شريط الأخبار
كانوا مقربين من الحكم السابق.. قادة فصائل فلسطينية يغادرون دمشق "محافظة المفرق" تزهو فرحًا بعيد الاستقلال الأردني الـ79 / شاهد بالصور عمان تحتفل بعيد الاستقلال في أجواء مفعمة بالفخر والاعتزاز فعاليات احتفالية في مادبا بمناسبة عيد الاستقلال عجلون تحتفل بعيد الاستقلال الـ79 بحفل جماهيري ومسيرات وطنية معان تحتفل بعيد الاستقلال الـ79 بسلسلة فعاليات ثقافية وفنية الآلاف من المواطنين يحتفلون بعيد الاستقلال في إربد محافظة البلقاء تحتفل بعيد الاستقلال الـ79 انطلاق فعاليات احتفالات محافظة العقبة بعيد الاستقلال محافظة جرش تحتفل بعيد الاستقلال في ساحة المدرج الجنوبي المفرق تحتفل بعيد الاستقلال الـ79 بدء فعاليات الاحتفال بعيد الاستقلال الجمعة الصفدي واللجنة العربية-الإسلامية يبحثون أوضاع غزة مع بارو في باريس خبراء يبرزون الأبعاد الاجتماعية والقانونية لجهود إحباط تهريب المخدرات وحماية المجتمع من الإدمان الحملة الأردنية تواصل دعمها الإغاثي شمال غزة وجنوبها.. والمخبز الأردني لا يتوقف الصحة العالمية تحذر من خطورة تدمير المرافق الصحية في غزة وزير الخارجية يجري مباحثات موسعة مع وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي في باريس "الأميرة غيداء طلال"... لحظات مؤثرة عندما التقيت بمرضانا الأحبّاء القطاع الصحي الأردني بمناسبة عيد الاستقلال الـ79: إنجازات متواصلة برؤية ملكية وريادة وطنية "الصحة العالمية" تعتمد قرارين لصالح فلسطين

حمض نووي بشري على قلادة تعود إلى نحو 20 ألف سنة

حمض نووي بشري على قلادة تعود إلى نحو 20 ألف سنة
القلعة نيوز:

أتاحت آثار عَرَق على قلادة نُحِتَت من سن غزال قبل آلاف السنين تحديد التاريخ الذي تعود إليه هذه القطعة والتوصل إلى معلومات عن صاحبتها، بفضل استخدام تقنية جديدة لاستخراج الحمض النووي.

وأوضحت دراسة نشرت هذا الأسبوع في مجلة نيتشر العلمية أن القلادة كانت ملكاً لامرأة قبل نحو 20 ألف سنة.

وأشارت الدراسة التي أجراها باحثون من معهد ماكس بلانك الألماني للأنثروبولوجيا التطورية إلى أن "للقطع المصنوعة من الحجارة والعظام والأسنان أهمية في فهم نهج الإنسان في العيش والسلوك والثقافة في العصر الجليدي"، أي قبل أكثر من 12 ألف عام.

ويتوافر عدد كبير من هذه القطع، ولكن من الصعب ربطها بفرد معين، ما لم يُعثر عليها داخل نعش، وهو أمر نادر جداً.

وتمكّن فريق "ماكس بلانك" من تجاوز هذه الصعوبة، باستخدامه على سبيل الاختبار تقنية غير مضرّة للقطعة لاستخراج الحمض النووي عن قلادة عُثر عليها في كهف دينيسوفا السيبيري، المشهور بإيوائه عدداً من الأنواع البشرية على مدى نحو 300 ألف عام.

وهذه القطعة هي قرص مسطح صغير، يبلغ طوله سنتيمترين ونصف سنتيمتر، ويتخلله ثقب يتيح وضعه كقلادة، وهو منحوت من سن أحد الظباء، وهو من أكبر أنواع الغزلان.

وتُشكّل العظام والأسنان المسامية بطبيعتها "نوعاً من مصيدة" للحمض النووي للثدييات التي أُخذت منها، وكذلك للحمض النووي المتأتي من "استعمار جرثومي، أو من الاستخدام البشري"، إذ توجد عليها آثار عرق ودم أو لعاب.

واختبر الباحثون مجموعة حلول كيميائية لاستخراج الحمض النووي من عينات من عظام حيوانات وأسنانها عُثر عليها في المواقع الأثرية، واستبعدوا التقنيات التي تضرّ بسطح العينات.

واعتمد االباحثون محلولاً يقوم على فوسفات الصوديوم وضعوا فيه القلادة، واستخدموه حاضنة لأجزاء من الحمض النووي أخضعوها لدرجات حرارة مختلفة. وسعياً إلى تجنب كلّ ما قد يلّوث القلادة، استُخرجت بالقفازات، ووضعت فوراً في كيس مغلق.

وأتاحت عيّنات الحمض النووي العائدة إلى الإنسان والظبي تحديد تاريخها بما بين 19 ألف سنة و25 ألفاً. كذلك أمكن التوصل إلى أن امرأة هي التي صنعت القلادة أو استخدمتها، وأنها تنتمي إلى مجموعة بشرية من شمال أوراسيا، حُدِدَ مكان وجودها سابقاً في شرق سيبيريا.

ورأى معدّو الدراسة أن طريقتهم ستتيح مستقبلاً الجمع بين التحليلات الثقافية والجينية للأشياء المصنوعة من العظام، شريطة تطبيق بروتوكولات الحفر بشكل منهجي للحد من احتمالات تلويث البشر للعينات.

الحقيقة الدولية - وكالات