شريط الأخبار
المهندس حازم الحباشنة يحضر اللقاء الملكي في محافظة الكرك مديرية شباب البلقاء ومؤسسة فواصل وهيئة شباب كلنا الأردن ينفذون نشاطاً شبابياً مشتركاً المومني: المبادرات الشبابية تحولت لنماذج نجاح مؤثرة على مستوى المحافظات القضاء التركي يصدر مذكرات توقيف بحق نتنياهو ومسؤولين آخرين بتهمة "الإبادة" اليماني يكتب : سيدات النضال العربي ضد العدو الغاصب السفير الياباني: زيارة الملك لليابان تجسد متانة العلاقات الثنائية وتعزز التعاون لتحقيق السلام في الشرق الأوسط العقبة تحتضن فعاليات القمة الثالثة عشرة لصانعي الألعاب الإلكترونية الأمن العام يدعو للإبلاغ عن سكن الأجانب خلال 48 ساعة تجنبا للغرامة النوايسة والمجالي نسايب .... الشيخ حامد النوايسة طلب والوزير قفطان المجالي أعطى وزارة الصحة ومديرية الأمن العام توقعان بروتوكول تعاون لتطوير خدمات الرعاية الطبية الطارئة ما قبل المستشفى وزير الشباب يشارك في حفل انطلاق دورة ألعاب التضامن الإسلامي بالرياض مسار تصاعدي للاقتصاد الوطني ومؤشرات إيجابية على مواصلة النمو العام المقبل من التبني إلى الابتكار ... الأردن يخطو بثقة في المشهد الرقمي العالمي صادرات صناعة عمان تكسر حاجز الــ 6 مليارات دينار في 10 أشهر أجواء لطيفة فوق المرتفعات ومعتدلة في باقي المناطق اليوم وغدًا القلعة نيوز تحذر : اشخاص ينتحلون صفة مصورين لا ارتباط لهم مع مؤسستنا الإعلامية الدكتور ممدوح هايل السرور يستقبل امين عام وزارة الثقافة الدكتور نضال الأحمد مندوباً عن وزير الثقافة .... الأحمد يفتتح فعاليات مهرجان التنوع الثقافي في أم الجمال بالبادية الشمالية ( شاهد بالصور ) الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء في مختلف مناطق المملكة مقتل ثلاثة أشخاص بضربة أميركية استهدفت قاربا يشتبه بتهريبه المخدرات في الكاريبي

صندوق النقد يحذر: العالم قد يشهد توترات اجتماعية في 2023

صندوق النقد يحذر: العالم قد يشهد توترات اجتماعية في 2023

القلعة نيوز :

عبرت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا غورغييفا، عن قلقها من وضع الاقتصاد، موضحة أن العام 2023 قد يشهد توترا اجتماعيا على المستوى العالمي بينما لم يظهر بعد تأثير تشديد السياسات المالية على التوظيف.

وقالت غورغييفا "نحن في منتصف يناير فقط ولدينا من الآن (نماذج) في البرازيل والبيرو وبوليفيا وكولومبيا والمملكة المتحدة، وكل ذلك لأسباب مختلفة ولكن مع توترات اجتماعية واضحة جدا".

وإذا كان ارتفاع أسعار الفائدة سيؤثر في نهاية المطاف على أسواق العمل وهي نتيجة منطقية لهدف التباطؤ، فقد يؤدي ذلك إلى توترات إضافية، على حد قولها.

وتابعت أن الوضع لن يتحسن قريبا بسبب "التضخم الذي لا يزال صلبا" وفي مواجهته "لم ينته عمل المصارف المركزية بعد"، مشددة على أن "الأزمة لم تنته بعد على الأرجح".

وقالت غورغييفا إن التباطؤ الاقتصادي يفترض أن يكون في 2023 أكبر مما توقعه الصندوق في منشوراته الأخيرة في أكتوبر الماضي، إلا أن أسواق العمل الوطنية "أثبتت مقاومتها"، معتبرة ذلك "نقطة إيجابية".

وأضافت أن ذلك نجم أساسا عن "تحرك الحكومات بسرعة لتوفير الدعم المالي للسكان في مواجهة ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة. لكن المساحة المتاحة تتقلص".

ورأت غورغييفا أنه "طالما أن الناس لديهم وظائف حتى لو كانت الأسعار مرتفعة، فهم يستهلكون.. الأمر الذي ساعد الاقتصاد في الربع الثالث لا سيما في الولايات المتحدة وفي أوروبا لكننا ندرك أن تأثير تشديد السياسات المالية لم يحصل بعد".

في الوقت نفسه سيكون تأثير رفع معدلات الفائدة على البلدان المَدينة قاسيا كما أشارت غورغييفا التي تحذر مؤسستها منذ أشهر من خطر تحول نحو ستين بالمئة من البلدان الناشئة والنامية إلى بلدان تعاني من أزمات ديون سيادية.

انكماش عالمي حتمي

قالت غورغيفا: "بالنسبة للبلدان ذات المديونية المرتفعة والتي يتم تصنيف إصداراتها بالدولار، ستكون الآثار (السياسات النقدية) كبيرة. وعندما يضاف إلى ذلك تخفيض في قيمة العملة في البلدان المعنية، يؤدي ذلك إلى صعوبات كبيرة للسكان".

وأكدت على ضرورة إعادة هيكلة ديون هذه الدول بسرعة وهو موضوع "يفترض أن نعقد بشأنه اجتماعا في فبراير على أعلى مستوى، مع الدائنين الرئيسيين الصين والهند والسعودية، وكذلك القطاع الخاص".

مع ذلك ما زال صندوق النقد الدولي يعتبر أنه "يمكن تجنب ركود عالمي" حتى لو شهد عدد من البلدان انخفاضا في إجمالي الناتج المحلي، على الأقل "إذا لم تكن هناك صدمة إضافية"، حسب غورغييفا.

وهذا خصوصا في حال لم تغير الصين سياستها الحالية تجاه الوباء بينما سيكون انتعاش اقتصادي في البلاد اعتبارا من منتصف العام "المحرك الرئيسي للنمو العالمي لعام 2023".

وشددت على أنه "إذا استمروا في مسارهم فستصبح الصين مرة أخرى مساهما إيجابيا في النمو العالمي وإن لم تبلغ النسب التي سجلت حتى الآن".

من جهة أخرى، رأت مديرة صندوق النقد الدولي أن قدرة الاقتصاد الأميركي على المقاومة تجعل من الممكن تجنب تراجع على المستوى العالمي.

وقالت إن "ما نراه في الولايات المتحدة لافت"، مشيرة إلى انخفاض معدلات البطالة واستمرار الاستهلاك. وقالت "نشهد أيضا تحولا في الإنفاق من السلع إلى الخدمات" مما يدعم النشاط.

وتابعت أن هذا "يجعل من الممكن تصور احتمال أن تفلت الولايات المتحدة من الركود. وفي حالة تعرضهم لركود تقني، يفترض أن يبقى خفيفا".

الحقيقة الدولية – وكالات