شريط الأخبار
أمراء وشخصيات رفيعة .. إقامة حفل تأبين للراحل زيد الرفاعي (صور) ذكاء الصفدي يقود إلى توافقات نيابية والإسلاميون ينخرطون في اللجان والعيون تترقّب عائدون إلى البيوت... فرحة اللبنانيين لا تسع القلوب بعد ليلة عنيفة "شاهد بالصور "...." القلعة نيوز " في جولة تعريفية داخل مستشفى السخاء الطبي في مدينة الحسن الصناعية بعثة فلسطين في الاتحاد الأوروبي تحيي اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الحسين إربد يتأهل إلى الدور الثاني بدوري أبطال آسيا 2 رغم خسارته من أهلي دبي في معهد السياسة والمجتمع بعمان :نقاشات نخبوية ساخنة حول المخاطر الاقليمية القادمة خلال إدارة الرئيس ترامب وزير إسرائيلي: أمامنا الكثير لنفعله في غزة الأردن يشارك في اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العدل العرب الملك يعود إلى أرض الوطن الأردن يشارك في اجتماع الـ73 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العدل العرب الأمن العام : يوضح محض كذب وإدعاء لا صحة له على الإطلاق رقم تاريخي ينتظر صلاح في مواجهة ريال مدريد النرويج تسجل زيادة في معدل البطالة هنغاريا: العقوبات الأمريكية على "غازبروم بنك" تهدد إمدادات الطاقة بوتين من أستانا: روسيا تعد أبرز الشركاء التجاريين والاقتصاديين لكازاخستان فنلندا تبحث تشديد شروط الحصول على جنسيتها إيداع الرئيس السابق للاتحاد الجزائري لكرة القدم الحبس المؤقت الملك ..يشارك بقمة ثلاثيه في نيقوسيا في اطار الشراكه الار دنيه الاوروبيه ويوقع 3 مذكرات تفاتهم مع اليونان وقبرص الحكومة: نحترم استقلالية الإعلام الوطني وتدعم الاذاعات المجتمعيه كمنابر فاعله

ضرائب غريبة في بريطانيا

ضرائب غريبة في بريطانيا

القلعة نيوز - بالقرون الماضية، اتجهت بريطانيا أثناء فترة الأزمات المالية لفرض ضرائب غريبة على سكانها أملا في ملئ خزائن الدولة الفارغة. وفي خضم فترة حرب الإستقلال الأميركية، واجهت السلطات البريطانية مشاكل مادية عديدة أجبرتها أثناء فترة حكم الملك جورج الثالث (George III)، ورئيس وزرائه وليام بيت الأصغر (William Pitt the Younger)، على إقرار جملة من الضرائب التي استاء منها البريطانيون واعتبروها غير منطقية.


أثناء الفترة الوزارية الأولى لوليام بيت الأصغر ما بين عامي 1783 و1801، أقرت السلطات البريطانية سنة 1784 فريضة القبعة على المواطنين بهدف جمع عائدات مالية إضافية لخزينة الدولة التي عانت بالسنوات الفارطة من التكلفة الباهظة لحرب الإستقلال الأميركية.

ومن خلال هذه الضريبة الغريبة، آمن وليام بيت الأصغر بإمكانية جمع مزيد من الأموال من عند الأثرياء الذين امتلكوا، حسب بعض المسؤولين البريطانيين حينها، أعدادا كبيرة من القبعات الباهظة. إلى ذلك، أجبرت هذه الضريبة بائعي القبعات على شراء رخصة لمبيعاتهم وطالبت بوضع طابع جبائي داخل كل قبعة.

وبلندن، قدرت قيمة الرخصة الواحدة بجنيهين بينما بلغت قيمتها بسائر المناطق الأخرى 5 شلن. من ناحية أخرى، حددت قيمة الضريبة حسب سعر القبعة فأجبر من اشترى قبعة قلت قيمتها عن 4 شلن على دفع 3 بنسات وطولب من اقتنى قبعة تراوح ثمنها بين 4 و7 شلن بدفع 6 بنسات. وبينما طولب أصحاب القبعات التي تراوح سعرها بين 7 و12 شلن بدفع شلن واحد، أجبرت هذه الضريبة كل من اشترى قبعة بأكثر من 12 شلن على دفع مبلغ يعادل شلنين.

أثناء فترة العمل بهذه الضريبة التي ألغيت عام 1811، فرضت السلطات البريطانية غرامات مالية ثقيلة على كل من رفض وامتنع عن دفعها. وفي المقابل، نال مزورو الطوابع الجبائية أحكاما بالإعدام.

ضرائب على الآجر والساعات
وأثناء نفس الفترة، فرضت السلطات البريطانية على مواطنيها عام 1784 ضرائب أخرى غريبة. فخلال تلك السنة، تفاجأ البريطانيون عند سماعهم بإقرار ضريبة على الآجر الذي استخدموه بالبناء. وحسب المسؤولين البريطانيين حينها، أجبر كل من اشترى ألف حبّة آجر على دفع ضريبة بلغت قيمتها 4 شلن. وللإلتفاف على هذه الضريبة التي ألغيت عام 1850، لم يتردد البريطانيون في انتاج حبات آجر أكبر حجم من المعتاد لإستخدامها بأشغال البناء.

وإضافة لضريبة الدواء التي فرضت عام 1783 على جميع الأدوية التي اقتناها البريطانيون من مصادر أخرى دون المرور بالطبيب أو الصيدلي، أثقلت السلطات البريطانية عام 1797 كاهل مواطنيها بضريبة أخرى عرفت بضريبة الساعة. وبموجبها، أجبر البريطانيون على دفع 5 شلن على كل ساعة حائطية بمنازلهم ومكاتبهم وشلنين و6 بنسات على ساعات الجيب.

"العربية"