شريط الأخبار
إيفانكا ترامب تذهل الجميع بفستانها الأنيق في حفل تنصيب والدها - شاهد بالصور الصفدي ⁦‪‬⁩يعقد لقاءات موسعة مع نظرائه وزراء خارجية دول أجنبية وعربية ومسؤولين أمميين في دافوس ولي العهد: خلال أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي الصفدي: أمن الأردن يحميه الأردنيون وتفجر أوضاع الضفة يؤثر على المنطقة ولي العهد يلتقي رئيس الوفد البحريني المشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي وزير الخارجية: المنطقة تحتاج أن نتقدم فعلا في إنهاء الحرب على غزة والضفة الغربية ترامب يتوعّد روسيا بعقوبات إذا لم تتوصّل "فورا" إلى حل للنزاع مع أوكرانيا مبعوث ترامب: سأذهب لغزة للتحقق من وقف إطلاق النار "النواب" يُحيل مشاريع قوانين إلى اللجان النيابية المُختصة وزير الشؤون السياسية: مسيرة التحديث حصنت الأردن وجسدت أهم عناصر قوته إدارة ترامب تقبل استقالة السفيرة الأمريكية لدى الأردن الشيباني: رفع العقوبات الدولية هو مفتاح استقرار سوريا وزير الطاقة: 13 مذكرة لاستخراج الثروات الطبيعية في الأردن ولي العهد يشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس الموعد والقنوات الناقلة لمباراة مصر وأيسلندا في مونديال كرة اليد بوتين يعلن ارتفاع عائدات روسيا غير النفطية بنسبة 26% في عام 2024 إسرائيل تعرض تسليم أسلحة روسية استولت عليها من غزة ولبنان إلى أوكرانيا سلوت يؤكد إصابة نجم ليفربول في لقاء ليل وزير المالية السعودي: سجلنا عوائد بنحو 200 دولار لكل دولار تم إنفاقه علييف يتهم بايدن بالتحيز ضد أذربيجان

النائب المساعيد يكتب قرأه سياسية حول المشهد الانتخابي الأردني

النائب المساعيد يكتب قرأه سياسية حول المشهد الانتخابي الأردني
النائب ذياب المساعيد

إن مشروع الإصلاح السياسي الذي اطلقه جلالة الملك قبل ثلاثة أعوام وتبنته دولة وسخرت له كل ما يلزم من موجبات النجاح، هو مشروع وطن وتباشير مرحلة جديدة يأمل معها الأردنيون الكثير الكثير.
هي بدايات، وفي البدايات قد تجد هنة هنا او هفوة هناك، لكنها حتما يجب أن تكون غير مقصودة وثانوية لا تمس جوهر الفكرة والعمل والتطبيق.
تقول العرب ( من شب على شيء شاب عليه) فمرحلة التأسيس ( الآنية ) هي ليست جذوة المستقبل فقط، بل هي المستقبل كله، فعنوان الكتاب ينبئك بما تحويه صفحاته، فلا بد من التجويد والتحوط والتخوف من البدايات لأنها ركائز ما سيبنى عليه.
ومع اقتراب الاختبار الحقيقي الاول للمسيرة الحزبية الجديدة، وهو الانتخابات النيابية المقبلة وما تتطلبه من قوائم حزبية لخوض تلك الانتخابات، نسمع ونقرأ ونشاهد الكثير مما يعد انحرافات عن المسار الصحيح ( قد يكون بعضها لغاية في نفس يعقوب) لإعادة التجربة لمراحل الخوف واليأس بدلا من جعلها مرحلة يبنى عليها.
الكل كان ينتظر تشكيل القوائم الحزبية، وكثيرون كانوا يراهنون على تفكك أحزاب واستقالات بالجملة، بسبب آلية الاختيار وكثرة الوعود والنفاق السياسي بين نخب المصلحة والغنيمة ( المنتظره), ويظهر أن الأمر يسير بهذا الاتجاه أو قريبا منه.
فنظرة سريعة وغير متعمقة بالتفاصيل لما يدور ويحدث تجد: أن حزب الشخص أو ( الشخوص) موجود بطريقة أو بأخرى، فبدلا من الاعتماد على برنامج الحزب وجاذبيته ومدى إقناعه للمواطن، تجد الاعتماد على الشخص ( الرمز) ومدى قبوله في عشيرته لحصد اكبر عدد من الاصوات، وفي ذلك أيضا اعتماد على النخب نفسها بمعنى إن الأحزاب لن تكون صانعة نخب بل مستجدية لها للنجاح وبذلك تكون الأحزاب هنا الة إعادة تدوير وتلميع لنخب ركبت موجة التحديث استنفاعا وليس ايمانا ، حتى أواصر النسب والمصاهرة لم تغب بل كانت حاضرة مؤثرة فاعلة، كما أن رائحة المال الاسود تفوح في غير مكان، ولا دخان بلا نار، وحتما لا بد من وجود اصابع خفية ما بين هذا وذاك ليكتمل المشهد.
وهنا تقفز في البال خاطرة موجعة وهي أن النخب والمال والمسنودون تجمعهم العاصمة وما حولها، أما الأطراف فخالية من كل ذلك، فهل يستتبع ذلك شيء من مقولة ( حصرهم في حلب).
القائمون على ذلك المشهد، يتسارعون لحصد ثمار مرحلة لم تنضج بعد، وبتسرعهم هذا قد يقتلون ( فكرة ) ويهدمون ( مشروع ) أمر به ملك، واستبشر به المخلصون من أبناء مجتمع لن يقبل إلا الرؤية الملكية صافية ناصعة مثمرة كما أرادها جلالة الملك.
نأمل أن تكون هواجسنا من ارهاصات البدايات وليست إعاقة متلازمة حكمها فشل مؤكد.