شريط الأخبار
أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق حتى الأحد نائب الرئيس الأمريكي: على أوروبا تحمّل الجزء الأكبر من عبء أمن أوكرانيا الصين تكشف عن ترسانة متطورة في عرض عسكري ضخم ببكين مطلع أيلول الكلاسيكو الأردني يشعل الجولة الخامسة من دوري المحترفين النسور: الأردن ماضٍ في التنمية والإصلاح رغم التحديات «هدنة غزة»... 3 سيناريوهات أمام المقترح الجديد الصفدي: إسرائيل تسعى للسيطرة على مناطق فلسطينية ولبنانية وسورية ماكرون: هجوم إسرائيل على غزة سيؤدي إلى كارثة سوريا: الشرع يصادق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب المومني: القيادة الهاشمية حريصة على تحويل طاقات الشباب إلى قوة فاعلة في التنمية الوطنية الاحتلال الإسرائيلي يبدأ المراحل الأولى من هجومه على مدينة غزة برلين ترفض خطة إسرائيل للسيطرة على غزة وزير العمل: توسيع تطبيق نظام التتبع الإلكتروني على المركبات وزير الإدارة المحلية من لواء بني عبيد : قرار فصل البلدية نهائي ولا رجعة عنه التربية: 60 منهاجًا مطورًا يطرح للمرة الاولى في المدارس امانة عمان و المعهد العربي لإنماء المدن يوقعان اتفاقية و مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثنائي 10.3 مليون دينار حجم التداول في بورصة عمان الرمثا في صدارة دوري المحترفين بعد ختام الجولة الرابعة مؤرخون يسردون المراحل المفصلية لخدمة العلم أسعار الذهب ترتفع محلياً في التسعيرة الثانية

الفرق بين المسكين والفقير

الفرق بين المسكين والفقير

القلعة نيوز - المسكين والفقير هما مصطلحان يُستخدمان في الشريعة الإسلامية للإشارة إلى فئتين من المحتاجين الذين يستحقون الزكاة. تشير آية القرآن الكريم المذكورة في سؤالك "إنّما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها" إلى أهمية تقديم الزكاة لهؤلاء الفئتين. لكن هناك اختلاف في المفهوم بين المسكين والفقير.


المسكين هو الشخص الذي يعاني من نقص في المال وليس لديه موارد كافية لتلبية احتياجاته الأساسية. أما الفقير، فيكون هو الشخص الذي يعاني من فقر أكثر حدة وحاجة أعمق إلى المساعدة. قد يكون للفقير مصدر دخل محدود من وظيفة أو مصدر آخر، ولكنه لا يملك ما يكفيه لتلبية احتياجاته وحاجات أسرته. وبالنسبة للفقير، يجوز أن يكون لديه بعض الدخل أو الإمكانيات، ولكنه ما زال في حاجة إلى الزكاة بسبب عدم كفاية موارده لتغطية احتياجاته الأساسية.

في الواقع، الفقير يعد أشد فقرًا وحاجة من المسكين، وقد يكون لديه مصادر دخل ضئيلة تجعله غير مستحق للزكاة ولكنه ما زال في حاجة ملحة للمساعدة الإضافية. والفرق بينهما يتمثل في درجة الحاجة وشدة الفقر، حيث يتم تقدير الزكاة وتوجيهها وفقًا للحاجة الفعلية لكل فرد.

بالنسبة للتوزيع، من النصوص الإسلامية القائلة بأهمية زيارة المساكين والفقراء وتقديم الزكاة لهم بشكل مباشر، يجب أن يقوم الشخص الذي يخرج الزكاة بزيارة المحتاجين بنفسه لرؤية حالهم وتحديد احتياجاتهم الحقيقية. ويجب أن يتم توزيع الزكاة بكفاية لسد احتياجات المسكين أو الفقير.

المساكين والفقراء في الإسلام ليسوا فقط في حالة مادية، بل هم أيضًا يمثلون الضعفاء والذل والخضوع أمام الله. تحث الشريعة على إعطائهم الدعم والمساعدة لتخفيف معاناتهم وتعزيز التضامن والعدالة في المجتمع.