شريط الأخبار
وفيات الأردن اليوم الاثنين 18-8-2025 أوكرانيا: روسيا مستمرة في قتل المدنيين رغم جهود السلام قميص لافروف يحدث ضجة عالمية ويحقق مبيعات قياسية رونالدو وضع لها قلبا.. من هي الحسناء العراقية مريم غريبة؟ وظائف شاغرة في مستشفى الأمير حمزة روسيا تحبط محاولة لتفجير جسر القرم ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية الاثنين مقتل لاعبة جودو أمام طفليها بالرصاص على يد زوجها جيش الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات بمناطق متفرقة في الضفة استقرار أسعار النفط بعد قمة بوتين وترامب قراءة في منهاج النبوة في صناعة جيل الصحابة... نيمار ينهار باكيا بعد أكبر خسارة في مسيرته أجواء صيفية معتدلة في أغلب المناطق حتى الخميس "صفقة سرية" بين إيران وطالبان.. جواسيس لندن على لائحة الموت أسعار الذهب عالميا تنتعش من أدنى مستوياتها في أسبوعين "وزير الثقافة " : قرار "ولي العهد" يحمل في طياته رؤية ثاقبة نحو تعزيز الانتماء إعلان تفاصيل خدمة العلم في مؤتمر صحفي الاثنين الحكومة توافق على إلغاء متطلبات التأشيرة بين الأردن وروسيا الرفاعي: قرار إعادة تفعيل خدمة العلم يحمي قيم الدولة الحكومة: إرسال مشروع قانون خدمة العلم إلى البرلمان بصفة الاستعجال

الخريشه يكتب: قانون قيصر الزلزال الأشد فتكاً

الخريشه يكتب: قانون قيصر الزلزال الأشد فتكاً

القلعة نيوز: يتعرض أهلنا المدنيين العزل في الشمال السوري إلى كارثة إنسانية بعد وقوع زلزال زاد من معاناتهم التي يعيشونها أساساً، فما بين الجثث الملقاة والام الجرحى وصرخات الأطفال والرضع والأسر والعوائل التي فُقد معظم أفرادها، يصحو المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية على زلزال أخلاقي أشد خطورة هو (قانون قيصر الأمريكي)، والذي مُنعت بموجبه المساعدات الإنسانية وفرق الإنقاذ المختصة والمستلزمات الطبية والغذائية من الوصول إلى المدن والأحياء المتضررة.

فمن المعيب على العالم ومنظماته القانونية والحقوقية والإنسانية الوقوف صامتة دون حراك أمام تصاعد أرقام القتلى والجرحى والمشردين في الشمال السوري والتي زادت عن عدة الاف، والغريب أن الاف المواقع والمحطات الإعلامية العالمية تنقل يومياً مشاهد مرعبة ومؤلمة لمأساة المواطنين في شمال سوريا تقشعر لها الابدان دون أن يتحرك الضمير العالمي لإنقاذهم، إن فرض العقوبات السياسية والاقتصادية من أي جهة كانت يجب أن توجه بإرادة دولية ضد من يقتل منذ عقود طويلة المدنيين العزل في فلسطين المحتلة، لا أن يتم دعمهم والانحياز الواضح لهم.

إن العالم ومنظماته اليوم في اختبار حقيقي لفرض القانون والشرعية الدولية بعيداً عن سياسة الكيل بمكيالين، والسعي للتحرك الفوري نصرة للإنسان وانسانيته في شمال سوريا، ورفض قتل الأبرياء باسم السياسة خدمة للمصالح الذاتية، وعلى الدول العربية والإسلامية والعالمية الحرة تجاوز أي قانون والقيام بواجبها القومي والإنساني لمساعدة أهلنا، والمطلوب من جميع المؤسسات الرسمية والأهلية بما في ذلك الجمعيات والنقابات والهيئات الخيرية اطلاق المبادرات الإنسانية لجمع التبرعات وايصالها بشكل عاجل لتخفيف الألم والمعاناة عن أهلنا في الشمال السوري.

ومن المعروف تاريخياً وحضاريا أن سوريا كانت على الدوام حاضرة الأمة وقلبها النابض بالخير والعطاء، فلطالما كانت الفيحاء ورجالات الشام وعشائرها في الصفوف الأولى لمساعدة إخوانهم وأبناء أمتهم، فلم يعد اليوم مقبولاً أن تكون خارج دائرة مواقف واهتمام الأمة العربية والإسلامية فهي من روافع ومرتكزات قوتها، فتاريخنا وجغرافيتنا وعشائرنا ومستقبلنا وتطلعاتنا واحدة في الوحدة والدفاع عن قضايانا المركزية، ولقد كان لاتصال جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين للقيادة التركية والسورية الأثر المهم في تخفيف الألم وتعزيز التعاون والترابط العربي والإسلامي من خلال توجيهات جلالته المباشرة بإرسال فرق الإنقاذ والمساعدات العاجلة، فالعزاء والمواساة الصادقة للأهل والاشقاء في سوريا وتركيا والدعاء للجرحى بالشفاء العاجل.





مجحم حديثه الخريشه