شريط الأخبار
أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق حتى الأحد نائب الرئيس الأمريكي: على أوروبا تحمّل الجزء الأكبر من عبء أمن أوكرانيا الصين تكشف عن ترسانة متطورة في عرض عسكري ضخم ببكين مطلع أيلول الكلاسيكو الأردني يشعل الجولة الخامسة من دوري المحترفين النسور: الأردن ماضٍ في التنمية والإصلاح رغم التحديات «هدنة غزة»... 3 سيناريوهات أمام المقترح الجديد الصفدي: إسرائيل تسعى للسيطرة على مناطق فلسطينية ولبنانية وسورية ماكرون: هجوم إسرائيل على غزة سيؤدي إلى كارثة سوريا: الشرع يصادق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب المومني: القيادة الهاشمية حريصة على تحويل طاقات الشباب إلى قوة فاعلة في التنمية الوطنية الاحتلال الإسرائيلي يبدأ المراحل الأولى من هجومه على مدينة غزة برلين ترفض خطة إسرائيل للسيطرة على غزة وزير العمل: توسيع تطبيق نظام التتبع الإلكتروني على المركبات وزير الإدارة المحلية من لواء بني عبيد : قرار فصل البلدية نهائي ولا رجعة عنه التربية: 60 منهاجًا مطورًا يطرح للمرة الاولى في المدارس امانة عمان و المعهد العربي لإنماء المدن يوقعان اتفاقية و مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثنائي 10.3 مليون دينار حجم التداول في بورصة عمان الرمثا في صدارة دوري المحترفين بعد ختام الجولة الرابعة مؤرخون يسردون المراحل المفصلية لخدمة العلم أسعار الذهب ترتفع محلياً في التسعيرة الثانية

امل الكردي تكتب : دمت لنا فخرا جلالة الملك ..فقد حولتم التحديات الى فرص للتقدم والازدهار وتصليب الوطن

امل الكردي  تكتب : دمت لنا فخرا جلالة  الملك ..فقد حولتم  التحديات الى  فرص  للتقدم والازدهار وتصليب الوطن
القلعه نيوز - بقلم - أمل محي الدين الكردي


يشكل التاسع من حزيران في كل عام محطة تاريخية من أيام مضيئة على الاردن وهي المناسبة الغالية على قلوبنا جميعا والتي تملأ النفوس كبرياء وفخراً بالانجازات التي دونها جلالة القائد عبد الله الثاني بن الحسين في سجل الاردن العظيم التي يثبت بها جلالته بأن الاردن لا يقاس بالعمر وانما يقاس بالفعل والانجازات وهذا ما يبرهن به جلالته دوما من خلال النقلات النوعية الشاملة في مختلف الميادين والمجالات الإصلاحية والاقتصادية والاجتماعية والصحية وتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص وتعزيز منظمومة مكافحة الفساد ويشدد دوماً على أهمية التعاون والتنسيق بين جميع المؤسسات أو على تطوير العلاقات الخارجية لتكريس دور الاردن المحوري في قضايا الامة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي كان وما زال يعمل جاهداً من اجل الدفاع عنها وعدم المساس بقدسية المقدسات الدينية في الاراضي المحتلة.

وأخذ جلالته على عاتقه تقديم الصورة للأسلام السمح ونشر قيم التسامح والنسانية بين الامم وتنقيتة ما علق بالاسلام مما ليس فيه
يمضي الاردن بعمره وعمر جلالته ولا تزال الصور االحية شاهدة على ولادة مرحلة جديد من مراحل الانجاز والعمران للوصول الآمن بالاردن الى صفوف الدول المتقدمة وتجاوز كل العقبات.
عيد الجلوس الملكي ذكرى نتستوقف عندها في كل عام كما هو الحال في عيد الجيش وعيد الثورة العربية الكبرى لنعيشها بجل المعاني والمشاعر والأحاسيس الجياشة والدلالات المتنوعة المستمدة من بصيرة جلالة الملك عبد الله الثاني الى مواصلة العمل والريادة والانجاز والاصرار على البقاء نموذجاً للدولة الحضارية التي تستمد قوتها من تعاضد أبناء شعبها وثوابتها الوطنية والمبادىء الراسخة التي حملتها رسالة النهضة العربية الكبرى والتي كان الاردن وما يزال وسيبقى وريثها السياسي وحامل مبادئها متحملين مسؤولياتهم إتجاه وطنهم والذوذ عن حماه وصون منجزاته.
منذ توليه جلالته العرش واصل جلالته نهج والده جلالة الملك حسين بن طلال طيب الله ثراه الذي نذره لأسرته الاردنية الواحدة وأمته العربية الكبيرة في خطاب وجهه الى الشعب في الرابع من شباط عام 1962م .
وفي يوم الجلوس الملكي يزداد الاردن منعةً وصموداً إتجاه مختلف التحديات ويؤكد قدررته على تحويلها الى فرص واعدة ضمن منظمومة عمل اصلاحي وتراكمي ويرسخ نهج الدستور ودولة المؤسسات وسيادة القانون .ويؤكد الاردن بحكمة وقيادته الهاشمية ووعي شعبه العظيم أنه يسير على درب واضح نحو المستقبل الافضل رغم ما يحيط به من أزمات وما يواجه من تحديات .

حمى الله الاردن وقائده وشعبه بألف خير