القلعة نيوز- لواء الإسكندرون هو منطقة تاريخية مهمة تقع في شمال غرب سوريا وتطل على البحر الأبيض المتوسط. تاريخ هذه المنطقة يمتد إلى ما يقرب من 50,000 سنة قبل الميلاد وشهدت استقرار العديد من الحضارات القديمة مثل الأشوريين والفينيقيين والفرس على مر العصور. تأسست إمبراطورية أنطاكيا في هذه المنطقة وأصبحت جزءًا منها قبل أن تمر بفترات تاريخية مختلفة، بما في ذلك الحكم الأموي والاستعمار الفرنسي في عام 1929.
خلال الانتداب الفرنسي على سوريا في عام 1938، تأسس كيان سياسي مؤقت في إسكندرون. في العهد العثماني، كانت المنطقة جزءًا من ولاية حلب في سوريا، ولكن تم إعادة ربطها بسوريا في عام 1926. في عام 1939، تم ضمها إلى تركيا، ولكن سوريا لم تعترف بهذا الضم رسميًا.
فيما يتعلق بالاستفتاء الشهير، اقترحت فرنسا أن تصبح إسكندرون منزوعة السلاح وتابعة للجمهورية السورية من الناحية المالية والإدارية وفي سياستها الخارجية. تم قبول هذه الفكرة من قبل الحكومة السورية، ولكن تعرضت لضغوط كبيرة من تركيا التي أرسلت آلاف المواطنين للتصويت لصالح الضم. نجحت تركيا في جعل إسكندرون جزءًا من الجمهورية التركية بعد الاستفتاء.
من ناحية جغرافية، تمتاز إسكندرون بتضاريسها الجبلية ووجود عدة جبال كبيرة مثل الأقرع والأمانوس وموسى والنفاخ، وتمر بها عدة أنهار منها نهر العاصي ونهر الأسود ونهر عفرين.
اقتصاديًا، تعتبر إسكندرون المنفذ البحري التاريخي لولاية حلب وتستخدم مدينة الإسكندرونة كميناء رئيسي لتصدير النفط. تعتمد أيضًا على السياحة بفضل مواقعها التاريخية والطبيعة الخلابة. فيما يتعلق بالزراعة، تشتهر المنطقة بزراعة القطن والتبغ والحبوب والمشمش والبرتقال والتفاح والزيتون. وتوجد أيضًا صناعة الزجاج والنسيج في المنطقة.
من الناحية السياحية، تُعتبر إسكندرون واحدة من أشهر المدن التركية الساحلية التي تجذب السياح من جميع أنحاء العالم بفضل تنوعها الثقافي والحضاري، وتضم العديد من المواقع السياحية المثيرة مثل حمامات رايهانلي الطبيعية، قلعة داربيساك، شلال ديارمان، جنة باتي أياز ومتحف أنطاكية.
خلال الانتداب الفرنسي على سوريا في عام 1938، تأسس كيان سياسي مؤقت في إسكندرون. في العهد العثماني، كانت المنطقة جزءًا من ولاية حلب في سوريا، ولكن تم إعادة ربطها بسوريا في عام 1926. في عام 1939، تم ضمها إلى تركيا، ولكن سوريا لم تعترف بهذا الضم رسميًا.
فيما يتعلق بالاستفتاء الشهير، اقترحت فرنسا أن تصبح إسكندرون منزوعة السلاح وتابعة للجمهورية السورية من الناحية المالية والإدارية وفي سياستها الخارجية. تم قبول هذه الفكرة من قبل الحكومة السورية، ولكن تعرضت لضغوط كبيرة من تركيا التي أرسلت آلاف المواطنين للتصويت لصالح الضم. نجحت تركيا في جعل إسكندرون جزءًا من الجمهورية التركية بعد الاستفتاء.
من ناحية جغرافية، تمتاز إسكندرون بتضاريسها الجبلية ووجود عدة جبال كبيرة مثل الأقرع والأمانوس وموسى والنفاخ، وتمر بها عدة أنهار منها نهر العاصي ونهر الأسود ونهر عفرين.
اقتصاديًا، تعتبر إسكندرون المنفذ البحري التاريخي لولاية حلب وتستخدم مدينة الإسكندرونة كميناء رئيسي لتصدير النفط. تعتمد أيضًا على السياحة بفضل مواقعها التاريخية والطبيعة الخلابة. فيما يتعلق بالزراعة، تشتهر المنطقة بزراعة القطن والتبغ والحبوب والمشمش والبرتقال والتفاح والزيتون. وتوجد أيضًا صناعة الزجاج والنسيج في المنطقة.
من الناحية السياحية، تُعتبر إسكندرون واحدة من أشهر المدن التركية الساحلية التي تجذب السياح من جميع أنحاء العالم بفضل تنوعها الثقافي والحضاري، وتضم العديد من المواقع السياحية المثيرة مثل حمامات رايهانلي الطبيعية، قلعة داربيساك، شلال ديارمان، جنة باتي أياز ومتحف أنطاكية.