شريط الأخبار
وسط دعوات لإقالة بن غفير... إسرائيل إلى أزمة دستورية قرار محكمة الجنايات الدولية بحق نتنياهو وغالانت»: ردود فعل دولية متباينه .. وترحيب فلبسطيني - تفاصيل- بايدن وماكرون يبحثان جهود وقف النار في لبنان يديعوت أحرونوت: تنفيذ وقف إطلاق النار مع لبنان خلال أيام حقوقيون اردنيون : مذكرة اعتقال نتنياهو خطوة حاسمة نحو تحقيق العدالة الدولية الصفدي : الائتلافات الحزبية عرضت على نواب العمل وجودهم في المكتب الدائم لكن أصروا على طلب موقع رئيس المجلس الصفدي يرجح : ان الحكومة قد تتقدم ببيان الثقة للنواب الأسبوع المقبل رئيس مجلس النواب: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة الحكومة البريطانية: نتنياهو معرض للاعتقال إذا سافر للمملكة المتحدة كتلة هوائية باردة جدًا من أصول سيبيرية تؤثر على الأردن تركيا: الأسد لا يريد السلام في سوريا السفيرة "أمل جادو" تؤكد لممثل فرنسا في الاتحاد الأوروبي ضرورة التزام المجتمع الدولي بحماية الشعب الفلسطيني وزير الخارجية العراقي: هناك تهديدات واضحة للعراق من قبل إسرائيل المنظمات الأهلية الفلسطينية في غزة تستغيث : شمال القطاع محروم من دخول المساعدات بشكل كامل السفير الياباني: نثمن الدور الأردني لتحقيق السلام وتلبية الاحتياجات الإنسانية عيادات متنقلة... أطباء متطوعون لخدمة النازحين اللبنانيين لبنان يرحب بقرار المحكمة الجنائية الدولية ضد نتنياهو 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى ترمب يعيّن بام بوندي وزيرة للعدل القرى الحدودية... لبنانيون يلملمون ذكريات بلداتهم المدمرة

بأغصان الزيتون وسعف النخيل.. مسيحيو الأردن يحتفلون بأحد الشعانين

بأغصان الزيتون وسعف النخيل..  مسيحيو الأردن يحتفلون بأحد الشعانين

بأغصان الزيتون وسعف النخيل..

مسيحيو الأردن يحتفلون بأحد الشعانين

القلعة نيوز -

أحيّا مسيحيو الأردن، صباح اليوم، أحد الشعانين، الذي يسبق بأسبوع واحد أحد عيد الفصح، بقداديس وترانيم ودورات احتفاليّة عمّت كنائس المملكة، وفيها رفع المصلون أغصان الزيتون وسعف النخيل والشموع، مردّدين الترانيم الخاصة بالعيد.

وفي كنيسة سيّدة الكرمل في منطقة الهاشمي الشمالي، بالعاصمة عمّان، ترأس النائب البطريركي للاتين المطران جمال دعيبس، القداس الاحتفالي، بمشاركة راعي الكنيسة الأب فرح بدر وجمع غفير من المصلين. وتضمن القداس عظة لسيادته تناولت أبرز معاني العيد الروحيّة والإنسانيّة. وقال: "في أحد الشعانين نُحيي دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس، حيث رافقه جموع الناس البسطاء التي هتفت له. وقد دخل مدينة السلام ليس كقائد منتصر، بل كصاحب رسالة سماوية، يبشّر بالخلاص والمصالحة والمحبّة. كان يعطف على المساكين ويشفي المرضى، فشهد له الجميع أنّه كان يعمل الخير دائمًا. لم يكن يسعى إلى منصب أو سلطة، لكنه مستعد أن يدفع ثمن دفاعه عن الضعفاء والمساكين، ويصالح الناس مع الله وفيما بينهم".

وأشار سيادته إلى أنّ الكنيسة تبدأ مع الاحتفال بأحد الشعانين باستذكار مسيرة الأيام الأخيرة من حياة السيّد المسيح الأرضيّة، بدءًا من مولده في بيت لحم، ومن عمّاده في نهر الأردن، فترافقه روحيًّا وتتأمّل بما عاشه وعلّمه، مشدًدًا على أنّ المحور الأساسيّ لهذه الأيام هي وصيّة المحبّة؛ المحبّة التي تضحّي من أجل الآخرين، والتي تسامح وتغفر، وهذه المحبة التي تفسّر لنا أحداث هذه الأيام المقدّسة، أيامالأسبوعالمقدّس.

وهنأ المطران دعيبس جميع المسيحين الذين يسيرون على التقويم الغريغوري ويحتفلون صباح هذا اليوم بعيد الفصح المجيد، طالبًا لهم كلّ خير وبركة، مبتدئًا بتهنئة قداسة البابا فرنسيس، وغبطة البطريرك بييرباتيستا بيتسابالا الذي احتفل صباح اليوم بعيد الفصح المجيد في كنيسة القيامة بالقدس الشريف. وتضرّع سيادته إلى الله العلي القدير أن تنعم مدينة القدس وسائر ربوع الأرض المقدّسة بالسلام والطمأنينة. ورفع الصلاة من أجل الأسرة الأردنيّة الواحدة لتبقى عنوانًا للوئام والاستقرار، بقيادة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله المعظمين.

أمّا في كنيسة قلب يسوع في تلاع العلي، فقد ترأس الأب د. رفعت بدر، راعي الكنيسة ومدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام، قداس أحد الشعانين. وخلاله ألقى عظة أشار فيها إلى أنّنا في الشعانين نرفع أغصان الزيتون وسعف النخيل، وهي من العادات الجميلة التي نقلّد بها أطفال أورشليم (القدس الشريف) أثناء استقبالهم للسيّد المسيح، لافتًا إلى أنّ لغصن الزيتون رمزيّة خاصة وهي الوداعة والرغبة في السلام في قلوب الناس وبين الشعوب.

وقال الأب بدر: يدلّ رفع غصن الزيتون في هذه الأيام على الرغبة الجامحة للسلام في الأرض المقدّسة، وبالأخص في مدينة القدس التي ما زالت تعطش إلى السلام والطمأنينة. وأوضح بأنّ غصن الزيتون يرفع في عمّان رمزا لسياسة السلام والمحبّة والحوار والوئام التي ميّزت الشعب الأردني على مدار أكثر من مائة عام في ظل القيادة الهاشميّة الحكيمة.

ولفت الأب بدر إلى أنّ الجميع صائم في هذه الأيام، المسلمين في شهر رمضان، والمسيحيين في الزمن الأربعيني الذي نأتي على ختامه في هذا الأسبوع. وقال: بأنّ هذه التوافقيّة في الأعياد تدلّ أيضًا على التقاربيّة في القلوب، ذلك أنّنا نعيش كأسرة واحدة يجمعنا الوطن الوحدة، والقيادة الواحدة، والألفة والمحبّة التي تزيّن دائمًا نفوس الشعب الأردني الواحد.

وعقب القداديس نظمت دورات الشعانين داخل الكنائس، أو في ساحاتها الخارجيّة والشوارع الملاصقة لها، ورفع المشاركون سعف النخيل وأغصان الزيتون، مرددين الصلوات والتراتيل، على أنغام الفرق الكشفيّة الشجيّة ابتهاجًا بالمناسبة، واستعدادًا للصلوات والمراسيم التي تمتد على مدار الأسبوع العظيم المقدّس، وصولاً إلى الاحتفال يوم الأحد المقبل بعيد الفصح المجيد وعيد القيامة السعيدة.