القلعة نيوز- معجم لسان العرب هو أحد أهم وأشهر معاجم اللغة العربية اللغوية. يعتبر هذا المعجم الكبير والشامل أكبر وأوسع معجم فيما يتعلق بالمفردات، حيث قام صاحبه، الإمام ابن منظور، بجمع ما تفرق في المعاجم السابقة. وهذا المعجم أصبح مرجعًا أساسيًا للباحثين والمحققين في مجال اللغة العربية على مر العصور.
ابن منظور، الذي ألف معجم لسان العرب، هو الإمام والعالم المشهور بالاسم الكامل محمد بن جلال الدين بن مكرم بن نجيب الدين الرويفعي الأنصاري. وُلد في مدينة القاهرة أو طرابلس، ولكن الأغلب يرونه مصري الجنسية. عاش وعمل في دار الإنشاء في القاهرة وكان شخصية علمية بارزة في عصره.
إلى جانب معجم لسان العرب، قام ابن منظور بكتابة العديد من المؤلفات الأخرى المعروفة. من أشهر أعماله مختار الأغاني الذي اختصر فيه كتاب الأغاني للأصفهاني، ومختصر تاريخ بغداد للخطيب البغدادي، ومختصر العقد الفريد لابن عبد ربه. بالإضافة إلى عبقريته في مجال المعاجم واللغة، كان ابن منظور شاعرًا أيضًا، وشعره يُعتبر جميلًا وذكيًا وغنيًا بالحكم والعبر.
عاش ابن منظور في طرابلس وكان أيضًا قاضيًا هناك قبل أن يعود إلى بلاده. وتوفي في الثمانينات من عمره، ويُقال إنه أُصيب بالعمى قبل وفاته بفترة قصيرة.
تصنيف معجم لسان العرب استند إلى خمسة مصادر رئيسية: "تهذيب اللغة" لأبي منصور الأزهري، "المحكم والمحيط الأعظم في اللغة" لابن سيده، "تاج اللغة" و"صحاح العربية" للجوهري، وحواشي ابن بري على "صحاح الجوهري"، و"النهاية في غريب الحديث والأثر" لعز الدين ابن الأثير. ابن منظور جمع هذه المصادر وأضاف إليها وقام بتوثيقها بشكل شامل في معجمه الشهير "لسان العرب".
ابن منظور، الذي ألف معجم لسان العرب، هو الإمام والعالم المشهور بالاسم الكامل محمد بن جلال الدين بن مكرم بن نجيب الدين الرويفعي الأنصاري. وُلد في مدينة القاهرة أو طرابلس، ولكن الأغلب يرونه مصري الجنسية. عاش وعمل في دار الإنشاء في القاهرة وكان شخصية علمية بارزة في عصره.
إلى جانب معجم لسان العرب، قام ابن منظور بكتابة العديد من المؤلفات الأخرى المعروفة. من أشهر أعماله مختار الأغاني الذي اختصر فيه كتاب الأغاني للأصفهاني، ومختصر تاريخ بغداد للخطيب البغدادي، ومختصر العقد الفريد لابن عبد ربه. بالإضافة إلى عبقريته في مجال المعاجم واللغة، كان ابن منظور شاعرًا أيضًا، وشعره يُعتبر جميلًا وذكيًا وغنيًا بالحكم والعبر.
عاش ابن منظور في طرابلس وكان أيضًا قاضيًا هناك قبل أن يعود إلى بلاده. وتوفي في الثمانينات من عمره، ويُقال إنه أُصيب بالعمى قبل وفاته بفترة قصيرة.
تصنيف معجم لسان العرب استند إلى خمسة مصادر رئيسية: "تهذيب اللغة" لأبي منصور الأزهري، "المحكم والمحيط الأعظم في اللغة" لابن سيده، "تاج اللغة" و"صحاح العربية" للجوهري، وحواشي ابن بري على "صحاح الجوهري"، و"النهاية في غريب الحديث والأثر" لعز الدين ابن الأثير. ابن منظور جمع هذه المصادر وأضاف إليها وقام بتوثيقها بشكل شامل في معجمه الشهير "لسان العرب".