شريط الأخبار
الحاج توفيق يدعو لتعزيز التجارة البينية بين الأردن ومصر وفاة نجم المنتخب الأردني ونادي القادسية عمر القرا وفيات الاثنين 6 -5 -2024 3163 طنا من الخضار وردت للسوق المركزي اليوم دروزة رئيسا لمجلس الادارة والمجالي رئيسا تنفيذيا للملكية الاردنية 250- 300 دينار أسعار الأضاحي المتوقعة لهذا العام الصبيحي: مرض “دوالي الساقين” يعتبر إصابة عمل بشروط تعرف على سعر بيع غرام الذهب 21 في الأردن بالاسماء .. محاكم تمهل متهمين 10 أيام لتسليم أنفسهم نجم المنتخب الأمريكي مدافعا: "ميسي يظهر مدى ضعف الدوري الأمريكي" أمطار في شمال ووسط المملكة وتحذير من خطر الانزلاق على الطرقات ترامب يشبه إدارة بايدن بالشرطة السرية لألمانيا النازية عالمياً .. إرتفاع أسعار النفط زيدان يعلن موقفه من تدريب بايرن ميونخ السلطة الفلسطينية تطالب أمريكا وإسرائيل عدم الإفراج عن البرغوثي امانة عمان تعلن حالة الطواريء المتوسطه اعتبارا من الليلة للتعامل مع المنخفض الجوي القادم( تفاصيل ونصائح للمواطنيين ) الجواز الأردني الجديد .. ورقي وذكي و7 دنانير تكلفته على الحكومة 12 مديرية بدلا من 42 و5 امناء عامون.. تفاصيل استحداث وزارة التربية والموارد البشرية الملكة رانيا عبر شبكة CBS الامريكيه: على المجتمع الدولي ان يتدخل لا جبار اسرائيل على وقف الحرب بيان متوقع حول مستشارية شؤون العشائر في الديوان الملكي الهاشمي

العموش يكتب: الرحيل

العموش يكتب: الرحيل

خاطب اللهُ نبيه محمدا" صلى الله عليه وسلم فقال " إنك ميت وإنهم ميتون " والموت هو الحقيقة التي يجمع عليها البشر بغض النظر عن إيمانهم أو إلحادهم ، فهو شيء نراه كل يوم ، مات الأنبياء والأولياء والصالحون والدعاة والمفكرون والملوك والرؤساء والأمراء والأغنياء والفقراء والرجال والنساء والكبار والصغار ..الخ .

ليس المهم الموت لأنه أمر قدري لا يد لنا فيه ، فالإنسان يكره للموت ولو سألت عجوزا" على حافة قبرها لوجدتها تتطلع لرؤية أحفاد أحفادها !! . أقول ليس مهما" الموت بل الأهم هو كيفية الموت والحالة التي يموت الإنسان عليها . أعظم موت هو موت " الشهيد" الذي عاش حتى آخر لحظة وهو ينصر الحق ويرفض الظلم والاعتداء والغطرسة والدكتاتورية فمات مرفوع الرأس وهو يجود بدمه ولهذا فهو في مرتبة عليا مع النبيين لانه تشابه معهم في الاصطفاء قال تعالى في حق الرسل " الله يصطفي من الملائكة رسلا" ومن الناس " وقال في حق الشهداء " ويتخذ منكم شهداء" قال سيد قطب" إن الناس جميعا" يموتون ولكن لا يستطيعوا أن يكونوا شهداء"

نعم هذا موت الأبطال المقدامين . وهناك الرحيل الهادئ مرض لأيام ثم انتقال ، وهناك الذين يموتون ببشاعة في عَبّارة مجاري أو تحت الكراسي أو وهو ينافق أو وهو في مرقص وليال حمراء ومجون وقمار ومخدرات أو انتحار غير مأسوف عليه .

إن الإنسان الواعي المدرك يستعد للرحيل ولملاقاة الله فلا يحمل معه لصوصية ولا ظلما" لأحد ولا اعتداء ، يذهب نظيفا" كما جاء نظيفا" يترك اوساخ الدنيا لعشاقها الذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم . لنستعد بالتوبة فديننا يفتح باب التوبة لكل راغب مهما كانت ذنوبه ولو بلغت عنان السماء ، وقديما" قالوا : تب قبل موتك بيوم وبما انك لا تدري متى تموت فكن دائما" تائبا" .




د. بسام العموش