الكون والكائنات، في ثلاثة مجلّدات

صدور الأعمال الناجزة للشاعر سيف الرّحبي: تراجيديا الكون والكائنات، في ثلاثة مجلّدات

القلعة نيوز : - ضمن منشورات دار العائدون للنشر والتّوزيع- عمّان، الأردن، صدرت "الأعمال الناجزة"، التي تضم أعمال الشاعر العماني سيف الرحبي، من نصوصه الشعرية والنثرية، وبعض مقالاته، فضلًا عن شهادات عدد من المبدعين عن تجربته. جاءت الأعمال في ثلاثة مجلّدات فاخرة (Hard Cover). الأغلفة الثلاثة للمجلدات، وكلّ منها بلون مختلف، تتصدّرها صورةُ الشاعر الرحبي، بينما كتب كلمة الأخير الشاعر عمر شبانة (المحرّر الأول في دار "العائدون"). يكتب الشاعر شبانة في كلمته الاحتفائية والاحتفالية عن سيف وأعماله وتجربته:يبدو الشاعر سيف الرّحبي، في "أعماله الناجزة" هذه، كما نعرفه في حياته، جوّاب آفاق. لكنّ الآفاق هنا ليست جغرافيا وحسب، وليست مدنًا وقطارات ومقاهيَ فقط، إنّها آفاق الإنسان بكل ما تعنيه العبارة. الآفاق المفتوحة على الغيب والشكّ، والإنسان المشتبك في التجارب، في الحياة والموت جوهريًّا، ثم في الحب كما في العذاب، في الترحال والتشرّد كما في الإقامة المُضجرة. الإنسان في قصيدة سيف الرحبي هو الإنسان الكونيّ، لا تحيط به الهويّات، ولا تحدّده ملامح وسِمات محدّدْ ثابتة، هويّته الوحيدة أنه "إنسان" لا غير. لذا يذهب بنا الرّحبي في عوالمه، ما بين الوقائع اليومية، والرسائل الأسطورية، وما بينهما من النكهة الشعرية الإنسانية، والطبيعية، وكلّ ما من شأنه أن يجعل الحياة أقلَّ وَحشةً، بل أشدَّ جَمالًا، فكلّ ما يعنيه هو هذا الجَمال النابع من روح الإنسان. شيء أساسيٌّ يطبع تجربة الرّحبي، كما تتبدّى في هذه "الأعمال"، هو السياقات الخارجة على المألوف التي تقتحم عوالمنا، فهو يأخذنا إلى أقاصي الكون، وأقاصي الأشياء، يهجو الخراب بقسوة، يعزف وينحت ويلوّن ويحكي، بالهذيان والتأمّل، راقصًا كفراشة، ومغنيًا مثل غزال شاردٍ في برية. يتفقّد رعاياه من المُهمّشين والأيتام، فترتفع أبراج مملكة شعريّة هي أمُّ الممالك. سيف الرحبي، هنا، هو حارس إنسانيّتنا، المثقّف والشاعر العُضويّ الملتحم بإنسانيّته أوّلًا، وبالشعر والإبداع في كل حين. أعماله هذه سوف يُخلّدُها التاريخ. هي ملحمته الخالدة، وكما "جحيم دانتي"، و"رسالة الغفران" وصاحبها المعرّي، وقصائد المتنبّي، ومحمود درويش، وغيرهم الكثير، ستبقى أعمال سيف درّة من دُرر الإبداع في مسيرة الإنسانية! كتاب (الأعمال) هذا، بمجلّداته الثلاثة، بلغت صفحاته (900 صفحة من القطع الكبير)، وصمّمت غلافه الفنانة بدور الرّيامي.