شريط الأخبار
الملك يلتقي رئيسة وزراء إيطاليا ويؤكدان أهمية ضمان تنفيذ اتفاق إنهاء الحرب في غزة الملك والرئيس الإيطالي يؤكدان دعم حل الدولتين ووقف الاستيطان الرئيس الشرع يزور روسيا الأربعاء ويلتقي بوتين لبحث العلاقات الثنائية ترامب: سنتكفل بنزع سلاح حماس إذا رفضت التخلي عنه الدفاع المدني يسيطر على تسرّب ابخرة حامض الكبريتيك في مصنع في العقبة الملك يدعو البابا لاون الرابع عشر لزيارة موقع عمّاد السيد المسيح في الأردن مندوبا عن الرئيس الشرع .. وزير التعليم السوري يعزي عشيرة القضاة في عجلون ولي العهد يلتقي في لندن رئيس أركان الدفاع البريطاني ولي العهد يجتمع بوزيرة الخارجية البريطانية في لندن سفير الكويت من دارة الوزير الأسبق" قفطان المجالي" في الكرك :العلاقات الأردنية الكويتية " علاقات راسخة ومتميزة ترامب يعلن بدء المرحلة الثانية من خطة غزة إسرائيل: لن يدخل غزة إلا 300 شاحنة مساعدات وقيود صارمة على الوقود ولي العهد يلتقي ممثلين عن شركة بيرسون العالمية في لندن الأردن يعرب عن تطلعه بأن تسهم مخرجات قمة شرم في إنهاء الحرب على غزة ولي العهد يلتقي رئيس مجلس العموم البريطاني ورئيسة لجنة التنمية الدولية بالمجلس الأمن العام: إسعاف 22 شخصا إثر تسرب غاز داخل مصنع في العقبة استعدادات أمنية مشددة وقناصة على الأسطح قبل المواجهة بين إيطاليا وإسرائيل في تصفيات كأس العالم صندوق النقد الدولي يرفع توقعات النمو العالمي محذرا من مخاطر التفتت الاقتصادي "رويترز" : قائد عسكري في مدغشقر يعلن السيطرة على الحكم‌‏ منتخب سوريا يتأهل لكأس آسيا 2027

مرصد مصداقية : 44 إشاعة في نيسان 80 % منها أطلقتها وسائل التواصل

مرصد مصداقية : 44 إشاعة في نيسان 80  منها أطلقتها وسائل التواصل

القلعة نيوز- سجَّل مرصد مصداقية الإعلام الأردني "أكيد" 44 إشاعة، صدرت وانتشرت بين جمهور المتلقين خلال شهر نيسان الماضي، ووصلت إليهم عن طريق وسائل إعلام محلية، ومنصَّات نشر علنية، مثل مواقع التَّواصل الاجتماعي.

ونشر المرصد تقريره الشَّهري والخاص برصد الإشاعات في الأردن بشكل شهري وسنوي، وطوّر منهجيّة كمية ونوعية لرصدها وفق تعريف الإشاعة بأنّها: "المعلومات غير الصحيحة، المرتبطة بشأنٍ عامٍ أردني، أو بمصالحَ أردنيّة، والتي وصلت إلى أكثر من خمسة آلاف شخص تقريبًا، عبر وسائل الإعلام الرَّقميّ".


وبين أكيد أن عدد الإشاعات التي تم نفيها بلغ 44 إشاعة، مسجّلة بذلك زيادة بمقدار ستّ إشاعات، مقارنة بالإشاعات التي سُجِّلت خلال شهر آذار الماضي، والتي بلغت 38 إشاعة.


وقال المرصد إنَّ مجال الشأن العام تبوأ المرتبة الأولى في إشاعات نيسان، وسجل 16 إشاعة من أصل 44، وبنسبة 36 بالمئة، ثم جاءت في المرتبة الثانية الإشاعات الاقتصادية، حيث سجّلت 13 إشاعة، وبنسبة 30 بالمئة، وحلّت في المرتبة الثالثة إشاعات القطاع الأمني التي سجّلت تسع إشاعات، وبنسبة 20 بالمئة، فيما جاء في المرتبة الرابعة القطاع السياسي بثلاث إشاعات وبنسبة 7 بالمئة.


وجاء في المرتبة الخامسة القطاع الصحي بإشاعتين، وبنسبة 5 بالمئة، في حين سجل القطاع الاجتماعي إشاعة واحدة، وبنسبة 2 بالمئة.


وتتبعت عملية الرصد مصدر الإشاعات المنتشرة عبر وسائل الإعلام، ومنصَّات النَّشر العلنية لا سيما شبكات التواصل الاجتماعيّ، فتبيّن لدى تصنيف الإشاعات بحسب مصدرها، أنّ حصّة المصادر الداخليّة، سواء كانت تواصلًا اجتماعيًا أو مواقع إخباريّة، قد بلغت 43 إشاعة من مجمل حجم الإشاعات لشهر نيسان، بنسبة بلغت 98 بالمئة، فيما سُجلت إشاعة واحدة من مصدر خارجي، بنسبة بلغت 2 بالمئة.


وأشار إلى أنَّ 35 إشاعة، وبنسبة 80 بالمئة، كان مصدرها وسائل التَّواصل الاجتماعيّ، فيما روّج الإعلام لتسع إشاعات بنسبة بلغت 20 بالمئة.


وأشار المرصد إلى أنَّ القاعدة الأساسيّة في التعامل مع المحتوى الذي يُنتجه مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعيّ هي عدم إعادة النشر إلا في حال التحقّق من مصدر موثوق، وإنّ الاعتماد على مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعيّ كمصدر للأخبار دون الأخذ بالاعتبار دقّة المحتوى من عدمه يتسبّب بنشر الكثير من الأخبار غير الصَّحيحة والبعيدة عن الدِّقة، وبالتالي ترويج الإشاعات وانتشار المعلومات المضلِّلة والخاطئة.


واعتمد المرصد على تحديد الإشاعات الواضح بأنّها غير صحيحة، أو تلك الأخبار التي ثبت عدم صحّتها بعد نشرها خلال الأيّام التي تلت النشر.


وطوّر المرصد مجموعة من المبادئ الأساسيّة للتحقّق من المحتوى الذي يُنتجه المستخدمون، بصرف النَّظر عن نوع المحتوى، إن كان مرئيًّا أو مكتوبًا، أو مسموعًا أو مقروءًا، والتي توضّح ضرورة طرح مجموعة من الأسئلة قبل اتّخاذ قرار نشر المحتوى المنتَج.


وأشار إلى أنَّ الإشاعات عادة ما تزدهر في الظروف غير الطبيعيّة، مثل أوقات الأزمات، والحروب، والكوارث الطبيعيّة... وغيرها، وهذا لا يعني "عدم انتشارها" في الظروف العاديّة.


وقال المرصد إنَّه يتم ترويج الإشاعات بشكلٍ ملحوظ في بيئات اجتماعيّة، أو سياسيّة، أو ثقافيّة دون أخرى، ويعتمد انتشارها على مستوى غموضها، وحجم تأثير موضوعها، ومدى حصول المتلقين على تربية إعلامية صحيحة وسليمة.


وينشر المرصد على موقعه الإلكتروني، تقارير تتحقق من المعلومات المضلِّلة والخاطئة والتي تنتشر في وسائل الإعلام، رغبة منه في رفع الوعي بخطورة انتشار هذه المعلومات غير الصَّحيحة وبتأثيرها السلبي على المجتمع.
--(بترا)