شريط الأخبار
"احتفال مثير".. ميسي يشتبك مع جماهير كلوب أمريكا بعد فوز إنترميامي سكجها يكتب عن لقاء الملكة رانيا العبدالله وميلانيا ترامب الصفدي يعلن من اربد عن حوار شامل حول "الإدارة المحلية" الصفدي يعلن من اربد عن حوار شامل حول "الإدارة المحلية" نجم النشامى على أعتاب الدوري المصري الحياري تكتب: غزة وسوريا الجديدة .. مفترقُ طرقٍ بين الإعمار والتحديات إنهاء خدمات أمين عام الشباب حسين الجبور "الهيئة الخيرية": 100 شاحنة مساعدات أردنية ستدخل غزة فور وقف إطلاق النار حماس: تأخر تسليم أسماء من سنفرج عنهم "لأسباب فنية ميدانية" لحظات حاسمة قبل بدء سريان الاتفاق اجواء باردة نسبيًا حتى الثلاثاء "ريجيم البرتقال".. هذه فوائده ومخاطره إحذروا أدوية علاج ارتفاع مستوى ضغط الدم.. إليكم السبب هذه الأطعمة تقلل خطر الإصابة بأمراض القلب الحلبة مع العسل الأسود قبل النوم: مشروب صحي مليء بالفوائد علامات مقلقة تدل على أنك فاقد لـ"النوم العميق" كيف نحدد العلاج الأنسب للسمنة؟ خاصية للشاي الأخضر مفيدة لكبار السن علامات غير نمطية تشير إلى مشكلات في الكبد أيهما أفضل لطول العمر: اللياقة البدنية أم الوزن؟

عقار لعلاج السكري يكتسب شهرة واسعة على "تيك توك" لخاصية معينة

عقار لعلاج السكري يكتسب شهرة واسعة على تيك توك لخاصية معينة

القلعة نيوز: حقق عقار "أوزمبيك" لعلاج مرض السكري انتشارا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي لخصائصه في إنقاص الوزن، لكن شعبيته أدت إلى نقص عالمي.

وتحتوي مقاطع الفيديو الموجودة ضمن هاشتاغ #Ozempic على ما يقارب 600 مليون مشاهدة على "تيك توك"، حيث يقوم العديد من المستخدمين بتحديث المتابعين بانتظام حول فعالية العقار في فقدان الوزن.

وتم تطوير العقار القابل للحقن من شركة الأدوية الدنماركية "نوفو نورديسك" (Novo Nordisk) في البداية واعتماده في العديد من الدول لعلاج مرض السكري من النوع الثاني.

ويحمل العقار الاسم العلمي سيماغلوتايد (semaglutide)، لكنه يباع تحت الأسماء التجارية أوزمبيك ورويبلسيس.

ويرتبط العنصر النشط في الدواء، السيماغلوتيد، بمستقبلات الهرمون الذي يتحكم في نسبة السكر في الدم، ما يحفز إفراز الإنسولين عندما تكون مستويات الجلوكوز مرتفعة. ويبطئ من سرعة خروج الطعام من معدة الشخص، ما يقلل من شهيته.

وفي أوائل عام 2021، وجدت الأبحاث التي تمت مراجعتها من قبل العلماء أن ما يقارب ثلاثة أرباع الأشخاص الذين استخدموا الدواء فقدوا أكثر من 10% من وزن الجسم.

ومنذ ذلك الحين، طورت شركة "نوفو نورديسك" عقار سيماغلوتايد بجرعة أعلى تحت مسمى Wegovy خصيصا لعلاج السمنة، والذي تمت الموافقة عليه للاستخدام في الولايات المتحدة في عام 2021، وفي أوروبا والمملكة المتحدة العام الماضي.

ولم يتم طرح Wegovy بعد في السوق في العديد من البلدان، لكن أوزمبيك متاح بوصفة طبية عادية.

وقال جان لوك فايلي، المتخصص في علم العقاقير في جامعة مونبلييه الفرنسية، إن شهرة أوزمبيك أدت إلى زيادة عدد الأشخاص غير المصابين بالسكري الذين يتلقون وصفات طبية لأوزمبيك، بالإضافة إلى "وصفات مزورة".

وأضاف دوغلاس توينفور، رئيس قسم رعاية مرضى السكري في المملكة المتحدة، على موقع المؤسسة الخيرية على الإنترنت، إن أوزمبيك "ليس دواء للأشخاص الذين لا يعانون من مرض السكري أو المعرضين لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني".

وحثت الوكالة الوطنية الفرنسية لسلامة الأدوية والمنتجات الصحية (ANSM) الأطباء على وصف دواء أوزمبيك لمرض السكري فقط.

وقالت الوكالة إنه كانت هناك "اضطرابات في الإمدادات" في جميع أنحاء العالم.

وكشفت شركة "نوفو نورديسك" لوكالة "فرانس برس" أن "الطلب الأكثر من المتوقع" على عقار أوزمبيك أدى إلى "التوافر المتقطع ونفاد المخزون" في جميع أنحاء العالم.

وأضافت أن مرافق التصنيع العالمية للشركة "تعمل الآن على مدار 24 ساعة، سبعة أيام في الأسبوع" لسد الفجوة.

وأعرب الأطباء عن قلقهم من أن مرضى السكري قد لا يتمكنون من الحصول على عقار سيماغلوتايد بسبب الطلب المتزايد من قبل الأشخاص الذين يسعون إلى إنقاص الوزن.

وقالت كارين كليمنت، أخصائية السمنة في معهد INSERM للبحوث الطبية الفرنسي، إنه عندما يصبح Wegovy متاحا، من المهم أن يتبع الناس وصفتهم الطبية عن كثب.

وأضافت: "إنه ليس عقارا سحريا. كما هو الحال دائما مع السمنة، يجب أن يكون مصحوبا بخطة علاجية شاملة".

أعرب الأطباء عن مخاوفهم بشأن الآثار الجانبية لسيماغلوتايد، والتي قال فايلي إنها لم تناقش بشكل جيد من قبل الخبراء.

ويعد الغثيان التأثير الجانبي الأكثر شيوعا للدواء. لكن فيلي أوضح أن "هناك أيضا مخاطر نادرة وأكثر خطورة مثل التهاب البنكرياس الحاد الذي يمكن أن يحدث حتى عند الجرعات المنخفضة، واضطرابات القنوات الصفراوية، وحالات نادرة من الإمساك الشديد الذي يمكن أن يؤدي إلى انسداد الأمعاء".

كما أشار إلى "زيادة خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية" بعد عدة سنوات من العلاج.

وقال إنه في حين أن المخاطر كانت معقولة بالنظر إلى الفوائد التي تعود على مرضى السكري، إلا أنه "لا تزال هناك شكوك خاصة لدى مرضى السمنة على المدى الطويل. وإذا تم استخدامه لخسارة بضعة كيلوغرامات، فإن الفائدة العلاجية هي صفر".