شريط الأخبار
إعلان تشكيلة النشامى أمام الكويت (اسماء) خارطة الخطورة للمناطق المتأثرة بحالة عدم الاستقرار الجوي وزير النقل يبحث مع السفير الفرنسي تعزيز التعاون الوفد البرلماني يختتم زيارته إلى بروكسل أمانة عمان: انتشار فرق الطوارئ بجميع مناطق العاصمة خلال حالة عدم الاستقرار الجوي السائدة أمطار غزيرة متواصلة وتحذيرات من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة وزارة الإدارة المحلية تدعو للابتعاد عن مجاري الأودية تزامنا مع حالة عدم الاستقرار الجوي الأشغال تعزز جاهزيتها بـ110 فرق و155 آلية لمواجهة الظروف الجوية ألمانيا تدعو إسرائيل إلى وقف الاستيطان في الضفة الغربية مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها من حالة عدم الاستقرار الجوّي المتوقعة وتدعو للابتعاد من الأودية ومجاري السيول شهيدان جراء القصف الإسرائيلي على شمال قطاع غزة اقتصاديون: "صندوق استثمار الضمان" يعمل ضمن فلسفة توازن بين حماية المدخرات وزيادة العائد الجغبير : مشروع مدينة عمرة سيفتح نافذة واسعة لقطاع الصناعات الانشائية سلطة إقليم البترا ترفع جاهزيتها للتعامل مع حالة عدم الاستقرار الجوي مصر ترحب بتجديد ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وزير الشؤون السياسية : الشباب يمثلون القوة المؤثرة في مسيرة الوطن شركات الاتصالات: مشروع مدينة عمرة خطوة مهمة لبناء مستقبل رقمي متكامل النشامى بعد قرعة المونديال ... مستعدون للتحدي ومتفائلون بالتأهل للدور التالي الأرصاد: المملكة تتأثر بعدم استقرار جوي وسط تحذيرات من السيول والرياح القوية المنتخب الوطني يلتقي الكويت في كأس العرب اليوم

الإمارات.. تُقرض زميلها بالعمل 800 ألف درهم وتفشل باستعادتها

الإمارات.. تُقرض زميلها بالعمل 800 ألف درهم وتفشل باستعادتها
القلعة نيوز - أقامت موظفة دعوى قضائية أمام محكمة أبوظبي للأسرة والدعاوى المدنية والإدارية في الإمارات، ضد زميلها في العمل طالبت فيها إلزامه بأن يؤدي لها مليوناً و200 ألف درهم، مع إلزامه بالفائدة القانونية بواقع 12% من تاريخ المطالبة القضائية حتى تمام السداد، إضافة إلى إلزامه برسوم ومصروفات الدعوى ومقابل أتعاب المحاماة.

وقالت شارحة لدعواها إنها كانت تربطها بالمشكو عليه علاقة زمالة، وقد توطدت هذه العلاقة للدرجة التي صارت كل منهما يستشير الآخر في أعماله وتجارته الخاصة، وقد زعم لها المشكو عليه أنه يمر بضائقة مالية، وطلب منها مساعدته مالياً وإقراضه مبلغاً على سبيل السلف والقرض الحسن إلى حين الخروج من تلك الأزمة، فأقرضته 800 ألف درهم.

وتابعت: «بعد حلول الموعد المتفق عليه، شرعت في مطالبة المشكو عليه برد المبلغ المترصد في ذمته»، موضحةً أنه تعهد بالسداد أكثر من مرة، إلاّ أنه لم يفِ بسداد المبلغ، ما حرمها استثمار أموالها والانتفاع بها، ولذلك فهي تستحق تعويضاً عما لحقها من خسارة وما فاتها من كسب بمبلغ 400 ألف درهم.

وأرفقت سنداً لدعواها صوراً ضوئية من إيصالات بإيداعات نقدية، وكشف حسابها البنكي، إضافة إلى رسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي واتس آب.

وخلال نظر الدعوى، قدم المشكو عليه مذكرة جوابية أنكر من خلالها كل ما جاء في صحيفة الدعوى، وجحد المستندات التي تستند إليها الشاكية في دعواها، مشيراً إلى أن إيصالات التحويل مكررة، والأغلب منها لا يظهر من خلالها بيانات، وأن المبالغ المبينة بالمستندات المقدمة لا تساوي المبالغ التي تطالب بها الشاكية.

وأكد وجود تجارة بينه وبين الشاكية في مجال العطور ولا تريد الشاكية تحمل الخسارة معه، وطلب رفض الدعوى لعدم الصحة والثبوت، واحتياطياً ندب خبيراً حسابياً متخصصاً لفحص المستندات المقدمة من قبل الشاكية، وإلزامها برسوم ومصروفات الدعوى ومقابل أتعاب المحاماة.

من جانبها، أوضحت المحكمة، في حيثيات حكمها، أنه من المقرر وفقاً لقانوناً المعاملات المدنية أن الأصل براءة الذمة، وأن على الدائن أن يثبت حقه وللمدين نفيه، مشيرةً إلى أن الشاكية قد ادعت أن المشكو عليه، الذي تربطها به علاقة زمالة، طلب منها مساعدته مالياً وإقراضه بعض المبالغ على سبيل السلف والقرض الحسن، فأقرضته مبالغ مالية بلغت جملتها 800 ألف درهم، وكان المشكو عليه قد أنكر كل ما جاء في صحيفة الدعوى، ودفع بأن هناك تجارة بينهما، وأنها لا تريد المشاركة في تحمل الخسارة.

وأشارت المحكمة إلى أن الثابت بالأوراق أن الشاكية حوَّلت مبالغ مالية إلى المشكو عليه، إلا أنها، وهي التي يقع على عاتقها عبء إثبات دعواها، لم تقدم أي بينة على واقعة القرض أو السلف التي ادعتها، وقد خلت الأوراق من أي بينة تفيد أن المشكو عليه قد طلب منها أن تُقرضه مبلغاً مالياً، وجاءت أقوالها بشأن واقعة القرض مجرد أقوال مرسلة دون سند أو دليل.

ولفتت إلى أن مجرد ثبوت تحويل الشاكية مبالغ مالية إلى المشكو عليه فإن تلك الواقعة تفيد انتقال المال فقط، ولكنها لا تثبت سبب المطالبة ونوع المعاملة التي تمت بين طرفي التداعي، والتي بموجبها انتقل المال للمشكو عليه، ولا تثبت واقعة القرض أو السلف التي ادعتها الشاكية، لا سيما أن المشكو عليه قد دفع بأن هناك اتفاقاً بينهما بشأن تجارة العطور، وبناءً على ذلك تكون الدعوى قد افتقرت إلى البينة التي تثبت صحتها، وجاءت قائمة على غير سند من الواقع والقانون.

وعليه حكمت المحكمة برفض الدعوى وإلزام الشاكية برسوم ومصروفات الدعوى.