شريط الأخبار
القاضي: تربيتي العائلية والعسكرية لا تسمح لي بالإساءة لأبناء شعبنا وسامح الله من فسر حديثي على غير مقصده شركة البوتاس العربية .. قدرة كبيرة رغم التحديات العالمية واستراتيجية طموحة قادمة رئيس النواب: قانون خدمة العلم أولوية .. وسيُمنح صفة الاستعجال موديز: الاقتصاد الأردني يحافظ على الاستقرار رغم التحديات الإقليمية بيانات رسمية: الإنفاق على الرواتب يرتفع بـ274 مليون دينار العام المقبل مقارنة بالعام الحالي الأردن والبحرين يؤكدان ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار في غزة الأمن العام: الحملة الشتوية على صلاحية المركبات تبدأ غداً السبت العيسوي يرعى انطلاق مبادرة "شاشة أمل" للأطفال المرضى والأيتام واللاجئين الصفدي يجري مباحثات موسّعة مع وزير الخارجية البحريني روسيا والأردن تلغيان متطلبات تأشيرة السفر بينهما اعتبارا من 13 ديسمبر المقبل وزير الخارجية التركي: اجتماع وزاري مرتقب الاثنين لبحث وقف إطلاق النار في غزة السفير القضاة يستقبل نقيب وأعضاء مجلس نقابة المقاولين الأردنيين في دمشق الاحتلال يبدأ عملياته خلف "الخط الأصفر" بغزة بعد انتهاء "مهلة أميركية" لحماس لا زيادة على رواتب الموظفين والمتقاعدين في موازنة 2026 باستثناء الطبيعية عون: الجيش اللبناني سيرفع قواته في الجنوب إلى 10 آلاف جندي قبل نهاية العام وزير الخارجية يشارك اليوم بحوار المنامة عاجل: وزارة الثقافة عام من العمل الميداني والإنجاز المتواصل " تقرير حكومي يكشف التفاصيل " شهيد وجريح في غارة إسرائيلية جنوب لبنان استشهاد فلسطيني وإصابة شقيقه برصاص الاحتلال شرقي غزة روسيا: مستعدون لاستئناف مفاوضات إسطنبول مع أوكرانيا

أبو لؤلؤة المجوسي

أبو لؤلؤة المجوسي

القلعة نيوز - أبو لؤلؤة المجوسي هو اسم يُشار إليه في التاريخ للدلالة على فيروز النهاوندي، وهو رجل فارسي الأصل من مدينة نهاوند. كان لقبه الآخر "بابا شجاع الدين". تاريخياً، تعرف شخصية أبو لؤلؤة المجوسي بارتباطها بحادثة قتل الخليفة الثاني للمسلمين، عمر بن الخطاب.


أثناء فترة انتشار الإسلام، اعتنق العديد من الأشخاص من مختلف الأعراق، بما في ذلك الفرس والعجم، الإسلام، ولكن بعضهم استمر في ممارسة معتقداتهم القديمة. أحد هؤلاء الأشخاص كان أبو لؤلؤة المجوسي، الذي لم يتخلى عن معتقداته المجوسية رغم اعتناقه الإسلام.

في السنة 23 للهجرة، وأثناء توجه الناس لأداء صلاة الفجر في المدينة المنورة، اقترب أبو لؤلؤة من الخليفة عمر بن الخطاب وهو يحمل سكيناً مسمومة، وطعنه في كتفه وخاصرته أثناء تأديته للصلاة. رد عمر بن الخطاب على هذا الهجوم بقراءة آية قرآنية تشير إلى أن كل شيء مقدر بمشيئة الله.

بعد هذا الهجوم، تم نقل عمر بن الخطاب ليتلقى العلاج وتماثل للشفاء في البداية، لكنه فيما بعد توفي جراء جراحه. بعد وفاته، تم محاصرة أبو لؤلؤة المجوسي من قبل المسلمين، وبينما كان يحاول الهروب وهو يهاجم المسلمين بسكينه، انتحر من خلال توجيه السكين إلى نفسه.

تجمع هذه الأحداث تفاصيل قصة اغتيال الخليفة عمر بن الخطاب على يد أبو لؤلؤة المجوسي، وهي واحدة من الأحداث التاريخية التي تعكس التحولات والتحديات التي مر بها الإسلام في تلك الفترة.