شريط الأخبار
افتتاح أول محطة مستقلة لتعبئة غاز الريشة المضغوط للمركبات وزير الثقافة في معان غدا الخميس الجيش الأردني : إنزال 62 طنًا من المساعدات الإغاثية والغذائية في قطاع غزة أستراليا ردّا على نتنياهو: "القوة لا تقاس بعدد من يمكنكم تفجيرهم" إسرائيل تقر خطة السيطرة على مدينة غزة وتستدعي 60 ألف جندي احتياط وزير الخارجية الروسي يكشف عن منح بلاده للأردن 1500 منحة دراسية الملك لـ ماكرون: ضرورة وقف إطلاق النار في غزة والتصعيد بالضفة الصفدي: سنتصدى لأي محاولة اسرائيلية لفرض المزيد من الصراع والهيمنة الملكة تنشر صورة مع الملك: احلى فنجان قهوة الحكومة تقر الأسباب الموجبة لتعديلات قانون خدمة العلم رسميا .. الأردن وروسيا يلغيان التأشيرات إسرائيل تعمق الحصار المالي على الفلسطينيين باحتجازها أموال "المقاصة" قرارات مجلس الوزراء "التسويق الالكتروني: المفتاح لنجاح أعمالك في العصر الرقمي الريف والبادية النيابية تزور الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية الطاقة والمعادن والوطني للأمن النووي يختتمان مشاركتهما بتمرين "عين التنين" القبول الموحد تعلن انتهاء تقديم طلبات البكالوريوس وزير الثقافة يفتتح مهرجان البلقاء الثالث ( صور ) حشد نيابي سياسي في منزل النائب الغويري في الزرقاء نظام لحماية بيانات الأفراد وتعزيز موثوقية التجارة الإلكترونية

قراءة تحليلية في قصيدة (بيتنا القديم) للشاعر رضا ابو شنب

قراءة تحليلية في قصيدة (بيتنا القديم) للشاعر رضا ابو شنب

القلعة نيوز :
الأديبة منى فتحي حامد وقراءة تحليلية في قصيدة (بيتنا القديم) للشاعر رضا ابو شنب
* شاعر متلأليء بمشاعر الحنين والاشتياق إلى منزله القديم والجوّ الأسري وإلى كل لحظات الدُنى الجميلة التى مرت بحياته ولسنوات ماضية، قصيدة تترنح تألقاً بين سمات الحرف ولغة الإحساس، الدمج بين الماضي والحاضر وسط ربوع أودية الإحساس إلى أن يسافر بنا شاعرنا القدير فوق طيات الشعور وأفئدة الزمان والمكان .... كما ذكر:
وانا مهما مرت من ليالي ومن سنين بسرح بفكري والعيون متصلبين والشوق ياخدني وجوه منه 100 حنين ارجع صغير او اعود تاني جنين ------------------
* شاعر حقيقي متمكن من سياق والمعنى ولوغاريتم التجانس من فقرة إلى أخرى، طاف بنا بداية من الأسرة ثم الصديق و الجار، ناشد القلوب إلى التآلف والترابط والأخوّة والوِّحدة رغم اختلافات الأجناس وتعدد الأديان، يحلق بنا إلى الزمن الجميل بكل ما فيه من خلق وتربية وتعلم ..... كما ذكر: والبيت في حارة الطيبين فيها المسيحي واليهودي جنب منهم مسلمين احمد ومينا بيلعبوا ويا ابراهيم ويروحوا بعد ما يتعبوا سيدنا الحسين ولا شفنا مينا حد قاله انت مين او جنب اسمه في البطاقة اي دين حتي اللي كفروا بالاله عايشين في وسط المؤمنين رغم اختلافنا في الحياة تلاقينا كنا قريبين من اب واحد كلنا والاصل طين ---------------------
* أخذنا الشاعر إلى الطبيعة بلا تكليف أو مغالاة، حيث عبر لنا عن بساطة المنزل والمعيشة الهادئة الصافية بين جميع أفراد العائلة ، حيث كان تعم أجواء الأسرة روح المودة والمحبة والسكينة والرضا وطاعة الإلاه، كما وصف المعاناة والصبر على الظلم ومدى سيطرة الجد بالتعامل مع جميع الأبناء وذويهم ... كما قال:
كانت حيطانه تضمنا والطوبة سمرا بس كانت لينه منها اتخلقنا وكنا يومها مؤمنين كان يبقي منه للسما ولا فيش حدود كانت تفرق شملنا مهما اتظلمنا كنا نعبد ربنا والحله واحدة والقلوب متجمعين كان عمي يسكن جنب ابويا في مندرة وانا جدي راجل كان يحب السيطرة يتعب ويشقي والخزين علي السندرة ينده علينا هاتو منه شوال طحين _____
* ثم انتقل بنا شاعرنا كي يشير إلى مدى الاحتواء والترابط والمعاملات الطيبة بين الجيران مع عدم التفرقة بين الغني والفقير والشعور الإنساني بين الأشخاص بعضها البعض ... كما ذكر لنا:
عنوانه حارة الطيبين فيها الغني يحضن فقير فيه اللي نايم علي الرصيف زي اللي نايم علي السرير فيها اللي يحلم بالرغيف ويقول مدد يا محسنين فيها اللي يدبح يوم خروف ويقدمه للمحتاجين والبيت في حارة الطيبين ______
* إلى أن انتقل بنا إلى مرحلة الرحيل والفراق والحنين إلى رؤية الأهل والخلان، ذكريات متأججة المشاعر والأحاسيس الحقيقية التي ترفرف بين همسات الشوق وصفحات الأيام الخالدة بالعقل والروح والفؤاد، لن يستطيع النسيان لتلك الذكريات الجميلة التي بقيت وستظل راية في سماء الفكر والإبداع الواضح جدا بين نثريات الفرحة والشجن بقصيدته الشعورية الجياشة ... كما قال:
ودعت اهلي كلهم بقوا ميتين حتي اللي كنت بودهم دلوقتي فين راحوا الحبايب كلهم وبقيت حزين كل اللي فاضل منهم الجزمه ويا الهدمتين والقبر بقي بيضمهم مكتوب كتابه علي الجبين تجري الليالي والسنين والشوق يزيد ويا الحنين بتمني لو اوصلهم او اعود جنين واتربي تاني في حضنهم وارجع لحارة الطيبين _______