شريط الأخبار
مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة آخرين جنوب غزة "الأميرة غيداء طلال" تؤكد مركز الحسين للسرطان يواصل رعايته لمرضى السّرطان من غزة الاحتلال يصدر أوامر إخلاء قسري لمناطق في خان يونس إيرلندا تعلن عن 4 ملايين يورو لدعم تعليم الأطفال في فلسطين سفيرة فلسطين في والاتحاد الأوروبي تلتقي رئيس جامعة بروكسل الحرة الهولندية بلدة بالضفة الغربية تتحول "لسجن كبير" بعد أن أحاطتها إسرائيل بسياج وزير دفاع الاحتلال : نعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدنا لماذا لا يُرشح وزير الخارجية الأردني ايمن الصفدي امينًا عامًا لجامعة الدول العربية الشرطة البريطانية تعتقل نحو 2000 شخص في حملة صارمة ضد المخدرات البرلمان العربي يدعو للاستثمار في الشباب العربي لمواجهة التحديات بلدية غزة: استمرار أزمة النزوح وقلة الإمكانيات يفاقمان الكارثة الإنسانية شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة إسقاط طائرة مسيّرة مفخخة قرب مطار أربيل الدولي شمالي العراق الإمارات: الاستفزازات الإسرائيلية انتهاك صارخ للشرعية الدولية الأمم المتحدة: القانون الدولي والميثاق يتعرضان للأنتهاك أجواء صيفية اعتيادية في أغلب المناطق اليوم وغدا انطلاق الليالي الصيفية الساحرة في نادي مدينة الأمير محمد للشباب هزة أرضية تضرب محافظة أربيل شمالي العراق أمام دولة الرئيس .. النائب العموش: مركز صحي في الزرقاء آيل للسقوط.. ووزير الصحة "ينام في العسل" بحضور عشائري كبير ... القلاب والفايز والزبن يُنزلون راية الفتنة ويُعلون راية الصلح بين السعايدة والبقور

"هرمون الحب" يصلح الخلايا التالفة بعد نوبة قلبية!

هرمون الحب يصلح الخلايا التالفة بعد نوبة قلبية!

القلعة نيوز- توصلت دراسة حديثة إلى أن "الأوكسيتوسين"، المعروف بـ"هرمون الحب"، والذي تنتجه أجسامنا عند العناق والوقوع في الحب، يمكن أن يعالج "القلب المكسور".


واكتشف الباحثون في جامعة ولاية ميشيغان أن "هرمون الحب" يبدو أيضا أن لديه القدرة على إصلاح الخلايا في القلب المصاب.

وعندما يعاني شخص ما من نوبة قلبية، تموت عضلات القلب - التي تسمح له بالتقلص - بكميات كبيرة. وهي خلايا متخصصة للغاية ولا يمكنها تجديد نفسها.

ووجد الباحثون أن "الأوكسيتوسين" يحفز الخلايا الجذعية في الطبقة الخارجية للقلب، والتي تهاجر إلى الطبقة الوسطى وتتحول إلى خلايا عضلة القلب.

واختبر الباحثون هذا العلاج حتى الآن في خلايا بشرية وسمك الزرد فقط في المختبر. ولكن من المأمول أن يستخدم "هرمون الحب" في يوم من الأيام لتطوير علاج تلف القلب.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة الدكتور آيتور أغيري، الأستاذ المساعد في علم الأحياء بجامعة ولاية ميشيغان: "نظهر هنا أن الأوكسيتوسين قادر على تنشيط آليات إصلاح القلب في القلوب المصابة في أسماك الزرد والخلايا البشرية (المزروعة في المختبر)، ما يفتح الباب أمام علاجات جديدة محتملة لتجديد القلب عند البشر".

وفي كل من أسماك الزرد وزراعة الخلايا البشرية، كان الأوكسيتوسين قادرين على جعل الخلايا الجذعية الموجودة على الجزء الخارجي من القلب تتحرك بشكل أعمق داخل العضو وتتحول إلى خلايا عضلية القلب، وهي خلايا العضلات المسؤولة عن تقلصات القلب.

وما يزال البحث في مراحله المبكرة، لكن الفريق يأمل في أن تتمكن الخلايا الجذعية القلبية المهاجرة يوما ما من المساعدة في علاج المصابين بأضرار ناجمة عن النوبات القلبية.

وأجرى الباحثون الاختبارات على سمك الزرد نظرا لأنه يتمتع بقدرة فريدة على إعادة نمو أجزاء الجسم مثل الدماغ والعظام والجلد.

ويمكن أن يجدد سمك الزرد ما يصل إلى ربع القلب، بسبب وفرة عضلات القلب والخلايا الأخرى التي يمكن إعادة برمجتها.

ووجد الباحثون أنه في غضون ثلاثة أيام من إصابة القلب، ارتفعت مستويات الأوكسيتوسين بنسبة تصل إلى 20 مرة في الدماغ.

كما أظهروا أيضا أن الهرمون يشارك بشكل مباشر في عملية شفاء القلب. والأهم من ذلك، كان للأوكسيتوسين تأثير مماثل على الأنسجة البشرية في أنبوب الاختبار.

وكشف الدكتور أغيري: "حتى لو كان تجديد القلب جزئيا فقط، فإن الفوائد التي تعود على المرضى قد تكون هائلة".

وستكون الخطوات التالية للباحثين هي النظر في تأثير الأوكسيتوسين على البشر بعد إصابة القلب.

ويشار إلى أن الأوكسيتوسين هو هرمون ينتج في دماغ الإنسان والحيوانات، وتحديدا في منطقة تعرف باسم الوطاء. وهو مادة كيميائية رئيسية مسؤولة عن مشاعر العشق والتعلق والسرور.

وينتج الدماغ هذا الهرمون عند الاتصال الجسدي الوثيق، وهذا ما أكسبه اسم "هرمون الحب" أو "هرمون العناق".

ويمكن استخدام الأوكسيتوسين أيضا لتحفيز أو تحسين الانقباضات أثناء المخاض، فضلا عن تقليل النزيف بعد الولادة.

ويكون الهرمون الذي يتم إنتاجه بشكل طبيعي قصير العمر في الجسم، ما يعني أنه قد تكون هناك حاجة إلى أدوية الأوكسيتوسين طويلة الأمد.

ونُشرت النتائج كاملة في مجلة Frontiers in Cell and Developmental Biology.

"ديلي ميل"