شريط الأخبار
إلى كل من خرج متظاهراً لدعم حزب الله: أين الولاء؟ وأين الأولويات؟ الداويمه والقطيشات نسايب الأرض تستعد لاستقبال كويكب PT5 كقمر مؤقت في حدث فلكي استثنائي حزب إرادة" يرغب بالمنافسة على منصب رئيس النواب الأطعمة فائقة المعالجة تزيد خطر السكري من النوع 2 كيف نحصل على قسط كاف من النوم؟ تحذير من طلاء الأظافر.. استنشاق الكروم قد يقتل الأطفال متى تعود الدورة الشهرية بعد الإجهاض؟ نصائح للعناية بالبشرة والشعر في فصل الخريف فوائد أقنعة القهوة لصحة البشرة وجمالها أطعمة تحمي من الفيروسات في الخريف العثور على فأس من العصر البرونزي بشمال غرب روسيا العجلوني : نتائج الشامل الدورة الصيفية 2024 يوم الأربعاء الموافق 2/10/2024 كيف يجب أن تكون تغذية مرضى القلب والأوعية الدموية؟ مخاطر إعتام عدسة العين فصل مبرمج للتيار الكهربائي في إربد والكرك الخميس المقبل السير:جميع الطرق الخارجية تشهد حركة سير نشطة وانسيابية ولا عوائق تذكر تحويل مستحقات مراقبي ومصححي التوجيهي للبنوك غداً الثلاثاء بالأسماء .. مرشحون لإجراء مقابلات شخصية لوظيفة معلم الوحدات يلتقي الشارقة الإماراتي بدوري أبطال آسيا غدا

دراسة: الصناعة تشغل النسبة الأكبر من العمالة في القطاع الخاص

دراسة: الصناعة تشغل النسبة الأكبر من العمالة في القطاع الخاص

القلعة نيوز- كشفت دراسة، أن الصناعة هي المشغل الأكبر للعمالة في القطاع الخاص، بما نسبته 30 بالمئة من العاملين في القطاع.

وأظهرت الدراسة التي أجرتها غرفة صناعة الأردن، أن عدد العاملين في القطاع الصناعي نما خلال العقد الأخير بنسبة 28.2 بالمئة، إذ ارتفع عددهم من 176 ألف عامل في 2011، إلى 256 ألف عامل مع نهاية العام الماضي.


وبينت الدراسة أن توزيع العمالة في القطاع وفقاً للجنس، يُظهر استحواذ عمالة الذكور على 66 بالمئة من إجمالي عمالة القطاع، مقابل 34 بالمئة لعمالة الإناث.


وتعد الصناعات الغذائيّة والتموينيّة، أعلى القطاعات تشغيلاً للعمالة من الذكور بنسبة 25 بالمئة، من إجمالي الذكور العاملين في القطاع الصناعيّ، فيما تعد الصناعات الجلديّة والمحيكات أعلى القطاعات تشغيلاً للعمالة من الإناث بواقع 78 بالمئة من إجمالي الإناث العاملات في القطاع الصناعيّ.


وأكّدت الدراسة قدرة القطاع الصناعي على الاستمرار في توفير المزيد من فرص العمل والحفاظ على عمالته، رغم التحديات والصعوبات التي واجهها خلال الفترة الماضية، من أزمات سياسية واقتصادية على المستويين الإقليمي والعالمي.

ووفقا لتحليل مصفوفة كثافة العمالة – رأس المال وإنتاجيّة العامل في الدراسة، فإن الصناعات الغذائية والتموينية واعدة، كونها أكثر القطاعات الصناعية الفرعية المؤثرة في سوق العمل، من حيث توفير فرص العمل، والقدرة على استقطاب المزيد من الاستثمارات، فيما تعد الصناعات الكيماوية من القطاعات ذات كثافة رأس المال العالية، والصناعات الجلديّة والمحيكات من القطاعات ذات الكثافة العمالية، والصناعات الخشبية والأثاث ضمن القطاعات ذات الحاجة إلى الدعم.


وأكد رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان المهندس فتحي الجغبير، أهمية القطاع الصناعي ودوره في التشغيل وخفض معدلات البطالة، بصفته "الأقدر على استحداث فرص العمل بالاقتصاد الوطني"، مشيراً إلى أن تحليل متوسّط العمالة في مختلف الأنشطة الاقتصادية، أظهر أن متوسط عدد العاملين في المنشأة الصناعية يصل إلى نحو 11 عاملاً، بينما بلغ المتوسط في القطاعات الاقتصادية الأخرى في القطاع الخاصّ 4 عمال، ما يؤكد قدرة الصناعة على استحداث فرص العمل وتشغيل العمالة.


وقال إن العمالة الأردنيّة تشكل الغالبية العظمى من إجمالي العاملين في القطاع الصناعيّ بنسبة تفوق 80 بالمئة، لافتاً إلى أنه إذا جرى استثناء العمالة الأردنية داخل قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات، فإنها تصل إلى ما يقارب 90 بالمئة من إجمالي العاملين في القطاع الصناعي.


وأضاف الجغبير أن الصناعة من القطاعات الواعدة في تشغيل العمالة الأردنية، والتي تخفف من البطالة بين الشباب الأردني، مؤكداً أن القطاع أنموذج لبيئة التشغيل الآمن، من خلال حرصه على ضمان حقوق العاملين لديه "بما يكفل كل متطلباتهم وحرياتهم عن طريق إشراك نحو 85 بالمئة منهم في مظلة مؤسسة الضمان الاجتماعي والتأمين الصحي.


ولفت إلى أن أي زيادة بمقدار مليار دينار في الصادرات قادرة على توليد نحو 34 ألف فرصة عمل جديدة، فضلاً عن تأثير جذب الاستثمار وتوسيع الإنتاج، داعياً إلى تنمية القطاع بما يعود مباشرة على خفض معدلات البطالة.
--(بترا)