القلعة نيوز - الحسن البصري (21هـ/642م - 110هـ/728م) هو إمام وعالم من علماء أهل السنة والجماعة، ولد في العراق وتميز بفصاحته وعلمه الواسع. وقد ترك الحسن البصري العديد من الأقوال الرائعة التي تعبر عن حكمته وفهمه العميق للحياة.
وُلِدَ الحسن بن يسار البصري قبل سنتين من نهاية خلافة عمر بن الخطاب في المدينة المنورة، في السنة الحادية والعشرين من الهجرة. كانت أمه تعمل خادمة لأم سلمة، وكانت ترسله في مهام لخدمة أم سلمة، وفي تلك الأثناء كان الحسن يبكي، ولذلك قامت أم سلمة بإرضاعه لتسكين بكاءه، فربا في بيت النبوة وتربى بين الصحابة.
كان الحسن البصري يُعرَض على الصحابة، وكانوا يدعون له. ودعا له عمر بن الخطاب قائلاً: "اللهم فقهه في الدين وحببه إلى الناس". وقد حفظ الحسن البصري القرآن في سن العاشرة.
توفي الحسن البصري في أول رجب سنة عشر ومئة للهجرة، وعاش لمدة ثمانية وثمانين عامًا. وكانت جنازته مشهودة، حيث صلى المسلمون عليه بعد صلاة الجمعة. وتقع قبره في البصرة.
وإليك بعض أقوال الحسن البصري التي تعكس حكمته وفلسفته في الحياة:
"الدنيا أحلام نوم أو كظل زائل، وإن اللبيب بمثلها لا يخدع."
"من عرف الموت هانت عليه مصائب الدنيا."
"إذا لم يعدل المعلم بين الصبيان كتب من الظلمة."
"لكل أمة وثن، وصنم هذه الأمة الدرهم والدينار."
"بئس الرفيقان: الدينار والدرهم، لا ينفعانك حتى يفارقاك."
"اصحب الناس بأي خلق شئت يصحبوك."
"من نافسك في دينك فنافسه، ومن نافسك في دنياك فألقها في نحره."
"المصافحة تزيد في الود."
"ما نظرت ببصري ولا نطقت بلساني ولا بطشت بيدي ولا نهضت على قدمي حتى أنظر أعلى طاعة أو على معصية، فإن كانت طاعته تقدمت، وإن كانت معصية تأخرت."
"من ساء خلقه عذّب نفسه."
"ما زالت التقوى بالمتقين حتى تركوا كثيراً من الحلال مخافة الحرام."
"الزهد في الدنيا يريح القلب والبدن."
"لا يزال العبد بخير ما علم الذي يفسد عليه عمله."
"إن المؤمن في الدنيا غريب لا يجزع من ذلها ولا ينافس أهلها في عزها."
"اصحب الناس بمكارم الأخلاق، فإن الثواء بينهم قليل."
"اثنان لا يصطحبان أبدًا: القناعة والحسد، واثنان لا يفترقان أبدًا: الحرص والحسد."
"أهينوا الدنيا، فوالله لأهنأ ما تكون إذا أهنتها."
"إنما الفقيه الزاهد في الدنيا، الراغب في الآخرة."
"احذر ممن نقل إليك حديث غيرك، فإنه سينقل إلى غيرك حديثك."
"إن الحسد في دين المسلم أسرع من الآكلة في جسده."
"عظ الناس بفعلك، ولا تعظهم بقولك."
"ما رأيت شيئاً من العبادة أشد من الصلاة في جوف الليل."
"إنما أنت أيام مجموعة، كلما مضى يوم مضى بعضك."
"لولا العلماء لكان الناس كالبهائم."
"ما أطال عبد الأمل إلا أساء العمل."
"أيها الناس.. احذروا التسويف، فإني سمعت بعض الصالحين يقول: نحن لا نريد أن نموت حتى نتوب، ثم لا نتوب حتى نموت."
"إذا نظر إليك الشيطان فرآك مداوماً في طاعة الله، فبغاك وبغاك أي طلبك مرة بعد مرة فإذا رآك مداوماً ملـّك ورفضك، وإذا كنت مرة هكـذا ومرة هكذا طمع فيك."
وُلِدَ الحسن بن يسار البصري قبل سنتين من نهاية خلافة عمر بن الخطاب في المدينة المنورة، في السنة الحادية والعشرين من الهجرة. كانت أمه تعمل خادمة لأم سلمة، وكانت ترسله في مهام لخدمة أم سلمة، وفي تلك الأثناء كان الحسن يبكي، ولذلك قامت أم سلمة بإرضاعه لتسكين بكاءه، فربا في بيت النبوة وتربى بين الصحابة.
كان الحسن البصري يُعرَض على الصحابة، وكانوا يدعون له. ودعا له عمر بن الخطاب قائلاً: "اللهم فقهه في الدين وحببه إلى الناس". وقد حفظ الحسن البصري القرآن في سن العاشرة.
توفي الحسن البصري في أول رجب سنة عشر ومئة للهجرة، وعاش لمدة ثمانية وثمانين عامًا. وكانت جنازته مشهودة، حيث صلى المسلمون عليه بعد صلاة الجمعة. وتقع قبره في البصرة.
وإليك بعض أقوال الحسن البصري التي تعكس حكمته وفلسفته في الحياة:
"الدنيا أحلام نوم أو كظل زائل، وإن اللبيب بمثلها لا يخدع."
"من عرف الموت هانت عليه مصائب الدنيا."
"إذا لم يعدل المعلم بين الصبيان كتب من الظلمة."
"لكل أمة وثن، وصنم هذه الأمة الدرهم والدينار."
"بئس الرفيقان: الدينار والدرهم، لا ينفعانك حتى يفارقاك."
"اصحب الناس بأي خلق شئت يصحبوك."
"من نافسك في دينك فنافسه، ومن نافسك في دنياك فألقها في نحره."
"المصافحة تزيد في الود."
"ما نظرت ببصري ولا نطقت بلساني ولا بطشت بيدي ولا نهضت على قدمي حتى أنظر أعلى طاعة أو على معصية، فإن كانت طاعته تقدمت، وإن كانت معصية تأخرت."
"من ساء خلقه عذّب نفسه."
"ما زالت التقوى بالمتقين حتى تركوا كثيراً من الحلال مخافة الحرام."
"الزهد في الدنيا يريح القلب والبدن."
"لا يزال العبد بخير ما علم الذي يفسد عليه عمله."
"إن المؤمن في الدنيا غريب لا يجزع من ذلها ولا ينافس أهلها في عزها."
"اصحب الناس بمكارم الأخلاق، فإن الثواء بينهم قليل."
"اثنان لا يصطحبان أبدًا: القناعة والحسد، واثنان لا يفترقان أبدًا: الحرص والحسد."
"أهينوا الدنيا، فوالله لأهنأ ما تكون إذا أهنتها."
"إنما الفقيه الزاهد في الدنيا، الراغب في الآخرة."
"احذر ممن نقل إليك حديث غيرك، فإنه سينقل إلى غيرك حديثك."
"إن الحسد في دين المسلم أسرع من الآكلة في جسده."
"عظ الناس بفعلك، ولا تعظهم بقولك."
"ما رأيت شيئاً من العبادة أشد من الصلاة في جوف الليل."
"إنما أنت أيام مجموعة، كلما مضى يوم مضى بعضك."
"لولا العلماء لكان الناس كالبهائم."
"ما أطال عبد الأمل إلا أساء العمل."
"أيها الناس.. احذروا التسويف، فإني سمعت بعض الصالحين يقول: نحن لا نريد أن نموت حتى نتوب، ثم لا نتوب حتى نموت."
"إذا نظر إليك الشيطان فرآك مداوماً في طاعة الله، فبغاك وبغاك أي طلبك مرة بعد مرة فإذا رآك مداوماً ملـّك ورفضك، وإذا كنت مرة هكـذا ومرة هكذا طمع فيك."