شريط الأخبار
الأمير مرعد يزور مصابين عسكريين في إربد الصفدي يشارك بالاجتماع التحضيري للقمة العربية في القاهرة حسَّان يؤكد حرص الحكومة على الحوار المستمر مع مختلف الكتل النيابية الحزبيَّة مالية الاعيان تناقش المسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص "تنظيم الطاقة" تتلقى 833 طلبا للترخيص خلال كانون الثاني مسابقة لتصميم شعار "عمان عاصمة الشباب العربي 2025" النائب مشوقة يسأل الحكومة عن مسيرات تخترق الحدود الغربية مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة الحويان رمضان في الأردن .. تنوع ثقافي وتجارب روحية للطلبة الوافدين الملك يتقبل اوراق اعتماد سفراء اليابان وتركيا ومالطا وفيتنام وأثيوبيا ونيكاراغوا "الدوار" عند الإنحناء.. ما هي أسبابه؟ كنز غذائي.. فوائد صحية مذهلة في الفستق أسباب محتملة لاضطراب الذاكرة الأطعمة الأكثر فائدة لبصر قوي 4 شروط لوجبة سحور صحية تسد معاك فى الصيام مشروب البابونج لسفرة رمضان طريقة عمل صينية لحم بالباذنجان جرّبي هذه الطريقة البسيطة للتخلّص من الدهون الحشوية لكل سيدة.. احذري "اضطراب الغدة الدرقية" فالأمر خطير! كفتة بالطحينية على طريقة المطاعم

د. نواف الخمايسة يكتب: النساء وحق اللجوء

د. نواف الخمايسة يكتب: النساء وحق اللجوء
القلعة نيوز:
د. نواف الخمايسة
إن زيارة وزير الداخلية لمخيمات اللاجئين تعكس الأهتمام الكبير من جلالة الملك المفدى ، لتلمس حاجاتهم ومطالبهم ، ولعل أكثر ما يؤرق في موضوع اللاجئين هو العنصر النسائي ، ذلك ان النساء هن أكثر فئات اللاجئين تعرضًا للانتهاك ، وأكثر عبء في المتابعة والاهتمام .
ففي عام 1979 اعتمد المجتمع الدولي اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة ، وتطرقت هذه الاتفاقية لكافة الأحكام الخاصة بحماية المرأة ، وفي الوقت نفسه يمكن إعمال اتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949 التي تطرقت لضمان حماية النساء الحوامل والأمهات المرضعات.
وهناك طائفة من الحقوق يجب مراعاتها خصوصًا إذا كانت الفئة المستهدفة هي النساء ، كحظر كافة أشكال العنف الجنسي ، كالاغتصاب والرق الجنسي وأعمال الدعارة في أماكن اللجوء ، كما يجب العمل على لم شمل الأسر المشتتة في أماكن اللجوء خصوصًا المرأة المتزوجة وأطفالها ، بالإضافة إلى ضرورة العمل على تأمين الإجراءات القانونية فيما يتعلق بالمرأة الحامل ، من حيث ضمان الصحة الإنجابية وتسمية المولود وتسجيله ، وكل ذلك يلقي اعباءًا مالية واقتصادية على كاهل الاردن ، مقرونًا ذلك بالواجب الأخلاقي والديني واتساقًا مع القانون الدولي الإنساني .
مع دخولنا الألفية الثالثة، وما نشهده من تأثيرات ومتغيرات عديدة، وبصفة عامة فإن الإلتزام السياسي الذي أظهره المجتمع الدولي في التصدي للجوء والنزوح القسري في بعض البلدان ظل غائبًا في بلدان أخرى ، وبقي الدور المثالي لحماية النساء اللاجئات بشكل خاص واللاجئين بشكل عام في الاردن في أبهى صوره .