شريط الأخبار
من جبل قاسيون الرئيس الشرع يوجه رسالة للشعب السوري الملك وولي العهد يباركان للمغرب ويشكران قطر على حسن التنظيم حماس تتوقع من محادثات ميامي وضع حد "للخروقات" الإسرائيلية حزب أمام اختبار وجودي: قبول استقالة 642 عضوًا من المدني الديمقراطي يكشف أزمة الجيش يحبط تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة وزير الإدارة المحلية يضيء شجرة عيد الميلاد في لواء بني عبيد العياصرة يرعى حفل توزيــع جوائــز مسابقــة الإبــداع الطفولــي 2025. الأرصاد: مدى الرؤية في رأس منيف أقل من 100 متر بسبب الضباب وزير الخارجية الأميركي: "لا سلام" ممكنا في غزة من دون نزع سلاح حماس الحكومة اللبنانية تعلن مشروع قانون لتوزيع الخسائر المالية إثر أزمة 2019 الأمم المتحدة تستنكر عنف المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة تقرير أممي: سكان غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائي ساحة الثورة العربية الكبرى في العقبة ذاكرة وطن تنبض بالحياة البرلمان العربي يدعو لتكاتف الجهود للحفاظ على اللغة العربية هيئة أممية : لم تعد هناك مجاعة في غزة لكن الوضع لا يزال حرجًا الأهازيج الشعبية والأغاني الوطنية... وقود معنوي يشعل مدرجات النشامى الأمم المتحدة تحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية هل سيخضع السلامي للضريبة؟ لبنان يعتزم إعلان مشروع قانون لتوزيع الخسائر المالية بين المتضررين الأردن يرحب بتعيين برهم صالح مفوّضًا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

عقار لعلاج السكري يكتسب شهرة واسعة على "تيك توك" لخاصية معينة

عقار لعلاج السكري يكتسب شهرة واسعة على تيك توك لخاصية معينة

القلعة نيوز: حقق عقار "أوزمبيك" لعلاج مرض السكري انتشارا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي لخصائصه في إنقاص الوزن، لكن شعبيته أدت إلى نقص عالمي.

وتحتوي مقاطع الفيديو الموجودة ضمن هاشتاغ #Ozempic على ما يقارب 600 مليون مشاهدة على "تيك توك"، حيث يقوم العديد من المستخدمين بتحديث المتابعين بانتظام حول فعالية العقار في فقدان الوزن.

وتم تطوير العقار القابل للحقن من شركة الأدوية الدنماركية "نوفو نورديسك" (Novo Nordisk) في البداية واعتماده في العديد من الدول لعلاج مرض السكري من النوع الثاني.

ويحمل العقار الاسم العلمي سيماغلوتايد (semaglutide)، لكنه يباع تحت الأسماء التجارية أوزمبيك ورويبلسيس.

ويرتبط العنصر النشط في الدواء، السيماغلوتيد، بمستقبلات الهرمون الذي يتحكم في نسبة السكر في الدم، ما يحفز إفراز الإنسولين عندما تكون مستويات الجلوكوز مرتفعة. ويبطئ من سرعة خروج الطعام من معدة الشخص، ما يقلل من شهيته.

وفي أوائل عام 2021، وجدت الأبحاث التي تمت مراجعتها من قبل العلماء أن ما يقارب ثلاثة أرباع الأشخاص الذين استخدموا الدواء فقدوا أكثر من 10% من وزن الجسم.

ومنذ ذلك الحين، طورت شركة "نوفو نورديسك" عقار سيماغلوتايد بجرعة أعلى تحت مسمى Wegovy خصيصا لعلاج السمنة، والذي تمت الموافقة عليه للاستخدام في الولايات المتحدة في عام 2021، وفي أوروبا والمملكة المتحدة العام الماضي.

ولم يتم طرح Wegovy بعد في السوق في العديد من البلدان، لكن أوزمبيك متاح بوصفة طبية عادية.

وقال جان لوك فايلي، المتخصص في علم العقاقير في جامعة مونبلييه الفرنسية، إن شهرة أوزمبيك أدت إلى زيادة عدد الأشخاص غير المصابين بالسكري الذين يتلقون وصفات طبية لأوزمبيك، بالإضافة إلى "وصفات مزورة".

وأضاف دوغلاس توينفور، رئيس قسم رعاية مرضى السكري في المملكة المتحدة، على موقع المؤسسة الخيرية على الإنترنت، إن أوزمبيك "ليس دواء للأشخاص الذين لا يعانون من مرض السكري أو المعرضين لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني".

وحثت الوكالة الوطنية الفرنسية لسلامة الأدوية والمنتجات الصحية (ANSM) الأطباء على وصف دواء أوزمبيك لمرض السكري فقط.

وقالت الوكالة إنه كانت هناك "اضطرابات في الإمدادات" في جميع أنحاء العالم.

وكشفت شركة "نوفو نورديسك" لوكالة "فرانس برس" أن "الطلب الأكثر من المتوقع" على عقار أوزمبيك أدى إلى "التوافر المتقطع ونفاد المخزون" في جميع أنحاء العالم.

وأضافت أن مرافق التصنيع العالمية للشركة "تعمل الآن على مدار 24 ساعة، سبعة أيام في الأسبوع" لسد الفجوة.

وأعرب الأطباء عن قلقهم من أن مرضى السكري قد لا يتمكنون من الحصول على عقار سيماغلوتايد بسبب الطلب المتزايد من قبل الأشخاص الذين يسعون إلى إنقاص الوزن.

وقالت كارين كليمنت، أخصائية السمنة في معهد INSERM للبحوث الطبية الفرنسي، إنه عندما يصبح Wegovy متاحا، من المهم أن يتبع الناس وصفتهم الطبية عن كثب.

وأضافت: "إنه ليس عقارا سحريا. كما هو الحال دائما مع السمنة، يجب أن يكون مصحوبا بخطة علاجية شاملة".

أعرب الأطباء عن مخاوفهم بشأن الآثار الجانبية لسيماغلوتايد، والتي قال فايلي إنها لم تناقش بشكل جيد من قبل الخبراء.

ويعد الغثيان التأثير الجانبي الأكثر شيوعا للدواء. لكن فيلي أوضح أن "هناك أيضا مخاطر نادرة وأكثر خطورة مثل التهاب البنكرياس الحاد الذي يمكن أن يحدث حتى عند الجرعات المنخفضة، واضطرابات القنوات الصفراوية، وحالات نادرة من الإمساك الشديد الذي يمكن أن يؤدي إلى انسداد الأمعاء".

كما أشار إلى "زيادة خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية" بعد عدة سنوات من العلاج.

وقال إنه في حين أن المخاطر كانت معقولة بالنظر إلى الفوائد التي تعود على مرضى السكري، إلا أنه "لا تزال هناك شكوك خاصة لدى مرضى السمنة على المدى الطويل. وإذا تم استخدامه لخسارة بضعة كيلوغرامات، فإن الفائدة العلاجية هي صفر".