شريط الأخبار
الملك يفتتح نادي ضباط الأمن العام في منطقة غمدان "رئيس النواب" والسفير العراقي: الأخوة والمحبة ستبقى عنواناً للعلاقات الأردنية العراقية ولي العهد يلتقي العاهل البحريني خلال زيارة خاصة وزير الخارجية التركي: أردوغان يعتزم زيارة سوريا رئيس الأعيان: الأردن قادر على تجاوز كل التحديات مسؤول تركي: إنشاء آلية أمنية مشتركة مع الأردن مركزها سوريا يجب عدم خلط الأوراق وخلط الحق بغيره الدبلوماسية.. وزير الزراعة: 6.9 بالمئة نسبة نمو القطاع العام الماضي صناعيون: الصادرات الأردنية تمتلك فرصة لمواجهة التحديات التجارية العالمية الشرع يزور الإمارات الاحتلال يحرم آلاف المسيحيين من الوصول إلى مدينة القدس في أحد الشعانين الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها لليوم الـ77 على التوالي أبو بقر أميناً عامَّاً لوزارة الشَّباب، والمهندس رياض الخرابشة مديراً عامَّاً لهيئة تنظيم النقل البري، والدكتور إبراهيم الرواشدة مديراً عاماً للمركز الوطني للبحوث الزراعيَّة الصناعة والتجارة تقرر رفع منع التصدير وإعادته عن بعض السلع حماية المستهلك تدعو الأردنيين الى مقاطعة شراء جميع اصناف القهوة المترفعة 11 شهيدا و111 إصابة في قطاع غزة خلال يوم قرارات مجلس الوزراء مراهق أمريكي يقتل والديه.. فما علاقة ترامب؟ إسبانيا: تعليق الرسوم الجمركية الأميركية فرصة للحوار

حمض نووي بشري على قلادة تعود إلى نحو 20 ألف سنة

حمض نووي بشري على قلادة تعود إلى نحو 20 ألف سنة
القلعة نيوز:

أتاحت آثار عَرَق على قلادة نُحِتَت من سن غزال قبل آلاف السنين تحديد التاريخ الذي تعود إليه هذه القطعة والتوصل إلى معلومات عن صاحبتها، بفضل استخدام تقنية جديدة لاستخراج الحمض النووي.

وأوضحت دراسة نشرت هذا الأسبوع في مجلة نيتشر العلمية أن القلادة كانت ملكاً لامرأة قبل نحو 20 ألف سنة.

وأشارت الدراسة التي أجراها باحثون من معهد ماكس بلانك الألماني للأنثروبولوجيا التطورية إلى أن "للقطع المصنوعة من الحجارة والعظام والأسنان أهمية في فهم نهج الإنسان في العيش والسلوك والثقافة في العصر الجليدي"، أي قبل أكثر من 12 ألف عام.

ويتوافر عدد كبير من هذه القطع، ولكن من الصعب ربطها بفرد معين، ما لم يُعثر عليها داخل نعش، وهو أمر نادر جداً.

وتمكّن فريق "ماكس بلانك" من تجاوز هذه الصعوبة، باستخدامه على سبيل الاختبار تقنية غير مضرّة للقطعة لاستخراج الحمض النووي عن قلادة عُثر عليها في كهف دينيسوفا السيبيري، المشهور بإيوائه عدداً من الأنواع البشرية على مدى نحو 300 ألف عام.

وهذه القطعة هي قرص مسطح صغير، يبلغ طوله سنتيمترين ونصف سنتيمتر، ويتخلله ثقب يتيح وضعه كقلادة، وهو منحوت من سن أحد الظباء، وهو من أكبر أنواع الغزلان.

وتُشكّل العظام والأسنان المسامية بطبيعتها "نوعاً من مصيدة" للحمض النووي للثدييات التي أُخذت منها، وكذلك للحمض النووي المتأتي من "استعمار جرثومي، أو من الاستخدام البشري"، إذ توجد عليها آثار عرق ودم أو لعاب.

واختبر الباحثون مجموعة حلول كيميائية لاستخراج الحمض النووي من عينات من عظام حيوانات وأسنانها عُثر عليها في المواقع الأثرية، واستبعدوا التقنيات التي تضرّ بسطح العينات.

واعتمد االباحثون محلولاً يقوم على فوسفات الصوديوم وضعوا فيه القلادة، واستخدموه حاضنة لأجزاء من الحمض النووي أخضعوها لدرجات حرارة مختلفة. وسعياً إلى تجنب كلّ ما قد يلّوث القلادة، استُخرجت بالقفازات، ووضعت فوراً في كيس مغلق.

وأتاحت عيّنات الحمض النووي العائدة إلى الإنسان والظبي تحديد تاريخها بما بين 19 ألف سنة و25 ألفاً. كذلك أمكن التوصل إلى أن امرأة هي التي صنعت القلادة أو استخدمتها، وأنها تنتمي إلى مجموعة بشرية من شمال أوراسيا، حُدِدَ مكان وجودها سابقاً في شرق سيبيريا.

ورأى معدّو الدراسة أن طريقتهم ستتيح مستقبلاً الجمع بين التحليلات الثقافية والجينية للأشياء المصنوعة من العظام، شريطة تطبيق بروتوكولات الحفر بشكل منهجي للحد من احتمالات تلويث البشر للعينات.

الحقيقة الدولية - وكالات