شريط الأخبار
الاحتلال يشن حملة مداهمات واسعة في الضفة الغربية المومني يرعى انطلاق أعمال المؤتمر الدولي الثاني حول الخطاب الإعلامي في الجامعة الهاشمية قائد الحرس الثوري: قواتنا في ذروة الجاهزية للرد على أي تهديد وردنا الصاروخي انتهى بهزيمة "إسرائيل" اجتماع إسطنبول يرفض أي وصاية على غزة: الحكم للفلسطينيين وحدهم ترامب يهدد بحرمان نيويورك من التمويل إذا فاز ممداني مندوبا عن الملك .. حسان يشارك في القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية مركز الملكة رانيا العبدالله لتكنولوجيا التعليم: التحول الرقمي أصبح ضرورة ملحة للطالب والمعلم وزير الخارجية يعقد مباحثات موسعة مع وزيرة الخارجية والتنمية البريطانية قطر تؤكد دعمها للوصاية الهاشمية وتحرص على تعزيز التعاون الاقتصادي مع الأردن وزير المياه يوعز بزيادة صهاريج المياه وسرعة إنجاز محطة المعالجة في البربيطة الهلال الأحمر الفلسطيني: رفح معزولة عن المساعدات وتواجه مجاعة متفاقمة أكسيوس: واشنطن تقدم مشروع قرار لإنشاء قوة دولية في غزة لمدة عامين الملكة: "لحظات لا تنسى في قمة عالم شاب واحد" استشهاد فلسطيني وإصابة آخر برصاص مسيرة إسرائيلية شرق غزة الديوان الملكي ينشر صورة جديدة للملك عالم اجتماع اسرائيلي: خطة غزة سيناريو لكارثة مؤكدة الملكة رانيا تدعو شباب العالم لمواجهة الكراهية بالأمل الحكومة تحصل 159 مليون دينار من "المساهمة الوطنية" العام الماضي غوتيريش: 700 مليون شخص يعانون من الفقر المدقع في العالم واشنطن تقدم مشروع قرار لإنشاء قوة دولية في غزة لمدة عامين

طبيب وجرّاح لبناني في عالم الموسيقى .. إيليو كميد يبدع على البيانو!

طبيب وجرّاح لبناني في عالم الموسيقى .. إيليو كميد يبدع على البيانو!
القلعة نيوز _ يبرز الدكتور ايليو كميد في عالم البيانو الذي وبالرغم من متابعته لدراسة الطب بدأ اسمه يلمع في مجال الموسيقى نظراً لما يتمتع به من موهبة فريدة.
يتميز كميد، ومع بروز عدد من الموسيقيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بالشغف الذي لديه والتطور الدائم الذي يسعى اليه ونوع المعزوفات التي ينشرها عبر وسائل التواصل، لذلك فهو يركز على الاحترافية والمظهر كون الفن ليس فقط سمعياً بل أيضاً بصرياً، فبإمكان الموسيقي أن يكون عازفاً عادياً وبإمكانه أن يكون Entertainer، والإحتمال الثاني كان خياره.
كما ينشر الموسيقى الناعمة المليئة بالحب والتي تلمس المشاعر والأحاسيس.
ولا بد من الإشارة الى أن بداية ايليو كميد كانت مع الموسيقى الكلاسيكية، حيث بدأ بعزف مقطوعات لباخ وموزار وبيتهوفن وسواهم، الا أن أكثر من تأثر به كان "فرانتز ليست" الذي يعتبره من الناحية التقنية أهم عازف بيانو مرّ في تاريخ الموسيقى، لأن مقطوعاته كانت على درجة من الاحترافية حيث لم يكن باستطاعة أحد سواه أن يعزفها، وهذا ما يشبه أسلوب كميد بالعزف.
أما من ناحية الفنانين فأكثر من أثر بكميد هو ألفيس بريسلي لا سيما بشغفه وطموحه بالرغم من كل التحديات التي واجهها في عصره.
يحب كميد أن يشعر من حوله بالفرح عندما يعزف على البيانو وهذا ما كان يقوله له أساتذته منذ صغره، وما زال يشعر به لغاية اليوم.
في السياق نفسه، يتابع دراسته للطب وهو ما يأخذ الكثير من وقته في الدراسة والتحضير والعمليات مما يصعّب عليه معرفة الخطوات المستقبلية التي سيقوم بها. فهو بحكم عمله ليس لديه الكثير من أوقات الفراغ، ألا أنه وعندما يستطيع ذلك يتمرن على عزف مقطوعات كلاسيكية لليست وشوبان كما ومقطوعات جاز وبلوز وانواع أخرى.
يراود ايليو كميد اليوم حلمٌ ويتمنى تحقيقه، وهو أن يعزف من ضمن أوركسترا، الأمر الذي كان متاحاً له في ريسيتال ميلادي نظمته المدرسة المركزية الا أنه اعتذر عن ذلك بسبب تزامن المناسبة مع امتحاناته الجامعية.
يذكر ان الدكتور ايليو قد فاز بجائزة Lebanese Composer Prize سنة ٢٠٠٩ والتي نظمتها مؤسسة الصفدي بالتعاون مع نادي الليونز في طرابلس، وحفزته هذه الجائزة على المتابعة والاستمرار.
وفي العام نفسه وبينما كان خلال رحلة على سفينة، وعزف على البيانو، نال تصفيق جميع الحاضرين وهذا ما فرح به كثيراً عندما رأى أنه ينقل الفرح للناس المحيطين به.
يحاول ايليو كميد اليوم نقل الفرح لمحيطه وعائلته وزملائه الأطباء من خلال الموسيقى، حيث يحاول في كل جلساتهم أن يخلق أجواء الفرح من خلال عزف الأغاني الشرقية والغربية ومختلف أنواع الموسيقى.