شريط الأخبار
الصليب الأحمر يتحقق من هويات الأسرى الفلسطينيين قبل الإفراج عنهم رئيس نادي الهلال في باريس لحسم صفقة الشتاء الأخيرة الرئيس الإيراني لا يستبعد إمكانية التعاون العسكري الشامل مع روسيا هل يقدم الزمالك هدية للبورسعيدي؟.. موعد مباراته ضد أنيمبا والتشكيلة والقنوات الناقلة موقع عبري: كلفة الحرب الإسرائيلية على غزة تتجاوز 41 مليار دولار الجيش الإسرائيلي يعلن استلام الأسيرات الثلاثة من قطاع غزة الروسية ميرا أندرييفا تودع أستراليا الملك يستقبل المفوضة الأوروبية للمساواة والاستعداد وإدارة الأزمات ولي العهد يترأس الاجتماع الأول للمجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل في رئاسة الوزراء الملك يستقبل رئيس حكومة إقليم كردستان العراق "احتفال مثير".. ميسي يشتبك مع جماهير كلوب أمريكا بعد فوز إنترميامي سكجها يكتب عن لقاء الملكة رانيا العبدالله وميلانيا ترامب الصفدي يعلن من اربد عن حوار شامل حول "الإدارة المحلية" الصفدي يعلن من اربد عن حوار شامل حول "الإدارة المحلية" نجم النشامى على أعتاب الدوري المصري الحياري تكتب: غزة وسوريا الجديدة .. مفترقُ طرقٍ بين الإعمار والتحديات إنهاء خدمات أمين عام الشباب حسين الجبور "الهيئة الخيرية": 100 شاحنة مساعدات أردنية ستدخل غزة فور وقف إطلاق النار حماس: تأخر تسليم أسماء من سنفرج عنهم "لأسباب فنية ميدانية" لحظات حاسمة قبل بدء سريان الاتفاق

الصفدي: الأردن لا يرتهن لقرارات أحد

الصفدي: الأردن لا يرتهن لقرارات أحد
القلعة نيوز: قال رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي إنه ليس غريبا على ملك ينحدر من نسل كريم، يمتد لنبي الهدى المبعوث رحمة للعالمين، أن يوجه لإصدار مشروع قانون للعفو العام، فجده عليه صلوات الله وسلامه، غرس في هذه الأمة قيما نبيلة، وجاء برسالة الحق التي كان قوامها العفو والتسامح.

وأصاف الصفدي في مستهل جلسة النواب اليوم الثلاثاء: هذه خصال بني هاشم، كانت وستبقى على مر الأزمان، عنوان الكرم والجود والعفو، فهم الأطهار ومنهم المصطفى المختار، وعلى طريقه القويم ونهجه السليم، يمتثل ويسير نسله الشريف.

وتابع رئيس مجلس النواب بالقول: جاءت الخطوة الملكية، لتؤكد أن سيد البلاد قريب من هموم وتطلعات أبناء شعبه، هادفة إلى تخفيف الأعباء عن المواطنين، ومساعدة من حاد عن طريق الصواب، لكي يصحح المسار، ولكي يسهم العفو في بث روح الإيجابية والتسامح في المجتمع.

وأضاف: إن توجيهات سيدي صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني، والتي جاءت بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالته سلطاته الدستورية، وجلوسه على العرش، وإذ تأتي في شهر الرحمة والمغفرة، تحتم علينا في مجلس النواب، أن نكون بقدر هذه المسؤولية، في إقرار مشروع القانون، على النحو الذي يراعي المصلحة العامة، والمحافظة على الحقوق الشخصية والمدنية، وفق مبادئ العدالة وسيادة القانون، وأن لا يتعارض مع مقتضيات الأمن الوطني والسلم المجتمعي.

وأكد الصفدي أن الأردن يبرهن على الدوام، أنه وطن لا يرتهن لقرارات أحد، ويعرف مصلحته جيداً، وما مكارم الهاشميين اليوم، إلا خير دليل، على أن مصلحة المواطن على رأس أجندة جلالة الملك المفدى، مشدداً على أن الأردن سيبقى بعون الله ثابت الموقف، صامداً في وجه كل التحديات، عوناً وسنداً لفلسطين وشعبها الشقيق وقضيته العادلة، حتى ينالوا حقوقهم المشروعة على ترابهم الوطني، وفق حل الدولتين، والذي بات بجهود جلالة الملك ومساعيه المستمرة، حاضراً على طاولة القرار الدولي، فأصبح هذا الحل واقعياً وخيارا تنادي به معظم دول العالم، من أجل إنهاء الدمار والمجازر التي ترتكب بحق أهلنا في فلسطين المحتلة.

وأشار الصفدي إلى أن الأردن بقي على الدوام، في طليعة المدافعين عن فلسطين، فكان جلالة الملك المفدى يقدم للعالم أجمع سردية الحق بوجه روايات المحتل المضللة، كذلك الأمر كانت جهود جلالة الملكة رانيا تصب في ذات الهدف، وشارك جلالة الملك بعمليات إنزال جوي لإغاثة أهلنا في غزة، وكذلك سمو ولي العهد وسمو الأميرة سلمى، فمن يفعل هذا العمل العظيم؟ ويخاطر بنفسه وأبنائه سوى زعيم جسور مقدام، ليكون هذا الفعل النبيل، كسراً للحصار، في موقف ينبع من واجب الضمير، تجاه أشقاء نلتقي معهم في الدم والقضية والمصير.

وختم الصفدي بالقول: أدام الله، سيدي جلالة الملك المفدى، عنوان عزم ومجد وصمود، وليحفظ المولى الأردن وفلسطين، ويديم بني هاشم، دليلاً للسائلين عن الكرام، فمن استجار بهم أمِن وسلم، ومن كان خلف رايتهم ما خاب ولا ندم، بل كان مفاخراً الدنيا بهذا الحكم الرشيد، الذي ما تلطخ بالدم يوماً، وما كان إلا سنداً وعوناً لأمته، فهنيئاً لنا بفارس بني هاشم، وهنيئاً لمولاي بشعبه الوفي الأصيل.