شريط الأخبار
مصدر رسمي : العملية الأمنية في الرمثا مستمرة حتى اللحظة ترامب: نقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا تحديث : إصابة 4 أشخاص في مداهمة أمنية بمدينة الرمثا ولي العهد عبر انستقرام: شكرًا للنشامى عاجل : المومني : الأجهزة الأمنية تنفذ مداهمة أمنية لخارجين عن القانون في لواء الرمثا مندوبا عن الملك، ولي العهد يرعى احتفال الاتحاد الأردني لكرة القدم باليوبيل الماسي لتأسيسه غوتيريش: إقامة الدولة للفلسطينيين حق أصيل وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الألماني شهيد ومصابان من قوات الأمن السورية باعتداء إرهابي في ريف السويداء وكالة أممية: إعادة إعمار غزة يكلف أكثر من 70 مليار دولار حسّان يترأس اجتماع مجلس أمناء جائزة "الحسين للعمل التطوعي" الرواشدة : فخور بوجودي مع كادر وزارة الثقافة في لقاء يفيض شغفًا بالإبداع والفنون الوسطاء يجتمعون في القاهرة لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة الملكة: بين أبنائي وبناتي في الجامعة الأردنية رئيس الأعيان يُجري مباحثات مع نظيره الياباني في طوكيو الملكة رانيا تزور الجامعة الأردنية وتطلع على مشروع رقمنة التعليم وزير الثقافة وسفير جمهورية جورجيا يبحثان تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين الملك وولي العهد السعودي يبحثان هاتفيا التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية قروض بمليار دولار.. تعاون جديد بين فيفا والسعودية فائض الميزان التجاري السعودي ينمو بأسرع وتيرة في 3 أعوام

الوحش يكتب يوم الوفاء والبيعة

الوحش يكتب يوم الوفاء والبيعة
سامي الوحش
القلعة نيوز - يوم السابع من شباط يحي الأردنيون ذكرى الوفاء للراحل العظيم المغفور له بأذن الله جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه والبيعة لوارث العرش الهاشمي جلالة الملك عبدالله الثاني اطال الله بعمره الذي عاش ومعه الشعب الأردني الوفي هذا اليوم العصيب ولكن الإيمان بالله والثقة بالقيادة العظيمة و الإرث المؤسس على الدستور وحكمة القائد الهاشمي ووفاء الشعب الأردني جميعها كانت مجتمعة في موقف موحد موقف شجاعة وعزة وولاء وانتماء للهاشمين ومواجهة باقتدار وإيمان بقضاء الله وقدره ، يستذكر الأردنيون يوم السابع من شباط عام 1999م باعتباره يوماً مميزاً حين وقفوا بصدق وصبر مع القائد الملك عبدالله الثاني مؤمنين بقضاء الله وقدره وموقنين مسيرة ومؤسسة الدولة التي بناها الهاشميون منذُ تأسيس الإمارة عام 1921 مما جعل الأردن نموذج دولة النهضة الحديثة التي ورثت مبادئ وفكر الثورة العربية الكبرى لتبدأ مسيرة الاستقلال الذي كان استقلالاً تاماً عربياً في دعم و خدمة قضايا الأمة العادلة فكانا ولازال وسيبقى بهمة القيادة الهاشمية المفداة استقلال السيادة والريادة والتطلع إلى غداً مشرق بعزيمة وهمة الاردنين المتطلعين للمستقبل بكل ثقة وأمل فهم اهل الوفاء والولاء الصادق الذين عاشوا على مدى سبعة وأربعين عاماً مع القائد الراحل المغفور له الحسين بن طلال بإخلاص الرجال والأهل والعشيرة . الاسرة الواحدة البنيان المرصوص في وجه كل الاعاصير
فكان يوم وداع الراحل الكبير جلالة المغفور له الحسين بن طلال رحمه الله يوما قاسيا مؤلما للشعب الاردني فاختاروه ليكون يوماً للوفاء والبيعة وخاطبهم رحمة الله في آخر خطاب لجلالته الذي وجهه للأسرة الأردنية بتاريخ 16 كانون الثاني عام 1999م حيث قال رحمه الله " انتم نعم الأهل والعشيرة نشميات ونشامى الأردن المفدى ونعم رفاق الدرب والمسيرة الرجال الشرفاء المخلصون الأوفياء ذلك هم الرجال الذين لا تغيرهم الحوادث ولا تقل عزائمهم الصعاب ولا التحديات ". وفي السادس والعشرين من شهر كانون الثاني عام 1999م وجه رسالة إلى ولي عهده الأمين جلالة الملك عبدالله الثاني قائلاً في رسالته السامية " وإنني لأتوسم فيك كل الخير وقد تتلمذت على يدي ، وعرفت أن الأردن العزيز وارث لمبادئ الثورة العربية الكبرى ورسالتها العظيمة وانه جزء لا يتجزأ من أمته العربية وان الشعب الأردني لا بد ان يكون كما كان على الدوام في طليعة أبناء أمته في الدفاع عن قضاياهم ومستقبل أجيالها .
مسيرة حافلة بالانجازات ورحلة العمر الطويلة هي رحلة هاشمية لا تتوقف عن العطاء فهي قائمة على الثوابت والقيم التي هي من سمات آل البيت رسول الله الاطهار .
اقسمنا الاسرة الاردنية اسرة واحدة متعاضدة منتميه للقيادة الهاشمية قسم الولاء والوفاء والبيعة مع القائد المفدى واضعة ثقتها فيه ويوم البيعة والوفاء للقائد المفدى ليس يوماً عادياَ أو يوماَ واحتفالياَ فقط ولكنه مناسبة للتذكير بقوة وحدة و تميز الأردن التي تجمع بين القيادة الهاشمية ذات الشرعية التاريخية والدينية والعلاقة التي تربط بين القائد والشعب المبدع المعطاء، هذه العلاقة التي صنعت الأردن على مر التاريخ وهذه العلاقة التي تحفظه من شر المعتدين والمعادين.
في السابع من شباط من عام 1999م فاضت الروح إلى باريها راضيه مرضية واثبت الأردنيون وعيهم العميق وإيمانهم وقدرتهم على تحمل الالم والمصيبة التي حلت بهم برحيل الحسين وإصرارهم على بقاء الراية ومواصلة المسيرة بكل ثقة وايمان وعزم فكان جلالة الملك عبدالله الثاني الوارث والأمين والقائد الذي قاد المسيرة بعون الله بكل عزم واقتدار وتقدم إلى الإمام ووضع جلالته على سلم أولوياته مسألة تحسين مستوى المعيشة للمواطنين وتوفير فرص العمل والسكن الملائم وهو هدف اخذ في التحقيق كما هي الأهداف النبيلة الأخرى التي أنجزنا الكثير فيها وأخرى في طريقها إلى الانجاز .
في يوم الوفاء والبيعه يجدد الأردنيون بيعتهم للملك الانسان القائد العظيم الذي يواصل الليل والنهار لخدمة بلده وأمته رحم الله جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه. حفظ الله الاردن ملكا وشعبا