شريط الأخبار
الأردن يرحب بإعلان عُمان التوافق بين إيران وامريكا الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها للشهر الثالث الصفدي وحسين يجريان مباحثات موسعة "الملكية لشؤون القدس": الاحتلال يقتل ملامح الفرح بعيد الفصح المجيد غزة: 44 شهيدا و 145 مصابا بغزة في 24 ساعة الجمارك تحبط تهريب كمية كبيرة من "كروزات" السجائر وزارة الاقتصاد الرقمي: نحرص على ضمان كفاءة وموثوقية الخدمات الحكومية الرقمية بني مصطفى تتفقد التنمية الاجتماعية وصندوق المعونة في مادبا وناعور رئيس الوزراء يشيد بتخصيص شركة البوتاس 30 مليون دينار على مدى 3 سنوات لمشروع المسؤولية المجتمعية طقس دافئ اليوم ومنخفض خمسيني الثلاثاء سفير الصين لدى واشنطن يدعو إلى إنهاء الحرب التجارية ويؤكد أن بلاده جاهزة للرد الهروب الكبير.. أثرياء أميركا يلجأون إلى الحسابات المصرفية في هذه الدولة! بقيادة ميسي.. إنتر ميامي يخطف فوزا ثمينا أمام كولومبوس الفِراسة في الرجال.. حين تُقرأ النوايا قبل أن تُكشف الأقنعة بريد إلكتروني "مخادع" باسم غوغل يقع فيه الجميع! غوغل تطلق أداة فيديو بالذكاء الاصطناعي تفسير رؤية الأسنان المكسورة في المنام "الإدارة المحلية": دراسة استحداث وتطوير طرق ومشاريع سياحية في عجلون عيد الفصح المجيد ... دعوة للتمسك بالمحبة والسلام والعدالة رئاسة الوزراء تهنئ المسيحيين بعيد الفصح

أبو لؤلؤة المجوسي

أبو لؤلؤة المجوسي

القلعة نيوز - أبو لؤلؤة المجوسي هو اسم يُشار إليه في التاريخ للدلالة على فيروز النهاوندي، وهو رجل فارسي الأصل من مدينة نهاوند. كان لقبه الآخر "بابا شجاع الدين". تاريخياً، تعرف شخصية أبو لؤلؤة المجوسي بارتباطها بحادثة قتل الخليفة الثاني للمسلمين، عمر بن الخطاب.


أثناء فترة انتشار الإسلام، اعتنق العديد من الأشخاص من مختلف الأعراق، بما في ذلك الفرس والعجم، الإسلام، ولكن بعضهم استمر في ممارسة معتقداتهم القديمة. أحد هؤلاء الأشخاص كان أبو لؤلؤة المجوسي، الذي لم يتخلى عن معتقداته المجوسية رغم اعتناقه الإسلام.

في السنة 23 للهجرة، وأثناء توجه الناس لأداء صلاة الفجر في المدينة المنورة، اقترب أبو لؤلؤة من الخليفة عمر بن الخطاب وهو يحمل سكيناً مسمومة، وطعنه في كتفه وخاصرته أثناء تأديته للصلاة. رد عمر بن الخطاب على هذا الهجوم بقراءة آية قرآنية تشير إلى أن كل شيء مقدر بمشيئة الله.

بعد هذا الهجوم، تم نقل عمر بن الخطاب ليتلقى العلاج وتماثل للشفاء في البداية، لكنه فيما بعد توفي جراء جراحه. بعد وفاته، تم محاصرة أبو لؤلؤة المجوسي من قبل المسلمين، وبينما كان يحاول الهروب وهو يهاجم المسلمين بسكينه، انتحر من خلال توجيه السكين إلى نفسه.

تجمع هذه الأحداث تفاصيل قصة اغتيال الخليفة عمر بن الخطاب على يد أبو لؤلؤة المجوسي، وهي واحدة من الأحداث التاريخية التي تعكس التحولات والتحديات التي مر بها الإسلام في تلك الفترة.