شريط الأخبار
ترامب : رحلتي إلى الشرق الأوسط ستكون "مميزة جدا" إسرائيل تنقل أسرى إلى النقب وعوفر تمهيدًا للإفراج عنهم حماس: أنهينا التحضيرات لتسليم المحتجزين الإسرائيليين الأحياء حماس تبلغ الوسطاء بتعذر الوصول لجثث بعض الرهائن السيطرة الكاملة على مليشيا تابعة للاحتلال بغزة - تفاصيل أ ف ب": توقيع وثيقة ضمانات بشأن النزاع في غزة خلال قمة شرم الشيخ ضيف من خارج عالم السياسة في قمة شرم الشيخ للسلام .. من هو؟ معالي أمين عمان يستقبل وفدا من أهالي مرج الحمام القاهرة: الحل النهائي بشأن غزة سيكون في إقامة الدولة الفلسطينية مختصان: قمة مصر تبحث إنهاء الحرب على غزة.. وواشنطن تملك مفاتيح القرار الرواشدة ينشر عن جداريات في محافظة مادبا مصادر من «حماس» تكشف أسباب عدم مشاركتها في مؤتمر شرم الشيخ "يديعوت أحرونوت": نتنياهو استسلم بشكل كامل لحماس وأخفى الحقيقة أ ف ب: حماس تصرّ على الإفراج عن 7 قادة فلسطينيين في عملية التبادل بدء دخول شاحنات الوقود والغاز إلى غزة بعد عامين من الحصار الإسرائيلي استشهاد الصحفي الجعفراوي برصاص ميليشيا مدعومة من إسرائيل الحملة الأردنية والهيئة الخيرية تعيدان تأهيل 3 آبار لخدمة النازحين بابا الفاتيكان:وقف حرب غزة بداية لمسيرة السلام في الأرض المقدسة الملك يعزي هاتفيا أمير دولة قطر بضحايا الحادث المروري في شرم الشيخ حكومة جعفر حسّان... هل أحدثت فرقًا؟.

رؤية ملكية عابرة للحكومات لتحديث الدولة وتعزيز منعتها ورسم مسار مئويتها الثانية.

رؤية ملكية عابرة للحكومات لتحديث الدولة وتعزيز منعتها ورسم مسار مئويتها الثانية.
الدكتور هيثم احمد المعابرة / الطفيلة.
القلعة نيوز-رسمت المملكة ومنذ دخول مئويتها الثانية خارطة طريق نحو تنمية وطنية مستقبلية شاملة ومتكاملة واصلاح استراتيجي واختطت لها مسارا نهضويا طموحا تمثل مشروع الاصلاح السياسي والاقتصادي والإداري وبرنامج تحديث القطاع العام الذي يحظى بإشراف مباشر ومتابعة دائمة ومستمرة من جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ايمانا منه بان الاردن اصبح اكثر حاجة للاصلاح السياسي والاقتصادي والإداري لاستكمال عملية النمو والتطوير والحداثة ضمن مفهوم دولة القانون والمؤسسات والحكم الرشيد وتعزيز المواطنة واحترام القانون وتنفيذ الواجب الوطني بشفافية ومصداقية برؤية ملكية جسدت مسار أكثر من ٢٣ سنة من العمل الدؤوب والبحث الثاقب عن الحلول المستدامة الأهلة للتنفيذ والتوجيهات المشهود بها دوليا لتحصين المملكة من مخاطر و آثار مختلف المتغيرات والأزمات العالمية ومواكبة التطور بمختلف اشكالة.
ان تحديث القطاع العام هو أحد ركائز المشروع النهضوي الذي أطلقه جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين والذي ركز على ثلاث أولويات رئيسة للإصلاح تتمثل بالإصلاح السياسي والإصلاح الإداري والإصلاح الاقتصادي وتحقيقا لرؤية جلالته بضرورة الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وجودتها وتحسين كفاءة الإدارة العامة ومعالجة الإجراءات البيروقراطية لما له انعكاس على الاستثمار وتجويد بيئته الحاضنة.
مما يعزز من رفع معدلات النمو الاقتصادي مع الحفاظ على الاستقرار والاستدامة المالية ويظهر هذا جليا في تحسـن بيئة الأعمال في المملكة والسعي المستمر لتمكين القطاع الخاص بشكل متناسق في دعم التنويع الاقتصادي عبر تحسين بيئة الأعمال وتذليل المعوقات لجعلها بيئة أكثر جاذبية بالإضافة إلى الاستثمار في مختلف القطاعات والتوجه نحو المحافظات والأطراف ودعم المستثمر المحلي وكذلك تحسين البيئة الاستثمارية .
تحتاج المملكة إلى مؤسسات قطاع عام قوية لتحقيق أهداف برنامج تحديث القطاع العام لتنمية الموارد البشرية والادارية وخلق اقتصاد قوي ومتنوع وبيئة مستدامة. ويتطلب تحقيق هذه الأهداف تنمية القدرات المؤسسية والتنظيمية وتسليم فعال وشفاف للخدمات العامة وتحقيق التعاون والشراكات العامة الخاصة وتوفير مناخ عمل نابض بالحياة ومساحة أكبر لمنظمات المجتمع المدني.
وتطوير بيئاتها وتأهيل مواردها لتعتمد على ذاتها في تحديث بيئاتها المحلية هياكلها الإدارية والتنفيذية ومؤسساتها الإنتاجية والخدمية و دعم القطاع الخاص لتطوير نفسه حتى يصبح قادرا على الإسهام في الناتج القومي وكذلك اعطائه مساحة ملائمة من الحرية لينمو ويشارك في تفاعلات الاقتصاد الوطني مع الاستفادة من الكفاءات الوطنية والعمالة المحلية.
أن رؤية الاصلاح الشاملة وبرنامج تحديث القطاع العام التي يشرف على أدق تفاصيلها جلالة الملك وولي العهد لها ميزات تجعلها مدعاة للتفاؤل للمرحلة المقبلة وبعيدا عن كل محاولات التشكيك والسلبية والعبث خاصة أنها مرتبطة بجدول زمني عابر للحكومات كما أشار جلالة الملك خلال حضورة اجتماعات رئاسة الوزراء يوم أمس.
لقد قطع الأردن شوطا مهما في إرساء القواعد لتحديث الدولة وتعزيز منعتها ورسم مسار مئويتها الثانية وبهمة وعزيمة وقيادة جلالته وتوجيهاته السامية للحكومات التي تشكلت في عهده سارت المملكة نحو إصلاحات جذرية شملت مناحي الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية بخطى ثابتة وروح متوثبة على طريق النهضة الحديثة يحمل رايتها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه.