شريط الأخبار
ترامب : رحلتي إلى الشرق الأوسط ستكون "مميزة جدا" إسرائيل تنقل أسرى إلى النقب وعوفر تمهيدًا للإفراج عنهم حماس: أنهينا التحضيرات لتسليم المحتجزين الإسرائيليين الأحياء حماس تبلغ الوسطاء بتعذر الوصول لجثث بعض الرهائن السيطرة الكاملة على مليشيا تابعة للاحتلال بغزة - تفاصيل أ ف ب": توقيع وثيقة ضمانات بشأن النزاع في غزة خلال قمة شرم الشيخ ضيف من خارج عالم السياسة في قمة شرم الشيخ للسلام .. من هو؟ معالي أمين عمان يستقبل وفدا من أهالي مرج الحمام القاهرة: الحل النهائي بشأن غزة سيكون في إقامة الدولة الفلسطينية مختصان: قمة مصر تبحث إنهاء الحرب على غزة.. وواشنطن تملك مفاتيح القرار الرواشدة ينشر عن جداريات في محافظة مادبا مصادر من «حماس» تكشف أسباب عدم مشاركتها في مؤتمر شرم الشيخ "يديعوت أحرونوت": نتنياهو استسلم بشكل كامل لحماس وأخفى الحقيقة أ ف ب: حماس تصرّ على الإفراج عن 7 قادة فلسطينيين في عملية التبادل بدء دخول شاحنات الوقود والغاز إلى غزة بعد عامين من الحصار الإسرائيلي استشهاد الصحفي الجعفراوي برصاص ميليشيا مدعومة من إسرائيل الحملة الأردنية والهيئة الخيرية تعيدان تأهيل 3 آبار لخدمة النازحين بابا الفاتيكان:وقف حرب غزة بداية لمسيرة السلام في الأرض المقدسة الملك يعزي هاتفيا أمير دولة قطر بضحايا الحادث المروري في شرم الشيخ حكومة جعفر حسّان... هل أحدثت فرقًا؟.

الفلاحات يكتب في ذكرى الوفاء والبيعة

الفلاحات يكتب في ذكرى الوفاء والبيعة


بقلم العميد المتقاعد دكتور حاكم الفلاحات
في ذكرى الوفاء والبيعة يطلع علينا اليوم السابع من شباط من كل عام بالذكرى الرابعة والعشرون ليوم الوفاء والبيعة. والذي يحي به الأردنيين هذه الذكرى، وفاءًا واجلالًا للمغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، واحتفاءًا بالبيعة لجلالة الملك عبدالله الثاني بتسلمه سلطاته الدستورية، ملكًا للمملكة الأردنية الهاشمية. قد قاد المغفور له مسيرة بناء الأردن على مدى سبعة وأربعين عامًا منذ عام ١٩٥٢ قائدًا هاشميًا فذًا، نذر نفسه لخدمة الأردن بكل جدارة واقتدار من حيث بناء الدولة الحديثة وتعريب قيادة الجيش ومواصلة دوره المحوري في كافة القضايا الوطنية وكسر مقولة( الجيش الذي لا يقهر) بالانتصار بمعركة الكرمة التي قاد بها المغفور له الجيش العربي المصطفوي وكان مساندًا بقوة لكافة القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ليواصل الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بكل مسؤولية مسيرة التحديث والتقدم والإنجاز معتمدًا على ثوابته الوطنية. يحرص جلالة الملك منذ تسلمه سلطاته الدستورية على أن يكون الأردن الأنموذج في التنمية المستدامة من النواحي السياسية والاقتصادية والتعليمية والاجتماعية والإصلاحات الشاملة لرفع مستوى معيشة المواطن، وقد شدد جلالته على ضرورة التحديث الشامل، وبهذا الخصوص شدد جلالته في خطاب العرش السامي على الاهتمام بالمسارات السياسية والاقتصادية والإدارية بكل جوانبها لتكون مشروعا وطنيًا كبيرًا لتحقيق الأهداف الوطنية وتسخير الجهود والموارد لتحقيقها وقد كان جلالته الضامن لمخرجات اللجنة المشكلة لهذه الغاية. وقد حرص جلالته على المضي قدمًا للمستقبل بخطى ثابتة، حيث قام بزيارة مختلف مناطق المملكة لإطلاعهم على المستجدات والاستماع لمتطلاباتهم. بالإضافة لمواصلة الأردن بقيادة جلالة الملك دوره التاريخي والديني في رعاية المقدسات وللتأكيد على مركزية القضية الفلسطينية وضرورة تحقيق السلام العادل والشامل وفق حل الدولتين ويبذل قصارى جهده لإيجاد حلول سياسية مناسبة لأزمات المنطقة، ودعم الاستقرار فيها.
فضلًا عن إدامة التشاور والتنسيق مع قادة الدول الإقليمية والدولية بما فيه مصلحة الأردن والمنطقة خصوصًا التكامل الاقتصادي يما يحقق الفائدة لكافة أبناء المنطقة. وهذا اليوم إذ نحيي مع أبناء الوطن ذكرى الوفاء والبيعة فإننا نتمنى من الله أن يديم على الأردن قيادتنا الهاشمية ويحفظ شعبنا من كل مكروه.