شريط الأخبار
بوتين: صاروخ "أوريشنيك" سيدخل الخدمة القتالية بحلول نهاية العام سرا.. نجم يلعب دور "بابا نويل" في شوارع مانشستر الملك يهنئ المسيحيين بالأردن وفلسطين والعالم بالأعياد المجيدة الأردنيون يتحضّرون لدعم منتخب النشامى في نهائي كأس العرب الشموسة تطيح بمديرة المواصفات والمقاييس عبير الزهير رئيس الوزراء يعقد اجتماع متابعة للوقوف على النتائج الأوليَّة لتقرير فحوصات الجمعيَّة العلميَّة الملكيَّة حول موضوع مدافئ الغاز التي تسبَّبت بحالات وفاة واختناق القوات المسلحة تستأنف عمل المستشفى الميداني الأردني في تلّ الهوا شمال غزة الأشغال: جاهزية عالية وتعامل فوري مع بلاغات المواطنين خلال المنخفض الجوي قرارات مجلس الوزراء ( تفاصيل ) سلامي: أنا قائد المنتخب الأردني أسعى للتتويج ولا أحد يشكك بأمانتي إسرائيل تمنع أعضاء في البرلمان الكندي من دخول الضفة عبر الأردن الخوالدة: شكرا للنشامى وزارة الاستثمار تكشف بالفيديو أبرز الحوافز والإعفاءات أمام المستثمرين طقس بارد وأمطار رعدية وتحذير من السيول جنوبا اليوم منتخب النشامى يبحث عن لقب تاريخي أمام المغرب في نهائي كأس العرب غدا الملكية الأردنية: 8 رحلات إضافية إلى الدوحة دعما للمنتخب الوطني النائب عياش يطالب وزير التربية بتأجيل أقساط طلبة الجامعات الضمان الاجتماعي: رواتب المتقاعدين في البنوك الاثنين المقبل السعودية: هزة أرضية بقوة 4 ريختر في الشرقية تساقط زخات ثلجية على المرتفعات الجنوبية

منذ إلتقينا جرح وعتاب

منذ إلتقينا جرح وعتاب

القلعة نيوز : بقلم: د.منى فتحى حامد (مصر)
تجاه كل كلمة حق وإنصاف نحو الانسان المعاق مهانة وملام لوريدي وذهني وانسانيتي مع العتاب والجراح ..
سألت نفسي:ّ لماذا كل هذا؟".. فأجابني حدسي ويقيني:" هذا بسبب دفاعي وحفاظي على الشخص المعاق جاري وأخي وصديقي .. بدأ معي التناقض والحوار، ومن أين أناقش؟ وكيف أحتضن مشاعر نبض الإنسان؟..
فالإنسان المعاق، بشر مثلنا قد شاءت له الأقدار، بنقص نعمة من نعم الرحمن، وهي بالغالبية العظمى نعمة جسدية، كالسمع أو الكلام، أو النظر أو الإعاقة بالأطراف.تلك الأمور من الله عز وجل ، لن تستدعي القول بأنه لابد من تأهيله نفسياً !!! كيف ولماذا؟.. فهو إنسان ذو مشاعر وفطنة وإحساس، مثلي ومثلك، فى كل زمان ومكان، بل يمنحه الرب القدرة والكفاءة فى أمور ما، أكثر من أي إنسان ..
هذا لب الاختلاف بيني وبينك..لرؤيتي وتحليلي للشخص المعاق، فهو إنسان صادق الفهم والشعور والبناء المثالي الشفاف.. كارهاً للحيَّل والمكر والنفاق، ذو ضمير حي، يبغي الحنان والتعلم والاهتمام والانصات.. ماقتاً لكل ساخراً إليه، عزيز النفس، لن يقبل أن يهان..
لذلك يجب علينا احتواءه وتنميته فكرياً وتربوياً وتعليمياً، وتهيئته للتعايش مع المجتمع فى حب وسلام ورخاء.. أيضاً تلبية احتياجاته والاهتمام بتطلعاته وانجازاته، وتوفير حياة كريمة له، فى أحقيَّتة بالتوظيف والمعيشة والانتفاع.. المعاق ابن لنا، وأخ ودم يربط بينه وبيننا لنهاية العمر والزمان...فلا تعاتبني أو تصفعني بهمسات جارحة لاهتمامي بمشاعر وإيجابية المعاق، وعدم قبولي لِعبارات مُسيئة تجاه التحاقه للتأهيل والتحليل النفسي على إنه مريض لا يعِ الإدراك والاستيعاب معنا فى الدنيا وبِمَسيرة الحياة..
وخير المثال، أديب الوطن العربي، طه حسين، رمز التعلم والتحدي والإصرار والنجاح، لأفئدتنا وعقولنا فى كل العقود وحتى أجيالنا فى أزمنتنا إلى الآن ... ///////////////////////////////////////////////////