شريط الأخبار
"حقائب غامضة".. تداول تسجيل كاميرا مراقبة يوثق لحظات من سرقة القرن في مصر أسعار الذهب عالميا تصعد إلى أعلى مستوى في أسبوع وفيات الأربعاء 21-5-2025 الأردن على موعد مع ارتفاع كبير بدرجات الحرارة بهذا الموعد الخدمات الطبية تطرح عطاء لشراء مستهلكات قسطرة قلب أطفال دينار ونصف سعر كيلو الليمون بالسوق المركزي اليوم غسيل الصحون وسيلة فعّالة لتخفيف التوتر بنسبة 27% تغيير مفاجئ في المسرب يسفر عن حادث تصادم بين 3 مركبات على شارع الأردن غزة: 326 وفاة بسبب سوء التغذية ونقص الدواء وأكثر من 300 حالة إجهاض بيان مشترك عن اللجنة الوزارية العربية الإسلامية بشأن غزة الارصاد : طقس معتدل خلال عطلة نهاية الاسبوع رئيس هيئة الأركان المشتركة يلتقي وزير الدفاع الاتحادي ورئيس أركان الدفاع الألمانيين رئيس الوزراء الفرنسي: التحرك للاعتراف بدولة فلسطينية "لن يتوقف" الرواشدة يفتتح معرض الأعمال الفنية والنحتية في دير علا هدف على طريقة "الكابتن ماجد" في كأس أمير قطر روسيا تحتل صدارة موردي الخيار إلى بولندا تقرير أمريكي عن اختفاء "مفاجىء" لملياردير مثير للجدل عن الإعلام وحسابات ترامب منذ أكثر من شهر بطل أولمبي يعتزل بسبب فضيحة التلاعب بملابسه بغداد ترفض إجراءات وزارة الثروات الطبيعية بكردستان لاستثمار حقلين من النفط الأردن يؤكد وقوفه بشكل مطلق لجانب سوريا بمواجهة العدوان الإسرائيلي

جامعة اليرموك تستضيف رئيس الجامعة الهاشمية لتقديم محاضرة بعنوان" السياسة اللغوية والتخطيط اللغوي.

جامعة اليرموك تستضيف رئيس الجامعة الهاشمية لتقديم محاضرة بعنوان السياسة اللغوية والتخطيط اللغوي.
القلعة نيوز - أكد رئيس الجامعة الهاشمية الأستاذ الدكتور فواز العبدالحق الزبون خلال محاضره له في جامعة اليرموك التي جاءت بعنوان "السياسة اللغوية والتخطيط اللغوي" أهمية دور التخطيط اللغوي والنهوض به والذي يعد فرعاً من علوم اللغويات الاجتماعية التي تعنى بدراسة علاقة اللغة بالمجتمع ومدى تأثر كل منهما بالآخر، ويعنى التخطيط اللغوي بدراسة المشكلات التي تواجه اللغة سواء أكانت مشكلات لغوية بحتة، أم مشكلات غير لغوية ذات مساس باللغة واستعمالها. وأوضح الدكتور الزبون بأن التخطيط اللغوي كان اهتمام منصباً على معالجة المشكلات اللغوية التي نجمت عن طمس الهوية اللغوية والقومية لبعض الدول المُسْتَعمَرة، حيث حلت بعض اللغات العالمية كالإنجليزية والفرنسية محل اللغات القومية، والوطنية، والمحلية، ونخلص مما تقدم إلى إن العربية لغة وجود ورمز هوية وعامل توحيد ولغة تخاطب عالمي وأن قوة شخصية الفرد من قوة لغته وأن كثير من الشباب ليست في أذهانهم صيغ لغوية اصطلاحية ثابتة تتناول مكونات الهوية. لافتاً بأن قوة اللغة وتمكن أهلها تزيد في فهم المتلقي وتحريكه، فإذا فهم المتلقي ما يقرأ وتمكن من التعبير بلغة قوية جزلة تجعل له حراكاً ثقافياً واقتصادياً واجتماعياً وسياسياً لا نظير له. فبعض الشخصيات تمكنوا من أن يكونوا قادة بسبب قوتهم اللغوية وفصاحتهم وبلاغتهم بالإضافة إلى أسباب أخرى. فما حصل لهم من تقدم يعزي إلى جانب لغوي هام. وأن ما يقاس على الأشخاص يقاس على الدول، فالدول المتقدمة لغوياً متقدمة اقتصادياً وعلمياً وثقافياً وسياسياً. ويجب أن نطور حساً لغوياً لا يقل عن حس الأعرابي الذي كسرت رجله وقال أمام من ألحن وهو يتحدث، "لكسر رجلي أهون على من كسر هاء رسول الله". ودعا الدكتور الزبون أن نعظم العربية في النفوس وتقديم العربية وعلومها بطريقة يسره وسهلة وبلغة واضحة حديثة معاصرة قريبة إلى قلوب طلبتنا، لتأخذ من قلوبهم مكاناً ومن فكرهم حيزاً، وأن من ملك العربية ملك خيراً كثيراً، وكم من قارئ للقرآن والقرآن يلعنه، حيث أنه لا يفهم ما يقرأ ولا يتفاعل مع النص القرآني حق التفاعل والتدبر. وذكر رئيس الجامعة الهاشمية إن التخطيط للغة هو التخطيط للجميع وإذا أردت تخطيطاً لغوياً ناجحاً فعليك بالتخطيط لكل المجتمع، وأن دور التخطيط اللغوي في خدمة العربية يقوم على خطة استراتيجية لغوية تأتي من وضوح الرؤية والرسالة بما يتعلق بالعربية والتعريب، ترسمها الدولة، ويشرع لها مجلس الأمة، وتستجيب لها الشعوب متمثلة بالشكل الآتي: فإذا أحكمت هذه الخطة الاستراتيجية وتسلحت بالإدارة الرشيدة والإلمام بعلم التسويق وآلية صنع القرارات ورافقتها إدارة السياسيين، فإن المشروع النهضوي سوف يكتب له النجاح، كما نجحت تجارب التخطيط اللغوي في البلاد المختلفة. ومن الجدير ذكره أن ظهور علم التخطيط اللغوي قد تزامن مع تقدم العلوم الاجتماعية والاقتصادية، مما أدى إلى تأثر علماء التخطيط اللغوي بتلك العلوم وخصوصاً تلك التي تبحث طرق تطوير دول العالم النامية وتحديثها اقتصادياً، واجتماعياً، وتربوياً، وثقافياً، وعلمياً، ولغوياً.