شريط الأخبار
بقيادة ميسي.. إنتر ميامي يخطف فوزا ثمينا أمام كولومبوس وفد تجاري اردني يشارك بمعرض في باكستان مركز شابات الكرك ينظم نشاطاً حول الولاء بمناسبة ذكرى تعريب قيادة الجيش العربي الفِراسة في الرجال.. حين تُقرأ النوايا قبل أن تُكشف الأقنعة بريد إلكتروني "مخادع" باسم غوغل يقع فيه الجميع! غوغل تطلق أداة فيديو بالذكاء الاصطناعي إيلون ماسك يعرض 15 مليون دولار لشراء صمت والدة طفله رومولوس تفسير رؤية الأسنان المكسورة في المنام "الإدارة المحلية": دراسة استحداث وتطوير طرق ومشاريع سياحية في عجلون عيد الفصح المجيد ... دعوة للتمسك بالمحبة والسلام والعدالة رئاسة الوزراء تهنئ المسيحيين بعيد الفصح لجان و كتل نيابية تعقد اجتماعات مختلفة في دارة النواب الاحد وصفة "اللازانيا" على الطريقة المكسيكية 5 مكملات غذائية لترطيب البشرة ومنحها إشراقة صحية 4 خطوات لتخزين الملابس الشتوية نظيفة وجديدة.. خطوات سهلة وبسيطة وصفات طبيعية من الرمان للعناية بالشعر.. يغذيه ويقويه فوائد القهوة الخضراء للنساء خارقة من دون شك عشبة القاطونة للتخسيس.. تناوليها لكبح الشهية وفق اختصاصية وصفة "البامية باللحم المفروم" بطريقة بسيطة "البطاطا الحرة" بألذ وأسرع طريقة

كان مؤذنا وإماما.. تفاصيل "مثيرة " عن اليهودي الوحيد في تشاد

كان مؤذنا وإماما.. تفاصيل مثيرة  عن اليهودي الوحيد في تشاد

القلعة نيوز:
كشفت وثيقة سرية من أرشيف إسرائيل قصة اليهودي الوحيد الذي عاش في تشاد وكان خطيبا ومؤذنا بأحد المساجد وهو جورج حمداني، اليهودي الإيراني من مدينة همدان، بحسب ما تشير إليه الوثيقة.

ويبلغ عمر هذه الوثيقة الإسرائيلية 61 عاما وتم نشرها مؤخرا من قبل أرشيف الدولة عن سر اليهودي الوحيد الذي كان يعمل في المسجد الكبير بالعاصمة أنجمينا.

وذكرت "واينت" أن هذه الوثيقة كتبها الدبلوماسي الإسرائيلي آرييه لافيه، المسؤول عن سفارة تل أبيب في أنجمينا، ويدور الحديث عن برقية مرسلة بتاريخ 30 سبتمبر 1962 إلى قسم الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الإسرائيلية.

وقال لافي بالتفصيل: "اكتشفت أخيرا اليهودي الوحيد - حاليا - في تشاد هو السيد جورج حمداني، يهودي فارسي من مدينة همدان".

وتُعتبر قصة هذا الشخص مثيرة جدا لأنه وصل إلى العاصمة قبل 25 عاما. وكانت كل المدينة في حينه مُسلمة والمسجد الكبير كان حديث العهد ويفتقد المسلمون هناك إلى مؤذن وخطيب. وحينها، عرض حمداني نفسه (بالطبع كمسلم) وبدأ صوته يجلجل يوميا على مئذنة المسجد بالآذان للصلاة. وكان خطيبا في أيام الجمعة. واستمر الأمر حتى 1943، وحاليا أصبح ثريا، وبنى لنفسه منازلا (نحو 40 منزل)، فندقين، دار سينما وغيرها".

وتابع لافين: "توقف في عام 1943 عن الذهاب إلى المسجد، ما جعل الناس يفهمون بأنه ليس مسلما بل يهوديا! وتزوج من مسلمة تشادية وله منها 7 أبناء، ما أحدث ضجة كبيرة ولكنه كان ثريا جدا وقويا وحوله أصحاب مصالح محصنين، وبسبب ذلك لم يتأثروا كثيرا في إفريقيا، وهدأت الضجة ونُسي الأمر".

المصدر: i24news