شريط الأخبار
الملك يبحث مع وزير الدفاع الياباني سبل تعزيز التعاون الثنائي ومستجدات المنطقة المومني يؤكد أهمية ضمان إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة رئيس الوزراء يستقبل وزير الدفاع الياباني رئاسة النيابة العامة تُعمّم بشأن مخالفات قانون الغذاء والدواء المعايطة يرعى حفل تخريج الفوج الثالث عشر من طلبة أكاديمية الأمير الحسين للحماية المدنية الرواشدة يفتتح مكتبة بلدية الجفر في البادية الجنوبية غوتيريش يجدد الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة شهيد وجريحان في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان القوات المسلحة الأردنية تسيّر قافلة مساعدات إغاثية للمستشفيين الميدانيين في قطاع غزة الوحدات يلتقي الفيصلي السبت في أقوى مباريات الجولة 5 من الدوري المومني: العلاقات الأردنية المصرية ركيزة للاستقرار الإقليمي أبو علي: 1.2 مليون فاتورة تصدر عن نظام الفوترة يوميا ايكيا للأعمال: مهما كان نوع مشروعك، لدينا كلُّ ما تحتاجه! إسرائيل تستدعي 60 ألف جندي احتياط تمهيدا لتنفيذ خطة السيطرة على مدينة غزة ارتفاع أسعار النفط وهبوط الذهب عالميا على الطريقة المغربية.. أول صور لزواج محمد النني والبلوغر حنان أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق حتى الأحد نائب الرئيس الأمريكي: على أوروبا تحمّل الجزء الأكبر من عبء أمن أوكرانيا الصين تكشف عن ترسانة متطورة في عرض عسكري ضخم ببكين مطلع أيلول الكلاسيكو الأردني يشعل الجولة الخامسة من دوري المحترفين

الاردن .. سجن 4 تجار أعضاء بشرية لمدة 7 سنوات

الاردن .. سجن 4 تجار أعضاء بشرية لمدة 7 سنوات

القلعة نيوز- وضعت الهيئة القضائية المتخصصة بقضايا الإتجار بالبشر لدى محكمة جنايات الرصيفة برئاسة القاضي تيسير بني خالد وعضوية القاضي عمر الحياصات، شبكة إتجار بالبشر مكونة من 4 أشخاص بالسجن لمدة 7 سنوات بعد أن باعوا كلية شخص ثم أخذوا نحو 90 بالمئة من ثمنها مستغلين ظروفه رغم أنه قاومهم بالرفض مرات عديدة.

وطلبت النيابة العامة إنزال أشد العقوبة بالمدانين الأربعة، وقررت المحكمة حبسهم وتغريمهم مبلغا ماليا قيمته 20 ألف دينار، وبواقع 5 آلاف دينار لكل واحد منهم، وسيكون نافذا في الحال وقابلا للاستئناف أمام المحكمة المختصة بذلك.

وثبت للمحكمة أن الضحية كان يعمل في مجال التمديدات الكهربائية للمنازل، وتعرض لظروف صعبة، وقد استغل ذلك المدانون، وعرضوا عليه السفر إلى دولة أجنبية من اجل أن يبيع كليته مقابل مبلغ مالي قيمته 15 ألف دولار لكنه رفض رفضا قاطعا، وعادوا مرة أخرى وألحوا عليه فوافق على البيع، وقطعوا له تذكرة للسفر.

وبين قرار التجريم أن المدانين الأربعة أشرفوا على كل شيء، وحصلوا على ثمن كلية الضحية، ولم يعطوه منها سوى 4 آلاف دولار، وأخذوا 11 ألفا، وتركوه في الدولة الأجنبية ليتحمل بعدها أيضا تكاليف تذكرة العودة والإقامة التي استمرت شهرا كاملا في تلك البلاد وهو يحاول الحصول على بقية ثمن خسارة جزء من جسده.

ولم يتوقف مخطط المدانين الأربعة، ولم يدفعوا ثمن كلية الضحية كاملة، فقاموا بالتواصل معه من أجل أن يحضر ضحايا آخرين للتبرع بأعضاء من أجسادهم، وهكذا تتوسع تجارتهم على حساب ألم الضحايا، لكن الضحية رفض ذلك، واتصل بوحدة الاتجار بالبشر وأخبرهم بما حصل معهم وبدأت ملاحقتهم قضائيا.

ووجدت المحكمة أن المدانين يعملون على استقطاب الأشخاص من خلال استغلال ظروفهم المادية، ولدى وقوع ضحايا بأيديهم يقومون بنقلهم إلى دولة أجنبية وإيوائهم ونقلهم إلى مستشفيات ونزع كلاهم وبيعها لأشخاص آخرين مقابل ثمن.

وبين قرار التجريم أنه وعند استعراض المحكمة لنصوص القانون ثبت لها أن كل الأفعال التي قام بها المدانون أفعال تشكل أركان وعناصر الجرم المسند إليهم، وعليه قررت وعملا بأحكام المادة 236 من قانون أصول المحاكمات الجزائية تجريمهم بجناية الاتجار بالبشر خلافا لأحكام المادة 9/ب /3 من قانون الاتجار بالبشر و المادة 76 من قانون العقوبات، والتمس المدعي العام إنزال أشد العقوبة بحقهم.

وقررت المحكمة عملا بأحكام المادة 9/ ج/2/3 و بدلالة المادة 3/أ /ب من قانون الاتجار بالبشر والمادة 76 من قانون العقوبات الحكم بوضع المجرمين الأربعة بالأشغال المؤقتة مدة سبعة سنوات والرسوم والغرامة خمسة آلاف دينار لكل واحد منهم.