شريط الأخبار
الكاتب ابو طير : غير المقبول لأي قوّة سياسية أن تنظم مظاهرات ضد مصر بحضور مستشار شؤون العشائر الباشا البلوي .. الشيخ صالح السبيلة يستضيف لقاء وطنيا بامتياز من شيوخ ووجهاء العشائر من أنحاء المملكة ..فيديو وصور شاهد الفنان خالد عبد الرحمن يصور جمهوره الأردني في مهرجان جرش ( فيديو ) كندا تسير طائرة مساعدات إلى غزة بالتنسيق مع الأردن القوات المسلحة الأردنية والإمارتية تواصلان تنفيذ الإنزالات الجوية على قطاع غزة الخارجية المصرية: حريصون على وقف التهجير والتجويع في غزة والتظاهر أمام سفاراتنا يضر بالقضية الخارجية السورية: بوتين يؤكد التزام روسيا بدعم إعادة الإعمار واستقرار سوريا الصحة العالمية": قطاع غزة يشهد حاليًا أسوأ سيناريو للمجاعة ويتكوف يزور غزة و يلتقي سكان القطاع الجمعة الملك يتلقى اتصالا من رئيس وزراء هولندا ويبحثان سبل تعزيز الاستجابة للكارثة الإنسانية في غزة الأردن يرحب بالحكم السويدي في قضية استشهاد الطيار معاذ الكساسبة اللواء الركن الحنيطي يلتقي الجنرال مايكل كوريلا ولي العهد تعليقًا على هدف أردني في مرمى برشلونة: بطل يا يزن إرادة ملكية بتسمية القضاة سفيرًا أردنيًا فوق العادة لدى سوريا الأمن العام: المواكب تهدد سلامة المواطنين.. واجراءات مشددة بحق مرتكبيها مستشفى المقاصد يستقبل أطفالاً مرضى من غزة 6758 حادثًا سيبرانيًا تعامل معها "الوطني للأمن السيبراني" خلال العام الماضي "الجمعيات الخيرية": الملك يقود إعلاما وطنيا وإنسانيا منحازا للقضايا العادلة الأردن يرحب بإعلان كندا ومالطا عزمهما الاعتراف بالدولة الفلسطينية أعضاء بمجلس الأعيان: الأردن يشكل امتدادا تاريخيا لصوت غزة في ميادين الحق

منتدى الفكر العربي

منتدى الفكر العربي

د.خليف الطراونة

القلعة نيوز- من الصعب عليّ أن أُجمل وألخص بكلمات محدودة التجربة الثرّة والمتميزة لمؤسسة عربية فكرية خطّت طريقها صُعداً نحو الريادة والتميز. فها هو منتدى الفكر العربي يواصل مسيرة الإنجاز والتوهج التي بدأها منذ ان تنادى إلى تأسيسه في العام ١٩٨١ ألف وتسعمئة وواحد وثمانين، نخبة من المفكرين وصانعي القرار والأكاديميين والباحثين والمثقفين العرب، وفي مقدمتهم صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال، أطال الله في عمره، ليقوموا بدورهم في الإسهام في بناء الفكر العربي المعاصر، وتطويره ونشره، وترسيخ الوعي والاهتمام به، والتصدي للتحديات التي تواجهها أمتنا العربية، وتناول قضاياها: التاريخية؛ والثقافية؛ والاقتصادية؛ والسياسية: بحثاً؛ وتحليلاً، ومناقشة، وبتشاركية مع المؤسسات الفكرية والجامعات في الوطن العربي والعالم في إطار من الحوار العقلاني البنّاء متعدد الرؤى والأفكار والمنهجيات؛ بهدف تكوين نظرة عربية واضحة المعالم تجاه قضايا مهمة كالتنمية؛ والوحدة؛ والأمن القومي؛ وغيرها.....


لقد حقق المنتدى عبر مسيرته الخيرة هذه إنجازات يُشار إليها بالبنان؛ فهو مازال يزهو بأبهى صور التطور والتميز، كما عهدناه منذ بدايات تأسيسه وحتى اليوم، يخطّ هذه المسيرة بشعاع العزم والإرادة، وباستراتيجية واضحة المعالم، ورؤية مدروسة. فالقائمون عليه لم يتوانوا عن أداء مهماتهم وتحمّل مسؤولياتهم بروح الفريق الواحد المتكامل الذي يسعى إلى تقديم الأفضل.

لقد كان المؤسسون والقائمون عليه وما زالوا مبادرين ومجددين ومواكبين لما يجري من تطورات وأحداث مهمة لها مساس مباشر بحياة إنساننا العربي؛ فهم حملة رسالة عربية نبيلة، ولا سيما أصحاب الرؤى الأوائل الذين أسهموا في تأسيس المنتدى وتقدمه، وكان لهم الأثر الواضح في رفد مسيرته والنهوض بها، فلهؤلاء جميعاً خالص المحبة والعرفان والاعتزاز على ما قدموه من جهد طيب ومبارك وعمل يثري رسالة المنتدى الحضارية، حتى غدا المنتدى- والحمد لله- أنموذجاً راسخاً في البحث والتحليل والحوار الفكري الرصين، وفي جميع ما يصدر عنه من كتب وأبحاث ودراسات، وفيما ينظمه من مؤتمرات وندوات ولقاءات وحوارات ونشاطات ممتدة وواضحة للعيان. وإن ذلك ليلقي - في اعتقادي- على المنتدى والقائمين عليه أعباء جساما، لا بدّ من تحملها بمزيد من البذل والعطاء والعمل الجماعي المنظم، ليبقى المنتدى منتدى حوارياً عميقاً مفضياً إلى بلورة فكر عربي معاصر، حاملاً همّ الإنسان العربي على امتداد بلدانه العزيزة، متناولاً قضاياه المحورية.

وثقتي أكيدة بأن المنتدى سيواصل مسيرته الخيرة: أداءً؛ وتطوراً؛ وإنجازاً، ليبقى التميز وبريق الأداء، عناوين مرحلته المقبلة بما يتوافر لديه من خبرات واسعة وإمكانيات متاحة وعلاقات تعاون متشابكة مع المؤسسات ذات العلاقة: المحلية؛ والعربية؛ والدولية، وليستمر في أداء مهماته بتميز ومهنية ودقة ونظرة استشرافية لما يجري حولنا من تهديدات ومخاطر، والعمل على تحريك الواقع والتأثير الإيجابي فيه.

أطيب الأمنيات بالتوفيق والسداد للمنتدى والقائمين عليه في المقبل من الأيام، ليواصل تحقيق غاياته وأهدافه المتمثلة في الارتقاء بإنساننا العربي على امتداد بلداننا العربية العزيزة، وخدمة شؤونها، وذلك من خلال أنشطته المتعددة ودراساته المعمقة. هذا ما نأمله ونتطلع إليه بثقة وطموح وتفاؤل.

(الراي)