شريط الأخبار
الحنيطي يلتقي قائد قوات الدفاع الباكستانية في إسلام آباد سوريا.. قصف جوي جديد على مستودعات أسلحة ومخدرات في السويداء مظلوم عبدي: تم التوصل إلى تفاهم مشترك مع دمشق فيما يخص دمج القوى العسكرية ما هو جبل باشان الذي استخدمه الهجري بدل السويداء ؟ إعلام عبري: "الإسرائيلي" تحول إلى شخصية غير مرغوب فيها مصدر عسكري إسرائيلي: سنضطر لمواجهة إيران إذا لم توقفها أميركا الجيش الإسرائيلي يقول إنه قتل عضوا في فيلق القدس الإيراني بلبنان الداخلية السورية: القبض على قيادي ثان في داعش بريف دمشق تحقيق: جنرالات الأسد يرفضون التقاعد ويخططون لتمرد سينفذه 168 ألف مقاتل الأردن استورد نحو 300 ألف برميل نفط من العراق الشهر الماضي ورقة سياسات: 3 سيناريوهات لتطور مشروع مدينة عمرة قوات الاحتلال تطلق الرصاص باتجاه مدنيين سوريين بريف القنيطرة الجنوبي ويتكوف أبلغ الوسطاء أن المرحلة الثانية ستبدأ في يناير وسط أجواء حزينة.. المسيحيون في قطاع غزة يحتفلون بالعيد مصر تدفع بأضخم قوافلها لغزة.. 5900 طن إغاثة تدخل القطاع مستشار الرئيس السوري: الخيارات ضاقت مع قوات سوريا الديمقراطية بتهنئة المسيحيين .. الوزيران السابقان عربيات وداوود يُحرجان دعاة الكراهية ويعيدان تصويب البوصلة الدينية والوطنية نقيب الألبسة: استعدادات كبيرة لموسم كأس العالم عبر تصميمات مبتكرة لمنتخب النشامى نعيمات وعلوان والتعمري ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط 30تحت 30 لعام 2025 مدير تنشيط السياحة: أعياد الميلاد تمثل صورة حضارية مشرقة للعيش المشترك والوئام الديني

أقذر رجل في العالم .. اغتسل بعد 60 عاما ومات!

أقذر رجل في العالم .. اغتسل بعد 60 عاما ومات!

القلعة نيوز- قبل وفاته، كان "عمو حاجي" يُعرف باسم "أقذر رجل في العالم" وذلك لسبب وجيه. يبلغ هذا الإيراني من العمر 94 عامًا، وهو من قرية ديجة بمحافظة فارس، وقد أمضى أكثر من 65 عامًا من دون استحمام. عاش في كوخ مفتوح من الطوب، وعاش على نظام غذائي يتكون من النيص المتعفن، واكتسب عادة تدخين روث الحيوانات وشرب الماء من علبة زيت صدئة.


وأوضح أسلوب حياته الغريب الأطوار كنتيجة لـ "النكسات العاطفية في شبابه" التي لم يتم الكشف عنها، مدعيًا أنه أصبح يكره الاغتسال والطعام الطازج والشراب، خوفًا من أن يصيبه بالمرض أو يجلب له الحظ السيئ.

مفارقة مأساوية
المفارقة المأساوية هي أنه في النهاية، فقط بعد أن "أخذه السكان المحليون المعنيون إلى الحمام للاغتسال"، "مرض وأخيراً ... تخلى عن حياته"، حسبما ذكرت وكالة أنباء "إيرنا" بعد وفاته يوم 23 أكتوبر 2022.

"عمو حاجي" وهو اسم حنون يطلق على كبار السن، عاش حياة غير عادية وفريدة من نوعها بالتأكيد. تفاصيل حياته الصغيرة ليست معروفة جيدًا، ولكن في سن أكبر كان من الواضح أنه أصبح يحظى بالتبجيل من قبل أقرانه.

يُعتقد أن عمو حاجي قد قضى ما يصل إلى 67 عامًا من دون الاغتسال بالصابون أو الماء قبل وفاته. وكان السكان المحليون هم الذين زعموا أنه تعرض لـ "نكسات عاطفية" في شبابه، مما تسبب في اشمئزازه من النظافة.

وبحسب تقرير لـ"ديلي ميل" وعندما اهتم العالم بأسلوبه الفريد في العيش، تكهنت التقارير حول ما إذا كان قد أصيب بخيبة أمل في الحب أو كان يخشى المرض. على أية حال، تحدى عمو حاجي الصعاب ليعيش أكثر من تسعة عقود على نظامه الغذائي غير المعتاد والمثير للغثيان.

كان طعامه المفضل هو النيص الفاسد، وكان يختار شرب خمسة لترات من الماء يوميًا من علبة زيت صدئة كان يجمعها من البرك القريبة. وأظهرت نظرة نادرة على أسلوب حياته المنعزل كيف عاش عمو حاجي وكان ينام في حفرة في الأرض، حتى بنى له الجيران كوخًا من الطوب.

ظل الكوخ البدائي على اتصال مع جمالية عمو البسيطة، حيث تُرك مفتوحًا ومحاطًا بأكوام من الحجارة والأوساخ التي تراكمت على مر السنين. وربما في بادرة حسن نية لمن بنوه له، استمر في قضاء وقته بين جحره وكوخه المبني من الطوب، كما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي". وفي أشهر الشتاء الباردة في إيران، كان من المعروف أنه يرتدي خوذة حرب قديمة متهالكة للحفاظ على دفء رأسه.

النيص.. وجبته المفضلة
وفي مقابلة نادرة أجريت مع صحيفة "طهران تايمز" عام 2014، كشف أن وجبته المفضلة هي النيص، لكنه كان سعيدًا جدًا بالعيش على الطريق. وكان حاجي قد أمضى معظم حياته في قرية دجة في محافظة فارس جنوب إيران، حيث لم يكن لديه زوجة أو عائلة على ما يبدو.

وعلى الرغم من عدم الاغتسال وأكل اللحوم الفاسدة وشرب المياه القذرة، فإن صحته ظلت قوية حتى قبل وقت قصير من وفاته في عام 2022. وفي وقت سابق من ذلك العام، ورد أن فريقًا من الأطباء - بقيادة الدكتور غلام رضا مولوي، الأستاذ في كلية طهران للصحة العامة - أجرى سلسلة من الاختبارات على حاجي، بما في ذلك اختبارات العدوى مثل فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد.

لم يكن يعاني من أي بكتيريا أو طفيليات
اندهش الدكتور مولوي عندما اكتشف أن حاجي لم يكن يعاني من أي بكتيريا أو طفيليات باستثناء داء الشعرينات، وهو طفيل يأتي من تناول اللحوم النيئة ويسبب عدوى شائعة. لكن بالنسبة للحاج لم يكن يعاني من أي أعراض. وخلص الدكتور مولوي إلى أن حاجي كان قادرًا على البقاء بصحة جيدة لسنوات عديدة لأنه طور نظامًا مناعيًا قويًا بعد عقود من العيش في ظروف قاسية للغاية.

"كل ما أعرفه هو أنه أكثر حظًا من الكثيرين منا"، هكذا كتب الصحافي المسؤول عن تقرير صحيفة "طهران تايمز" بعد لقائه بعمو حاجي في عام 2014. "سقفه هو السماء المرصعة بالنجوم، وكوخه الصغير يُدفع له بالكامل من دون القلق بشأن الرهن العقاري الشهري، وسادته ولحافه هما وسادة الأرض الناعمة. إنه يقضي أيامًا من دون القلق بشأن فواتير الغاز والكهرباء المتأخرة لأن أنفاسه ستقوم بمهمة تدفئة ملجئه خلال الليالي الباردة. بدلاً من أن يكون لديه فناء لمنزله، فقد وضع الأفق بأكمله أمامه".

"الأرض ملك لك"
وأضاف: "عمو حاجي، شكرًا لك لأنك أظهرت لنا مدى الفقر الذي نعيشه. الأرض ملك لك، لذا عش بحرية واستمتع!".. وعلى الرغم من قلق الكثيرين على الرجل، فإنه قال ذات مرة إن محاولات الاهتمام به جعلته حزينًا. وفي إحدى الحالات، حاولت مجموعة من الشباب دفعه للاستحمام بالقوة، لكنه تمكن من الفرار.

وعلى الرغم من تردده، تمكن السكان المحليون أخيرًا من إقناعه بالاستحمام بعد ورود تقارير تفيد بأنه كان وحيدًا وأن عدم الاغتسال جعل من الصعب عليه تكوين صداقات والعثور على رفيقة.

وبعد بضعة أشهر، توفي عن عمر يناهز 94 عاما. وهناك خلاف حول من يحمل الرقم القياسي العالمي لأطول فترة من دون الاستحمام. وطرح العديد من الأشخاص أسماءهم للحصول على اللقب غير المرغوب فيه.

وكان كايلاش سينغ، وهو هندي يبلغ من العمر 67 عاما، من بين حاملي الرقم القياسي السابق لأطول فترة من دون الاغتسال. وادعى سينغ أنه لم يستحم منذ 39 عامًا.

العربية. نت