شريط الأخبار
الملك يبحث هاتفيا مع نائب الرئيس الأمريكي المستجدات بالإقليم والشراكة الاستراتيجية الشيباني يبحث مع روبيو تفاصيل رفع العقوبات الأميركية عن سوريا الرئيس الإماراتي: سنستثمر 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة الأمير الحسن بن طلال يرعى اختتام أعمال مؤتمر "مؤرخو القدس (2)" الرواشدة يترأس اجتماع مجلس صندوق دعم الحركة الثقافية والفنية وزير الثقافة يستقبل السفير التركي في عمان وزير الثقافة يُشيد بجهود رئيسة منتدى الرواد الكبار هيفاء البشير الحنيطي يفتتح الاستديو التلفزيوني العسكري في الذكرى الستين لتأسيس مديرية الإعلام العسكري الأردن يوقف تشغيل رحلاته الجوية إلى مطار معيتيقة في طرابلس ترامب من قطر: الولايات المتحدة تريد أن تأخذ غزة وتحولها إلى منطقة حرية العين العرموطي تشيد بالمستوى المتقدّم الذي تنتهجه إدارة حماية الأسرة والأحداث في مديرية الأمن العام جسر الملك حسين بوابة أمل وبهجة للغزيين نحو الشفاء الأردن يشارك في منتدى قازان 2025 وزير الخارجية العراقي: القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية أبو الغيط: الفلسطينيون يتعرّضون لأبشع حروب الإبادة في التاريخ اللواء المعايطة يلتقي مدير الدفاع المدني الفلسطيني ويؤكد على تعزيز التعاون المشترك وزير الخارجية البحريني: قمة البحرين حملت رسائل للسلام والتضامن العربي ترامب: قطر ستستثمر 10 مليارات دولار في قاعدة العديد الجوية الجامعة العربية تدين رفض إسرائيل الانصياع لوقف إطلاق النار بغزة وفد إعلامي ألماني يزور مدينة البترا ويطلع على مقوماتها السياحية

الفرق بين المسكين والفقير

الفرق بين المسكين والفقير

القلعة نيوز - المسكين والفقير هما مصطلحان يُستخدمان في الشريعة الإسلامية للإشارة إلى فئتين من المحتاجين الذين يستحقون الزكاة. تشير آية القرآن الكريم المذكورة في سؤالك "إنّما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها" إلى أهمية تقديم الزكاة لهؤلاء الفئتين. لكن هناك اختلاف في المفهوم بين المسكين والفقير.


المسكين هو الشخص الذي يعاني من نقص في المال وليس لديه موارد كافية لتلبية احتياجاته الأساسية. أما الفقير، فيكون هو الشخص الذي يعاني من فقر أكثر حدة وحاجة أعمق إلى المساعدة. قد يكون للفقير مصدر دخل محدود من وظيفة أو مصدر آخر، ولكنه لا يملك ما يكفيه لتلبية احتياجاته وحاجات أسرته. وبالنسبة للفقير، يجوز أن يكون لديه بعض الدخل أو الإمكانيات، ولكنه ما زال في حاجة إلى الزكاة بسبب عدم كفاية موارده لتغطية احتياجاته الأساسية.

في الواقع، الفقير يعد أشد فقرًا وحاجة من المسكين، وقد يكون لديه مصادر دخل ضئيلة تجعله غير مستحق للزكاة ولكنه ما زال في حاجة ملحة للمساعدة الإضافية. والفرق بينهما يتمثل في درجة الحاجة وشدة الفقر، حيث يتم تقدير الزكاة وتوجيهها وفقًا للحاجة الفعلية لكل فرد.

بالنسبة للتوزيع، من النصوص الإسلامية القائلة بأهمية زيارة المساكين والفقراء وتقديم الزكاة لهم بشكل مباشر، يجب أن يقوم الشخص الذي يخرج الزكاة بزيارة المحتاجين بنفسه لرؤية حالهم وتحديد احتياجاتهم الحقيقية. ويجب أن يتم توزيع الزكاة بكفاية لسد احتياجات المسكين أو الفقير.

المساكين والفقراء في الإسلام ليسوا فقط في حالة مادية، بل هم أيضًا يمثلون الضعفاء والذل والخضوع أمام الله. تحث الشريعة على إعطائهم الدعم والمساعدة لتخفيف معاناتهم وتعزيز التضامن والعدالة في المجتمع.