شريط الأخبار
الجيش الاسرائيلي ابلغ ادارة بايدن ومنظمات الاغاثة الانسانيه بخطة اخراج سكان رفح الى مناطق أمنة بحضور السفير الأردني النهار وعدد من السفراء العرب والوسط الثقافي وأجهزة الإعلام... إشهار كتب المؤرخ العرموطي عن أذربيجان في العاصمة باكو... أميركا توقف بناء الرصيف العائم قبالة غزة مؤقتًا مدير المخابرات الأمريكية في القاهرة لحضور اجتماعات بشأن غزة الملك يهاتف رئيس دولة الإمارات معزيًا بوفاة الشيخ طحنون مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي قبيلتي عباد/ المهيرات/- وبني صخر / الزبن مؤسسات الأسرى الفلسطينية: الاحتلال يواصل اعتقال 53 صحفيا وصحفية 8 آلاف زائر لتلفريك عجلون في العطلة وزيادة ساعات التشغيل %91 معدل نسب إشغال فنادق العقبة خلال عطلة عيد العمال ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 34622 شهيدا و77867 مصابا استطلاع: غانتس يتفوق على نتنياهو مرة جديدة حكومة الاحتلال الإسرائيلي تؤكد مقتل أحد المحتجزين في غزة التعاون الإسلامي تدعو إلى مضاعفة الجهود فيما يخص القضية الفلسطينية وزير الخارجية يلتقي نظيرته الهولندية لبحث وقف الحرب على غزة ارادة يدعو إلى تعزيز حماية الصحفيين لممارسة مهامهم دون خوف فرنسا تدين اعتداء مستوطنيين يهود على قافلتي المساعدات الانسانيه للاردن البرلمان العربي: للصحافة العربية دور كبير في تعزيز روح العمل العربي المشترك أجواء مائلة للدفء في أغلب المناطق اليوم وغدًا أردنية تفوز بجائزة أفضل أسرة منتجة على مستوى الوطن العربي إصابة 8 عسكريين سوريين بضربة إسرائيلية في محيط دمشق

د. البطاينة يكتب : حقوق الإنسان.. رسالة انسانية، وليست سهرات رمضانية، لتكريم المعادين لهذه الحقوق ،ممن يباهون بانتهاكها

د. البطاينة  يكتب : حقوق الإنسان.. رسالة انسانية، وليست سهرات رمضانية، لتكريم المعادين لهذه الحقوق ،ممن يباهون بانتهاكها


القلعه نيوز - بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة،،


تعتبر حقوق الإنسان رسالة إنسانية وثقافة عالمية، بدأت ووجدت منذ بدء الخليقة، وتواترت وترسخت عبر القرون بشرائع مختلفة، ونصت عليها كافة الأديان السماوية، حتى جاء الإسلام ليوثقها ويعززها بالقرآن الكريم، ويؤكد على ضرورة وأهمية احترام الإنسان وكرامته وحقوقه، بقوله تعالى " ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ، وقول الخليفة عمر" متى استبعدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا "


واستمر هذا النهج حتى جاء ميثاق الأمم المتحدة لينص عليها في ميثاقه الوضعي، فشرع دستور حقوق الإنسان العالمي المتمثل بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر عام 1948 ومن بعده العهود الدولية المفسرة له والتي تتضمن الحقوق الأساسية الخمسة للإنسان وهي الحقوق السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وما تلاها من حقوق للمرأة والطفل والعمال وغيرها من الحقوق والحريات وووووووالخ،


أهداف حقوق الإنسان هي بالأساس إنسانية بحته، لكن سرعان ما حولتها الدول العظمى إلى حقوق لها أبعاد سياسية، تستخدمها متى شاءت كوسيلة ضغط على الدول الصغرى لتمرير وتنفيذ أجنداتها السياسية،


والأردن يعتبر من الدول المتقدمة التي صادقت ووقعت على هذه الاتفاقيات والمواثيق والعهود الدولية وحتى العربية لحقوق الإنسان ونشرتها في الجريدة الرسمية وبذلك أصبحت جزءا من التشريع الوطني لحقوق الإنسان، وعدلت الدستور الأردني والتشريعات الوطنية الأخرى الناظمة لهذه الحقوق لتنسجم وتتوافق مع التشريعات الدولية، لأن حقوق الإنسان قيم ومباديء مقدسة يجب احترامها والإلتزام بها، احتراما لكرامة الإنسان الذي هو جوهر وجود الحياة،


أما أن تقوم بعض مراكز الدراسات والحريات وحقوق الإنسان باستخدامها كوسيلة للسهرات الرمضانية والترفيهيه من ترمس وبليلة وأراجيل، ودعوة من هب ودب لهذه الأمسيات من حيث حضور وتكريم نشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان، والمنتهكين لهذه الحقوق والحريات والمتباهين بهذه الانتهاكات، فيجتمع الحق وضده، في التكريم في آن واحد، فهذا انتقاص من هذه الرسالة الانسانية النبيلة،


وللأسف اسجل عتبي على من يدعون انهم نشطاء وخبراء لحقوق الإنسان في الموافقة والقبول على المشاركة بنشاطات تك أساءت لثقافة حقوق الإنسان، ولذلك علينا إعادة النظر بهذه المؤسسات وبأهدافها الحقيقية، حمى الله الأردن وقيادته الحكيمة وشعبه الوفي من كل مكروه.