شريط الأخبار
جميل علي القيسي مرشح أمانة عمان الكبرى عن منطقة زهران : صوتكم أمانة، وبرنامجنا عهد. اكاديميه الخليج النموذجيه_ضاحية الياسمين الروسي خاتشانوف إلى ربع نهائي بطولة ويمبلدون الولايات المتحدة تستأنف شراء الزركونيوم من روسيا واشنطن تُخطر شركاءها التجاريين بإعادة فرض الرسوم الجمركية اعتبارا من أغسطس الهلال بين الكبار.. قائمة الفرق الأكثر أرباحا في مونديال الأندية 2025 مصر تأمل في حلول مبتكرة من "بريكس" لأزمة الديون العالمية بوتين: الروس متضامنين قوة جبارة لا تقهر تحسبا لرحيل وسام أبو علي.. الأهلي المصري يسعى لضم مصطفى محمد أسئلة نيابية ونشاطات عديدة وحل قضايا عالقة، الجراح تمضي الدورة الأولى من المجلس بإتقان كابتن التوصيل. ... مجلس الوزراء يحلّ المجالس البلدية والمحافظات وأمانة عمَّان الكبرى في الرد على البيان المرتبك للنائب حسن الرياطي القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا اتحاد الكتاب يحتفي بكتاب الصمادي منتخب السيدات لكرة القدم يلتقي نظيره اللبناني بالتصفيات الآسيوية غدا سلطة وادي الأردن تنفذ إجراءات احترازية لحماية سد الوحيدي في معان بدء العطلة القضائية في منتصف تموز بتوجيهات ملكية فرق إطفاء أردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا مدير الضريبة : 26 ألف طلب تسوية ضريبية قيد الدراسة

مركز "الشيف ولاء".. مبادرة فلسطينية لتعليم فنون الطهي في غزة

مركز الشيف ولاء.. مبادرة فلسطينية لتعليم فنون الطهي في غزة
القلعة نيوز:
أطلق عدد من الروّاد الفلسطينيين في مخيمات النزوح جنوب قطاع غزة، سلسلة مبادرات ومشاريع كجزء من مساعيهم الرامية لكسر حالة الرتابة ومحاولة لتغيير نمط حياتهم، جراء استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ 7 من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وتعتبر مبادرة "مطبخ الشيف ولاء لتعليم فنون الطهي"، إحدى تلك المبادرات التي أطلقتها الشابة الفلسطينية، ولاء النجار (30 عاما)، لتعليم فنون الطهي وصناعة الحلويات، وخلق طبقة من السيدات القادرات على إعالة أنفسهن في ظل استمرار الحرب وعجز الكثير من العائلات على توفير متطلبات الحياة اليومية.

تقول ولاء لـ"قدس برس" إنه "كان لدي مركز خاص بتأهيل الفتيات وتطويرهم للاندماج في سوق العمل قبل أن ينسفه الاحتلال، ويدمره في اجتياحه الأخير لمدينة خانيونس".

وتضيف "كان وقع هذا الحدث صعبا عليّ، فليس من السهل أن ترى حلمك ومستقبلك أمسى ركاما... لذلك راودتني فكرة أن أعيد إحياء هذا المركز مجددا، فبادرت إلى استئجار قطعة أرض أقمت داخلها خيمة لتكون بمثابة مطبخ لتعليم الفتيات صناعة الحلويات الفلسطينية والأكل الشرقي، لتأهيلهن كي يكن قادرات على إعالة أنفسهن".

وتشير ولاء إلى أنها تحاول عبر مبادرتها "إكساب الفتيات ممن هن في مقتبل العمر مهارات صناعة الأكل والحلويات إعدادا وتسويقا، كما أن الأمر لا يقف عند حدود تعلم ذلك نظريا، بل نجربه عمليا من خلال إعداد وجبات للأسر الفقيرة وتوزيع الطعام على العائلات التي لا تستطع توفير وجبات الغذاء بشكل يومي".

واستطاع المركز، رغم قلة إمكانياته خلق جو من التفاعل بين النساء والفتيات المشاركات فيه، من خلال تبادل الخبرات وثقافات إعداد وصناعة الحلويات، ولعل ما ساهم في تعزيز ذلك أن زائرات المركز أتين من كافة مناطق قطاع غزة، وهم غير محصورات في مدينة دون غيرها.

كما يشهد المركز الذي أقامته ولاء في مدينة رفح إقبالا من مختلف الفئات العمرية من النساء، فالمبادرة أساسها كما تقول صاحبتها "إخراج النساء من الحالة التي فرضها العدوان إلى جو جديد لتعزيز صمودهن في ظل استمرار الحرب الوحشية التي تقودها دولة الاحتلال على القطاع منذ 212 يوما".

من جهتها تشير إيمان (28 عاما)، إحدى المشاركات بمركز "الشيف ولاء" أنها جاءت لهذا المركز في محاولة لتغيير حالتها النفسية، بسبب الأوضاع الصعبة التي فرضها العدوان على غزة، "ومع ذلك استفدنا من كم كبير من الخبرات التي نقلتها لنا النسوة اللاتي شاركنا كمدربات في هذا المركز".

وتابعت "كلنا ربات بيوت ذات خبرة، لكن هذا لم يمنعنا من المشاركة والاستفادة والتطور حتى في خضم الحرب التي نعيشها منذ شهور، وعلى صعيدي الشخصي أتتوق للحظة التي يسمح لنا بالعودة لمدينة غزة، حتى نطبق ما تعلمنه في مركز ولاء".

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدعومة من الولايات المتحدة وأوروبا، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 212 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 بالمئة من السكان.