شريط الأخبار
أسئلة نيابية ونشاطات عديدة وحل قضايا عالقة، الجراح تمضي الدورة الأولى من المجلس بإتقان كابتن التوصيل. ... مجلس الوزراء يحلّ المجالس البلدية والمحافظات وأمانة عمَّان الكبرى في الرد على البيان المرتبك للنائب حسن الرياطي القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا اتحاد الكتاب يحتفي بكتاب الصمادي منتخب السيدات لكرة القدم يلتقي نظيره اللبناني بالتصفيات الآسيوية غدا سلطة وادي الأردن تنفذ إجراءات احترازية لحماية سد الوحيدي في معان بدء العطلة القضائية في منتصف تموز بتوجيهات ملكية فرق إطفاء أردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا مدير الضريبة : 26 ألف طلب تسوية ضريبية قيد الدراسة طريقة عمل لفائف الكوسة بالجبنة فى الفرن.. وجبة خفيفة وصحية 6 خطوات بسيطة قد تنقذك من الاكتئاب العميق "لازانيا العدس والباذنجان".. خيار نباتي غني بالنكهات توقيف شخص احتال على المواطنين بشهادات علمية مزيفة طريقة عمل تشيز كيك الكابتشينو فوائد المشمش لصحة القلب: فاكهة صيفية تحمي قلبك بشكل طبيعي صيحة "كوكتيل الكورتيزول" تجتاح الإنترنت.. وأطباء يحذرون لماذا يُعتبر البيض غذاءً كاملاً؟ هل يزيد شرب المياه أثناء تناول الطعام الوزن حقا؟ الخبراء يجيبون

امل الكردي تكتب : دمت لنا فخرا جلالة الملك ..فقد حولتم التحديات الى فرص للتقدم والازدهار وتصليب الوطن

امل الكردي  تكتب : دمت لنا فخرا جلالة  الملك ..فقد حولتم  التحديات الى  فرص  للتقدم والازدهار وتصليب الوطن
القلعه نيوز - بقلم - أمل محي الدين الكردي


يشكل التاسع من حزيران في كل عام محطة تاريخية من أيام مضيئة على الاردن وهي المناسبة الغالية على قلوبنا جميعا والتي تملأ النفوس كبرياء وفخراً بالانجازات التي دونها جلالة القائد عبد الله الثاني بن الحسين في سجل الاردن العظيم التي يثبت بها جلالته بأن الاردن لا يقاس بالعمر وانما يقاس بالفعل والانجازات وهذا ما يبرهن به جلالته دوما من خلال النقلات النوعية الشاملة في مختلف الميادين والمجالات الإصلاحية والاقتصادية والاجتماعية والصحية وتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص وتعزيز منظمومة مكافحة الفساد ويشدد دوماً على أهمية التعاون والتنسيق بين جميع المؤسسات أو على تطوير العلاقات الخارجية لتكريس دور الاردن المحوري في قضايا الامة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي كان وما زال يعمل جاهداً من اجل الدفاع عنها وعدم المساس بقدسية المقدسات الدينية في الاراضي المحتلة.

وأخذ جلالته على عاتقه تقديم الصورة للأسلام السمح ونشر قيم التسامح والنسانية بين الامم وتنقيتة ما علق بالاسلام مما ليس فيه
يمضي الاردن بعمره وعمر جلالته ولا تزال الصور االحية شاهدة على ولادة مرحلة جديد من مراحل الانجاز والعمران للوصول الآمن بالاردن الى صفوف الدول المتقدمة وتجاوز كل العقبات.
عيد الجلوس الملكي ذكرى نتستوقف عندها في كل عام كما هو الحال في عيد الجيش وعيد الثورة العربية الكبرى لنعيشها بجل المعاني والمشاعر والأحاسيس الجياشة والدلالات المتنوعة المستمدة من بصيرة جلالة الملك عبد الله الثاني الى مواصلة العمل والريادة والانجاز والاصرار على البقاء نموذجاً للدولة الحضارية التي تستمد قوتها من تعاضد أبناء شعبها وثوابتها الوطنية والمبادىء الراسخة التي حملتها رسالة النهضة العربية الكبرى والتي كان الاردن وما يزال وسيبقى وريثها السياسي وحامل مبادئها متحملين مسؤولياتهم إتجاه وطنهم والذوذ عن حماه وصون منجزاته.
منذ توليه جلالته العرش واصل جلالته نهج والده جلالة الملك حسين بن طلال طيب الله ثراه الذي نذره لأسرته الاردنية الواحدة وأمته العربية الكبيرة في خطاب وجهه الى الشعب في الرابع من شباط عام 1962م .
وفي يوم الجلوس الملكي يزداد الاردن منعةً وصموداً إتجاه مختلف التحديات ويؤكد قدررته على تحويلها الى فرص واعدة ضمن منظمومة عمل اصلاحي وتراكمي ويرسخ نهج الدستور ودولة المؤسسات وسيادة القانون .ويؤكد الاردن بحكمة وقيادته الهاشمية ووعي شعبه العظيم أنه يسير على درب واضح نحو المستقبل الافضل رغم ما يحيط به من أزمات وما يواجه من تحديات .

حمى الله الاردن وقائده وشعبه بألف خير