شريط الأخبار
33 ألف طالب وطالبة يتقدمون لأول امتحانات "تكميلية التوجيهي" السبت الشرفات من جامعة الحسين : طلبة الجامعات رأس الرمح في مسيرة التحديث السياسي سوريا تدين تفجير حمص وتؤكد استمرار مكافحة الإرهاب فيضانات مفاجئة تغرق أحياء بمدينة سلا المغربية وتخلف خسائر مادية مصر تؤكد دعمها لوحدة اليمن وسلامة أراضيه عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الأردن يدين تفجير مسجد في حمص ويؤكد تضامنه الكامل مع سوريا اليماني يكتب بتنقلهم يوزعون المحبة والابتسامة نشامى ونشميات "الكلى " بمدينة الحسين الطبية اختناق شخص نتيجة استخدام مدفأة "الشموسة" والأمن يجدد التحذير بعدم استخدامها مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة 6 آخرين بعملية دهس وطعن في العفولة الولايات المتحدة تنفذ ضربات جوية ضد تنظيم داعش الإرهابي في نيجيريا غارات وقصف ونسف متواصل يستهدف مناطق واسعة في قطاع غزة الأردن يدعم البيان السعودي ويؤكد أهمية تضافر الجهود للتوصّل إلى حلّ شامل للأزمة اليمنية سوريا: 5 شهداء و21 مصابًا بانفجار داخل مسجد في حمص الأسبوع الأخير من 2025: هل سيكون ثلجيًا أم ماطرًا؟ .. الأرصاد توضح الأميرة غيداء طلال ضمن الأكثر تأثيراً عالمياً في علاج الأورام الأردن يحقق إنجازات رائدة في دمج وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة خلال 2025 2025 عام الريادة النسائية الأردنية وتعزيز الحضور الدولي غارات إسرائيلية عنيفة على جنوبي لبنان والبقاع الصادرات الوطنية إلى الاتحاد الأوروبي ترتفع 45.7% خلال 10 أشهر

موجة الحر.. ظاهرة "النينو" تجتاح العالم

موجة الحر.. ظاهرة النينو تجتاح العالم
القلعة نيوز:
تجتاح العالم موجة حر تعرف باسم ظاهرة "النينو المناخية"، إذ إن درجات الحرارة العالمية تتراوح حاليا حول 1.1 درجة مئوية فوق المعدل المتوسط، وهو ما تم تسجيله أيضا في الفترة ما بين الأعوام 1850 و1900.

ظاهرة "النينو" يمكن أن تضيف ما يصل إلى 0.2 درجة مئوية إلى هذا الرقم، ما يدفع العالم إلى منطقة درجة حرارة مجهولة، ويقترب من كسر حاجز الحماية الرمزي 1.5 درجة مئوية، ومن المتوقع أن يكون عام 2024 أكثر الأعوام سخونة.

وتحدث "النينو" كل سنتين إلى سبع سنوات، وتشهد ظهور مياه دافئة على السطح قبالة سواحل أميركا الجنوبية، وتنتشر عبر المحيط الهادئ دافعة كميات كبيرة من الحرارة إلى الغلاف الجوي، وكان عام 2016 الأكثر سخونة في العالم، بعد عام من حدث "النينو" القوي.

وأفاد مدير عام الأرصاد الجوية يوسف أبو أسعد لــ"وفا"، بأن سبب ارتفاع درجات الحرارة يعود إلى وجود كتلة هوائية حارة تتمركز في طبقات الجو العليا تحول دون خروج الهواء الساخن من سطح الأرض إلى طبقات الجو العليا، وبقائه على سطح الأرض لفترة طويلة، موضحا أنه عندما تتحرك الكتلة الهوائية الحارة إلى طبقات الجو العليا تلتقي في كتلة هوائية باردة، وتحصل عملية التبريد وتنخفض درجات الحرارة، لكن هذا لن يحصل قبل نهاية الأسبوع المقبل.

ولفت إلى أن هذه الموجة الحارة تحصل في كل صيف، حيث تتعرض فلسطين لعدة موجات من الحر، لكن الموجة الحالية الأعلى من المعدل العام بحدود 7 درجات مئوية تتميز بطول مدتها الزمنية، التي قد تصل إلى ثلاثة أسابيع، وفي الغالب الموجات الحارة التي تؤثر على فلسطين تتراوح ما بين ثلاثة أيام إلى أسبوع.

وحذر أبو أسعد المواطنين من خطر التعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترة طويلة خاصّة في ساعات الذروة، ومن خطر إشعال النار في المناطق التي تكثر فيها الأعشاب الجافة.

وتستخدم وكالات الطقس حول العالم معايير مختلفة لمعرفة متى تأتينا هذه المرحلة الساخنة، بالنسبة للعلماء في الولايات المتحدة، فإن تعريفهم يتطلب أن تكون درجة حرارة المحيط 0.5 درجة مئوية أكثر من المعتاد لمدة شهر، ويجب أن يلاحظ أن الغلاف الجوي يستجيب لهذه الحرارة، وأن يكون هناك دليل على استمرار الحدث، وتم استيفاء هذه الشروط في شهر أيار/ مايو الماضي.

ويتوقع الباحثون أن تشمل هذه الظروف المناخية الأكثر جفافا أستراليا وأجزاء من آسيا، مع احتمال إضعاف الرياح الموسمية في الهند، ومن المرجح أن تكون الولايات الأميركية الجنوبية أكثر رطوبة في الشتاء المقبل، وعادة ما تؤدي ظاهرة "النينو" إلى تقوية ظروف الجفاف في افريقيا، ما يؤدي إلى خسائر بشرية ومادية على العالم.