شريط الأخبار
الأرصاد: بدء هطل الأمطار وتأثّر المملكة بالمنخفض الجوي فجر السبت رئيس ديوان المحاسبة: إصدار 15 مخرجًا رقابيًا بسبب شكاوى مواطنين الشيخ أمجد الشرعة يبرق للعيسوي : كنتم وما زلتم مثالًا للمسؤول الذي يحمل همّ الوطن والمواطن استشهاد شاب فلسطيني برصاص اسرائيلي شمال قطاع غزة الأمانة تعلن الطوارئ المتوسطة: لا تربطوا المزاريب على الصرف الصحي البلبيسي: تعامل الأردن مع الأوبئة من أفضل التجارب إقليميًا عالميًا سوريا: محاولات ابتزازنا ستفشل .. والتفجير الإرهابي لن يمر دون محاسبة العجارمة لطلبة التوجيهي: أنتم أكبر من امتحان وأنبل من نتيجة 33 ألف طالب وطالبة يتقدمون لأول امتحانات "تكميلية التوجيهي" السبت الشرفات من جامعة الحسين : طلبة الجامعات رأس الرمح في مسيرة التحديث السياسي سوريا تدين تفجير حمص وتؤكد استمرار مكافحة الإرهاب فيضانات مفاجئة تغرق أحياء بمدينة سلا المغربية وتخلف خسائر مادية مصر تؤكد دعمها لوحدة اليمن وسلامة أراضيه عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الأردن يدين تفجير مسجد في حمص ويؤكد تضامنه الكامل مع سوريا اختناق شخص نتيجة استخدام مدفأة "الشموسة" والأمن يجدد التحذير بعدم استخدامها مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة 6 آخرين بعملية دهس وطعن في العفولة الولايات المتحدة تنفذ ضربات جوية ضد تنظيم داعش الإرهابي في نيجيريا غارات وقصف ونسف متواصل يستهدف مناطق واسعة في قطاع غزة الأردن يدعم البيان السعودي ويؤكد أهمية تضافر الجهود للتوصّل إلى حلّ شامل للأزمة اليمنية

قصص واقعية

قصص واقعية

القلعة نيوز - في هذه القصة الواقعية، كانت هناك زوجة تتحدث مع زوجها في مواضيع تتعلق بحياتهم الزوجية. في لحظة ما، تحوّل الحوار إلى شجار وطلبت الزوجة الطلاق، مما أثار غضب زوجها. لكن الشيء المميز في هذه المرة هو أن الزوج اكتشف ورقة في جيبه كتب فيها تأكيده على رغبته في الاحتفاظ بزوجته وعدم الاستسلام مهما كانت الظروف.


بدون أن تعرف الزوجة محتوى الورقة، شعرت بالذنب لتسرعها في طلب الطلاق وتساءلت عن النتائج وكيفية تنفيذ الطلاق. كانت محتارة ومشوشة حول الخطوة التالية. وفي هذا الوقت، عاد الزوج إلى المنزل بسرعة ودخل غرفته من دون أن يتحدث.

واجهته الزوجة وطرقت الباب، فكان رده بغضب وصوت عالٍ: "ماذا تريدين؟" بصوت منخفض وخائف، طلبت الزوجة منه فتح الباب والحديث معه لمعرفة ماذا سيفعلون بعد ذلك.

بعد تفكيره، قرر الزوج أن يفتح الباب واستمع إلى زوجته. كانت الزوجة حزينة وتطلب منه أن يتشاور مع الشيخ، لأنها نادمة بشدة على ما قامت به، وأنها لم تقصد ما قالته.

فسألها الزوج: "هل أنت نادمة ومتأسفة على ما حدث؟" فأجابت الزوجة بصوت مكسور: "نعم، والله، أنا لم أقصد ما قلته، وأشعر بالندم الشديد على ما حدث".

بعد ذلك، طلب الزوج من زوجته أن تفتح الورقة وتطلع على محتواها لتعرف ماذا يريد. ففتحت الزوجة الورقة ولم تصدق ما قرأته. غمرتها الفرحة وهي تقرأ الورقة، وتقدمت نحو زوجها وقبلت يديه وهي تبكي بشدة، وقالت: "والله، إن هذا الدين عظيم، لأنه جعل القرار بيد الرجل. ولو كان القرار بيدي، لقد طلقتك 20 مرة".

بهذه الطريقة، استطاع الزوج أن يعبر عن عمق مشاعره وعزمه على الاحتفاظ بزوجته رغم الخلافات السابقة. وفي النهاية، فهمت الزوجة أنها كانت قد أساءت الفهم وأن زوجها لم يكن ينوي التخلي عنها.