شريط الأخبار
الرواشدة يترأس اجتماع اللجنة الوطنية العليا للتراث الثقافي " حوار مع ChatGPT" حول شخصية الوزير الأسبق الدكتور خليف الخوالدة بحضور العدوان ... وزارة الشباب واليونيسف تحتفلان باليوم العالمي للشباب الملك يؤكد للشيباني وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء السوريين النرويج تعلن استعدادها لاعتقال نتنياهو بلجيكا تدعو إسرائيل لضمان وصول المساعدات بشكل آمن إلى غزة والضفة توقيف أشخاص اجتمعوا بمنزل في إربد لمناقشة موضوعات تتعلق بالجماعة المحظورة ضَنك صنعناه بأيدينا الرئاسة الفلسطينية تنفي المزاعم الإسرائيلية بتعيين شخصية فلسطينية لإدارة قطاع غزة توافق أردني مصري على رفع قدرة الربط الكهربائي البيني إلى 2000 ميغاواط وزير السياحة يلتقي في البترا بالجمعيات السياحية لبحث تحديات القطاع حسّان ومدبولي يؤكدان ضرورة تكثيف الجهود لإنهاء الحرب على غزة إطلاق خدمة إصدار جواز السفر الإلكتروني تجريبيا اعتبارا من أيلول 100 شهيد بمجازر إسرائيلية بقطاع غزة في يوم اتفاق لإجراء مسح شامل للأمن الغذائي في المملكة الأردن ومصر يوقعان 9 اتفاقيات ومذكرات تفاهم رئيس مجلس الأعيان يلتقي السفير الهنجاري الطاقة للأردنيين: تعاونوا بتقليل استهلاك الكهرباء بين 6-9 مساء "إرادة والوطني الإسلامي" تثمن قرار التربية الأمن العام يواصل مبادرة "سقيا رحمة" لحماية المواطنين من الموجة الحارة والأجواء المغبرة

"الحقوق الدستورية" الأميركي يتبنى دعوى ضد بايدن وإدراته لدعمهم الإبادة الإسرائيلية في غزة

الحقوق الدستورية الأميركي يتبنى دعوى ضد بايدن وإدراته لدعمهم الإبادة الإسرائيلية في غزة
- "مركز الحقوق الدستورية" الأميركي يقدّم دعوى تقاضي الرئيس ووزيري الخارجية والدفاع الأميركيين، على خلفية الدعم الثابت للاحتلال الإسرائيلي في إبادته الفلسطينيين في قطاع غزة.

القلعة نيوز- أكد "مركز الحقوق الدستورية" الأميركي أنّ فلسطينيين يقاضون الرئيس الأميركي، جو بايدن، بسبب فشله في "منع الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي"، خلال عدوانه على قطاع غزة، منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وأضاف المركز أنّ "الفلسطينيين طلبوا من محكمة فدرالية منع بايدن، وزير الخارجية، أنتوني بلينكن ووزير الدفاع، لويد أوستن، من تقديم المزيد من الأسلحة والأموال والدعم الدبلوماسي لإسرائيل"، بسبب ارتكاب الأخيرة إبادةً جماعيةً ضد المدنيين في القطاع، مشيراً إلى أنّ على عاتق المسؤولين الأميركيين "واجب قانوني لمنع هذه الجرائم، التي تُعدُّ الأكثر خطورةً".

وقدّم "مركز الحقوق الدستورية" الشكوى نيابةً عن المدَّعين، وهي تقدّم "أدلةً واسعة النطاق، على أنّ أعمال الحكومة الإسرائيلية تمثّل إبادةً جماعيةً"، تعرّفها "اتفاقية الإبادة الجماعية" على أنّها أفعال مرتكبة "مع نية تدمير، كلياً أو جزئياً، جماعة قومية أو إثنية أو عنصرية أو دينية".

وتوضح الشكوى أنّ "الجيش الإسرائيلي استهدف المناطق المدنية والبنية التحتية، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيميائية، وحرم الفلسطينيين الضروريات الأساسية للحياة، ووصفهم بأنّهم حيوانات بشرية لا تستحق حماية حقوق الإنسان، وتعهّد القضاء على كل شيء".

وأوضح المركز أنّ "المحاكم ترى تقديم الأسلحة والمواد الأخرى لمرتكبي جرائم الإبادة الجماعية شكلاً من أشكال التواطؤ".

ووفقاً له، طالب رافعو الدعوى بـ"إصدار أمر طارئ يقضي بإيقاف الدعم العسكري والديبلوماسي الأميركي للعدوان".

وتجري مقاضاة كل من بايدن وبلينكن وأوستن، كما هو موضح في الشكوى، بصفتهم الرسمية "من أجل فشلهم في منع حدوث إبادة جماعية، مع أنّ لهم تأثيراً على إسرائيل، وتحريضهم بصورة مباشرة على تطويرها (الإبادة) عبر الأموال والأسلحة والغطاء الديبلوماسي، في انتهاك للواجبات المنصوص عليها في اتفاقية الإبادة الجماعية والقانون الدولي العرفي".

الطبيب في مجمع ناصر الطبي بخان يونس، عمر النجار، وهو مدّعٍ في هذه القضية، أكد أنّ "على الولايات المتحدة أن توقف هذه الإبادة الجماعية"، مضيفاً: "يجب على الجميع في العالم أن يوقفوا هذا".

وبالإضافة إلى النجار، فإنّ المدعين الآخرين في القضية هم منظمتا حقوق الإنسان الفلسطينيتان، "الحركة الدولية للدفاع عن الأطفال – فلسطين" و"مؤسسة الحق"، إلى جانب مواطنَين من غزة، ومواطنين أميركيين، لهم عائلات في القطاع،استُشهد العديد من أفرادها، بينما تشرّد بعضهم بفعل العدوان.

أما الأكاديمي الكندي المتخصص في قانون الجريمة وحقوق الإنسان الدولي، ويليام شاباس، فحدّد تصريحات الحكومة الإسرائيلية والهجوم العسكري الإسرائيلي القاتل والحصار الشامل على القطاع على أنّها "علامات على الإبادة الجماعية"، مؤكداً أنّ خرق واشنطن "واجبها القانوني في منع الإبادة الجماعية"، وفق المركز.