شريط الأخبار
الملكة رانيا: الإثنين غاليين على قلبي بس الجاي أغلى.. الله يتمم بخير بتوجيهات ملكية ... رئيس الديوان يطمئن على صحة الوزير الأسبق عيد الفايز "أوتشا": قيود الاحتلال تمنع الوصول للرعاية الصحية في الضفة الغربية تقرير: تنسيق مصري أميركي لعودة النازحين إلى شمال غزة الولايات المتحدة تبدأ أكبر عملية ترحيل لمهاجرين غير نظاميين استطلاع: تراجع شعبية نتنياهو وارتفاع المطالب باستقالته هولندا تتصدر القائمة الأوروبية لجهة الصادرات الأردنية العام الماضي ايمن الصفدي .. الصوت الأردني الذي وصل كل ارجاء العالم ، حنكة دبلوماسية ودفاع عن الحق أجواء باردة نسبيا في أغلب المناطق اليوم وغدا وعدم استقرار جوي الأحد ترمب يحظر على الاحتياطي الفدرالي تطوير عملة رقمية مليون دينار قيمة صادرات المملكة إلى الاتحاد الأوروبي حتى تشرين الثاني لعام 2024 الصبيحي : أتحدّى وزير العمل البكار أن يأتي برقم دقيق حول عدد العمالة الوافدة .. تراجع الفاتورة النفطية للمملكة بنسبة 8.6% خلال 11 شهرا من العام 2024 "الطيران المدني": البت بتسيير رحلات جوية من الأردن لمطار حلب الدولي في القريب العاجل الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء اليوم وزير الداخلية يعلن اطلاق خدمة الشهادات الرقمي مطلع الشهر المقبل وزير الداخلية مازن الفراية يلتقي المدير الاقليمي للمنظمة الدولية للهجرة سوريا .. تجميد الحسابات البنكية لشركات وأفراد مرتبطين بالأسد وزير الصناعة : دعوة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع سوريا ‏الصفدي: تلبية حقوق الفلسطينيين في الحرية والدولة المستقلة هو أساس السلام.

الركود العالمي والإقتصاد الوطني

الركود العالمي والإقتصاد الوطني
القلعة نيوز:
ايمن العدينات - في ظل الركود الاقتصادي المتوقع بسبب السياسات النقدية الانكماش (Contractionary Monetary Policy (الناجمه عن رفع اسعار الفائدة من قبل البنك المركزي وفي ظل توقع سياسة مالية ايضا انكماشية (Contractionary Fiscal Policy) مترجمة بتراجع الانفاق الحكومي بسبب توقع تراجع الحاصلات الضريببة والمساعدات بسبب توقع تراجع النشاط الاقتصادي بسبب الركود العالمي، وايضا توقع تراجع قدرة الحكومة على الاقتراض والحصول على التمويل المناسب بسبب ارتفاع كلف التمويل وبالتالي فان هذه المتغيرات تضع ضغوطا كبيرة على الاقتصاد الوطني وصانعي السياسات في الحكومة.
هذا الوضع يتطلب اجراءات استباقية (Proactive Measures) لمنع التأثير السلبي لما يحدث، حيث ان سياسات التعاطي مع الوضع او ما يسمى (Reactive Measures) قد لا تجدي نفعا .
اذا نحن نتحدث عن مشهد اقتصادي صعب يصب في زيادة معدلات الفقر والبطالة ويعطل من قوى الانتاج في الاقتصاد ويضع ضغوطات على الدينار كوعاء ادخاري، الامر الذي يتطلب من الحكومه وكما اشرنا سابقا الى تبني سياسات من الآن لتلافي الاثار المحتملة .
الحكومة لديها فرصة حاليا لدعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة (Small &Medium enterprise ) من خلال توفير التمويل اللازم ضمن برامج مصممة خصيصا (Tailored ) وليس كما هو موجود حاليا حيث ان البرامج لا تستهدف هذا القطاع ولا تراعي متطلباته ،كما ان معظم البرامج تعاني من نقص الدعم الفني المناسب .
كما انه مطلوب من الحكومة ان تعمل سريعا على تخفيض كلف الانتاج من خلال توفير حوافز جمركية وتسريع الاستفادة من مشاريع الطاقة النظيفة لضمان استمرار الانتاج وعدم تأثر سوق العمل .
ومن هنا ندرك ان على الحكومة ان تتجه نحو تعزيز اليات الاستفادة من القطاعات كالسياحة والتعليم وتكنولوجيا المعلومات والقطاع الصناعي وباقي القطاعات من اجل تعزيز الانتاج وزيادة مساهمتها في الاقتصاد .
وخلاصة القول، إن لدى الحكومة حاليا فرصة لعمل الكثير وقبل فوات الأوان .