شريط الأخبار
عندما يحكم العالم غبي... الصفدي: وحدتنا الوطنية أقدس من أن يعبث بها أي حاقد أو جاحد وزارة الداخلية تستعرض أبرز إنجازاتها خلال آذار اختتام معسكر القيادة والمسؤولية المجتمعية في عجلون النائب الهميسات يطالب العمل الإسلامي بالانفكاك عن الجماعة مطالبات نيابية بحل حزب جبهة العمل الإسلامي الملك: أحر التعازي للإخوة والأخوات المسيحيين في العالم بوفاة قداسة البابا فرنسيس النواب يشطب كلمة للعرموطي: لا خون في الحكومة ونحن نعرف أين الخون زلزال مالي جديد من قلب الصين دجاج محشي بالأرز والخضار محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل لاعبي العالم .. وترتيب صادم لميسي أبرزها النوم الجيد.. نصائح سهلة لفقدان الدهون والتخلص من الوزن الزائد ماذا يحدث للجسم عند تناول الوجبات السريعة ؟ دراسة تربط بين السجائر الإلكترونية والسرطان زيت الطهي والسرطان.. دراسة تكشف العلاقة بينهما طفرة جينية تُمهد الطريق لعلاج جديد لالتهاب المفاصل الروماتويدي وجبات خفيفة غنية بالبروتين يجب أن تكون ضمن نظامك الغذائي المشي بهذه الطريقة يقلل خطر الإصابة باضطرابات ضربات القلب فوائد مذهلة لاستخدام قشر الفول السوداني.. كنز مهمل في مطبخك على عكس الشائع .. شرب الماء الدافيء على معدة فارغة له أضرار على الصحة

القرعان يكتب : متى نرى الحكومات البرلمانية ؟!

القرعان يكتب :  متى نرى الحكومات البرلمانية ؟!







القلعة نيوز– كتب ماجد القرعان


عودة الى بدء حين ابلغ رئيس اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية سمير الرفاعي جلالة الملك ان الأردن بحاجة الى 20 عاما للوصول الى حكومات برلمانية وجاء رد جلالته بأنه يأمل ان يتحقق ذلك في غضون 10 اعوام وكان ذلك خلال تصريح صحفي افضى به الرفاعي لقناة المملكة خلال شهر آب من عام 2021 .


هذا الأمل المنشود عاد وتحدث به رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز الذي يُعد من اقرب الشخصيات لجلالة الملك ومن الشخصيات السياسية البارزة ذات الحضور العام والرؤية البعيدة خلال لقاء رمضاني في مضارب قبيلة بني صخر بحضور عدد من الإعلاميين حيث تمنى ان تنجح التجربة الحزبية خلال فترة 12 عاما للوصول الى حكومات برلمانية اساسها الاحزاب كما يطمح جلالة الملك .


حديث الفايز كشف من جديد ان عملية التغيير التي ننشدها تحتاج الى فترة زمنية لا تقل عن 12 عاما وهذا يعني ان على الشعب الأردني ان يتحمل العديد من المنغصات الجاثمة على صدورهم وأولها الفقر والبطالة المستشرية جراء غياب الإستراتيجيات القصيرة والمتوسطة والطويلة الأمد وقصور الحكومة الحالية كما سلفها عن اعداد ذلك وتنفيذه واستشراء الواسطة والمحسوبية والعدالة الإجتماعية وتغول بعض المسؤولين على المناصب العامة وتجيير القرارات لصالح فئة دون فئة .


في المنظور اندفع عدد من المسؤولين السابقين الذين كانوا محط نقد شديد ومعهم عدد من رجال الأعمال الى محاولة الأستفادة من أمل وصول الأردن لمرحلة تشكيل الحكومات البرلمانية وسارعوا الى تشكيل احزا ب على أمل ان يكون لهم حصة من كعكة الحكومات البرلمانية ولا اريد ان اخوض هنا في آلية تشكيل هذه الأحزاب سوى باشارة الى عبارة واحدة تداولتها العديد من وسائل الأعلام ( تم تشكيل قيادات الحزب بالتوافق ) والذي يكشف أن النهج الديمقراطي الذي هو الركيزة الأساس لعمل الأحزاب غائب عنها وما زال القول الفصل للمتنفذين .


بتقديري هنالك حلقة مفقودة لضمان تجويد عملية التغيير المنشود تتمثل بالتشريعات التي ما زالت قاصرة عن معالجة الإختلالات في ادارة شؤون الدولة لحماية المنصب العام ممن يستبيحونه جهارا غير أبهيين بأوجاع الناس وغير مدركين لأهمية ترجمة التوجيهات الملكية المتكررة والتي تؤكد على ضرورة اشراك المواطنين بهموم الوطن .


معالجة الإختلالات لضمان مسيرة ناجعة ليس بالأمر الصعب وهي بتقديري مسؤولية السلطة التشريعية التي عليها اعادة قراءة مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية من جديد وما اقرته منها ومن ثم تشكيل لجنة عمل تضم خبراء ومختصين لبلورة تشريعات من شأنها ان تختصر الزمن للوصول الى حكومات برلمانية مع الأخذ بعين الإعتبار عدم منح الحصة الأكبر لأحزاب يتولى قيادتها اشخاص بالتوافق .