شريط الأخبار
كانوا مقربين من الحكم السابق.. قادة فصائل فلسطينية يغادرون دمشق "محافظة المفرق" تزهو فرحًا بعيد الاستقلال الأردني الـ79 / شاهد بالصور عمان تحتفل بعيد الاستقلال في أجواء مفعمة بالفخر والاعتزاز فعاليات احتفالية في مادبا بمناسبة عيد الاستقلال عجلون تحتفل بعيد الاستقلال الـ79 بحفل جماهيري ومسيرات وطنية معان تحتفل بعيد الاستقلال الـ79 بسلسلة فعاليات ثقافية وفنية الآلاف من المواطنين يحتفلون بعيد الاستقلال في إربد محافظة البلقاء تحتفل بعيد الاستقلال الـ79 انطلاق فعاليات احتفالات محافظة العقبة بعيد الاستقلال محافظة جرش تحتفل بعيد الاستقلال في ساحة المدرج الجنوبي المفرق تحتفل بعيد الاستقلال الـ79 بدء فعاليات الاحتفال بعيد الاستقلال الجمعة الصفدي واللجنة العربية-الإسلامية يبحثون أوضاع غزة مع بارو في باريس خبراء يبرزون الأبعاد الاجتماعية والقانونية لجهود إحباط تهريب المخدرات وحماية المجتمع من الإدمان الحملة الأردنية تواصل دعمها الإغاثي شمال غزة وجنوبها.. والمخبز الأردني لا يتوقف الصحة العالمية تحذر من خطورة تدمير المرافق الصحية في غزة وزير الخارجية يجري مباحثات موسعة مع وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي في باريس "الأميرة غيداء طلال"... لحظات مؤثرة عندما التقيت بمرضانا الأحبّاء القطاع الصحي الأردني بمناسبة عيد الاستقلال الـ79: إنجازات متواصلة برؤية ملكية وريادة وطنية "الصحة العالمية" تعتمد قرارين لصالح فلسطين

العميد المتقاعد هاشم المجالي : العيسوي.. والهجمات من الإمعات على قامة وطنية

العميد المتقاعد هاشم المجالي : العيسوي.. والهجمات من الإمعات على قامة وطنية

"معالي ابو حسن بعد أن درسته وتصفحت سيرته وجدت انه :
يكرس وقته للأعمال الخيرية والإنتاجية ،..
متواضع بحيث لم يرد عنه أنه اخطأ بحق إنسان أو انتقص من قيمته
منتظم ومنظم فهو لا يكل ولا يمل من العمل
، يهوى الوطن والقيادة الهاشمية ومغرم بالجندية و العسكرية
، احلامه تتحق في خدمة المحتاجين ومساعدتهم ، والفقراء ودعمهم ."




. القلعة نيوز - بقلم : العميد المتقاعد هاشم المجالي
بادئ ذي بدء أود أن أقول للذين سوف يهاجمونني أو يشككون فيما سأكتب عن قامة وطنية تعمل بإخلاص لإسمها و لوظيفتها ، ومخلصة لمن وظفها الذي هو جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه ، اقول لهم ؛ لقد كنت قبلكم اسمع الإشاعات والكلام العام وانساق معه لدرجة أنني كنت اهاجم معالي ابوحسن وغيره في كتاباتي وبالبوستات أيضا من غير أن اتحقق من مصادر الأخبار والإشاعات ، إلى أن اتصل معي في يوم من الأيام أحد الأشخاص المتابعين والناصحين الصادقين

وقال لي : يا ابو عمر انت بتسمع الإشاعات وتتفاعل معها فورا ومن ثم تبدأ بالقصف والهجوم دون أن تتأكد من مصدر الخبر ، وضرب لي مثلا عن معالي ابو حسن يوسف العيسوي الذي يعمل في اليوم 20 ساعة من ال 24 ، ويتجول في المملكة كلها ولا يستثني مدينة ولا قرية ولا مخيم أو تجمع سكني ، دائما أبواب مكتبه مفتوحة للجميع ، وقنوات الإتصال معه متاحة ، يعمل بالمبادرات الملكية وينفذ المشاريع الإنمائية والإنسانية الصغيرة والكبيرة ، لا يتحدث على وسائل الإعلام إلا بعبارات بسم الله وعلى بركة الله نفتتح هذا المشروع ، أو نسلم هذا المنزل ، أو نفتتح هذه القاعة ، أو ننشئ هذا المركز الصحي أو المدرسة ، يعمل جهده على معالجة المرضى ومن ثم يتطمن على صحتهم ، ويزور دور العزاء ويجبر بخاطرهم .


معالي ابو حسن بعد أن درسته وتصفحت سيرته بعد هذه النصيحة التي تلقيتها من صديقي ، وجدت أنه رجل ذو خلفية عسكرية مخلصة ومحبوبة للقادة الذين عمل معهم وللعاملين الذين كانوا بإمرته ، لا يلتفت الى الخزعبلات والاشاعات ، وأنما يكرس وقته للأعمال الخيرية والإنتاجية ، هو حقا متواضع بحيث لم يرد عنه أنه اخطأ بحق إنسان أو انتقص من قيمته ، منتظم ومنظم فهو لا يكل ولا يمل من العمل ، يهوى الوطن والقيادة الهاشمية ومغرم بالجندية و العسكرية ، احلامه تتحق في خدمة المحتاجين ومساعدتهم ، والفقراء ودعمهم .

وللأمانة وقبل أن أصل لهذه الحقائق كنت قد حاورت صديق مهاجما معالي ابوحسن حيث قلت له : يا رجل أن هناك الكثير من الناس الذي لجأ وا و لم يتفاعل معهم أو يسمع شكواهم أو ينفذ طلباتهم !!
قال لي ؛ يا ابو عمر انت كنت قائدا ولجأ اليك الكثير من الناس ، وهل كنت تستطيع أن تلبي حاجات كل الناس ؟ أو تنفذ رغباتهم ؟ أو حتى تستطيع أن ترد على كل اتصالاتهم ! فأجبته وأنا صادق بأنه لا يمكن لي أن انفذ رغبات كل المتواصلين أو حتى الرد على تلفوناتهم .
فقال لي صديقي : ألم يكون هناك أشخاص قد هاجموك بأنك لم تخدمهم أو تتواصل معهم !!. قلت له نعم اكيد . قال لي : معالي ابو حسن كذلك .
وأخيرا وبعد أن التقيت معاليه في أكثر من مناسبة وجدت أنني فعلا كنت متسرعا وغير متحققا ، ولهذا في أخر لقاء لي كان معه من أجل حقوق المتقاعدين ، قدمت له اعتذاري وطلبت منه أن يسامحني ، فقال لي بالحرف الواحد : انت اخوي الصغير ، وانا وانت كنا جنود عسكريين في خدمة الوطن وقائد الوطن ولا زلنا كذلك ، نجتهد فنخطئ ونصيب ، وتعلمنا من سيدنا ان نوسع صدرنا ونتحمل لأجل الوطن .
والحق يقال اننا سمعنا وشاهدنا على مواقع التواصل الإجتماعي أشخاص لا تتجاوز ثقافتهم الصف الأول ابتدائي ، لا يستطيعون أن يكتبون جملة مفيدة بأقلامهم ، نصابين ومحتالين وعليهم قضايا مالية واجتماعية ، ومرضى نفسيون صاروا يخرجون علينا عبر صفحاتهم ويهاجمون معالي يوسف العيسوي بحجة أن خلفيته عسكرية ، علما ان سيدنا وقائدنا جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه خلفيته عسكرية .
اتقوا الله أيها المتشدقون بالغيبة والنميمية ، واتقوا شر الوسواس الخناس من الناس ، وتعوذوا من شر الحاسد إذا حسد ، فمن كان بيته من زجاج لا يجوز أن يرمي بيوت الناس بالحجارة .