القلعة نيوز:
القلعة نيوز- سارة ابو الريش
شارك فريق مؤسسة فرسان التغيير للتنمية السياسية وتطوير المجتمع المدني بالجلسة الحوارية (حول الشباب والفجوة بين الدراسة وسوق العمل)، والتي عقدت في جامعة الحسين التقنية، بتاريخ 7 / 5 /2023.
وقد شارك فيها (الدكتور إسماعيل الحنطي رئيس جامعة الحسين التقنية)، (والأستاذ أحمد عوض مدير مركز الفينيق للدراسات الاقتصادية)، (والأستاذ نور خريس مؤسس شركة ميس الورد)، (والأستاذ موفق ملكاوي مدير المنتدى والجوائز الأدبية في مؤسسة عبد الحميد شومان) ميسر الندوة و الحوار مع الجمهور.
وقد شارك أعضاء فريق فرسان التغيير وهم د. نواف الخوالده مدير شؤون التربية والتعليم وقد أثنى على الجلسة الحواريه قائلا: " بأنها كانت رائعة حاور فيها متحدثون من قطاعات مختلفة في جامعة الحسين التقنية، وأنا أرى أن الفجوه تكمن في غياب التخطيط مابين مخرجات التعليم العالي وما يحتاجه سوق العمل حيث أن هناك جامعات حكوميه وجامعات خاصه تخرج آلاف الطلبه في تخصصات مختلفه دون مراعاة لحاجة السوق وهذا الكم من الخريجين أصبحوا يعانوا من عدم وجود فرص للعمل مما يتطلب مراجعة من وزارة التربيه والتعليم العالي لتحديد عدد الخريجين ومعرفة متطلبات سوق العمل في التخصصات المختلفه".
وعن رأي الاستاذة سارة ابو الريش مدير قسم الإعلام الرقمي في الندوة قالت و من خلال استماعي للحوار الذي جرى أرى أن هذه الفجوة وبكل تأكيد بالنهاية أدت إلى وجود نسبة كبيرة من طلبة العاطلين عن العمل مما أدى إلى ارتفاع منسوب البطالة بين فئة الشباب. وهنا لا بد من توجه نحو دراسة البطالة الهيكلية التي يتصف بها الاقتصاد الأردني، وهي بطالة طويلة الأمد ويحتاج حلها، من بين ما يحتاج، إلى أحداث تحول جذري في السياسات الاقتصادية والمالية والنقدية والائتمانية لتكون منحازة لتشغيل الاردنيين في مختلف القطاعات الاقتصادية، والتوسع في برامج التدريب وإعادة التأهيل وخصوصاً لطلبة الجامعات والمعاهد.
ومن هنا فقد انصب التركيز على وضع آلية تكفل المتابعة الحثيثة لتنفيذ التنمية في كل القطاعات التعليمية وغير التعليمية واتخاذ الخطوات اللازمة لضمان استمرارية التنفيذ والتغلب على أي معيقات. ولترجمة هذه التنمية إلى واقع، هناك مجموعة من العوامل التي تضمن نجاح تنفيذ هذه الخطة ومنها، الرؤية التوافقية المشتركة، والحوكمة القوية التي تعزز روح المسؤولية والمساءلة، وتوفير الموارد البشرية ذات الخبرة اللازمة لمتابعة التنفيذ والإنجاز، ومأسسة العمليات والتخطيط والتنفيذ وادارة التغيير عند اللزوم، والتقييم، وإصدار التقارير، وتوفير التمويل اللازم، والسرعة في اتخاذ القرارات والتكيف مع أي مستجدات.
وكانت مداخلة الأستاذة نهى زلوم عضو شؤون الصحافة و الإعلام حول الأشادت بأهمية الندوات الحوارية التي تخص الشباب وسوق العمل في غياب التنسيق والتعاون الحكومي مع مؤسساتنا الخاصة والجامعات التي تضع استراتيجيات حديثة مواكبة للعصر في ظل التغيير والحداثة مشددة على الضغط من كافة الجوانب على أحداث التغيير وخلق مساقات جديدة تناسب فرص العمل المتاحة.
أما عن مداخلة الأستاذة حورية الخالدي مدير حملة صحوة التقنية أثناء الجلسة الحوارية ، متسائله عن "إمكانية عمل خطة بناء استراتيجيات تعلم حديثة في المدارس في الأردن منذ الصّغر لمواكبة العصر، وهل يوجد إمكانية لتطوير وتهيئة الجامعات في التخصصات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي من خلال خطة بناء لعام 2030 واستراتيجيات حديثة حتى نصبح قادرين على استخدامها في المستقبل والمدى البعيد".
وقد تحدث الأستاذ نور خريس عن تحديث الخطة الإقتصادية لعام 2030 في الأردن، وأكد على أهمية دور المدارس وتطويرها في كل محافظات المملكة، وقد تحدث بمقولة (جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه): "أنّ الأردن ليست عمّان فقط إنّما الأردن هي كافة محافظات المملكة الأردنية الهاشمية".
وقد أضاف الدكتور إسماعيل الحنطي رئيس الجامعة بأن التركيز على التعليم الأساسي في الأردن والعمل على إستثماره من خلال مصطلح الثورة التعليمية والعمل على تطوير المناهج الدراسية وركز على مهارات القراءة بلغة عربية سليمة، وأضاف بأنّ الجامعة تسعى إلى تقديم دليل ونموذج إقتراحات والتشاركية مع الجامعات باستخدام أساليب تعليمية حديثة لمواكبة العصر والهدف من ذلك تخريج شباب قادرين على المنافسة على مستوى العالم.
وقد أضاف الأستاذ موفق الملكاوي، أنّ مؤسسة عبد الحميد شومان قد وضعت إستراتيجية جديدة من خلال تطبيق استراتيجية القراءة الأردنية بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم وسيكون لها أثر إيجابي في الصفوف الإبتدائية.