شريط الأخبار
ابو علي: مرحلة ثانية للرقابة على مصانع انتاج السجائر والمشروبات الكحولية وفد وزاري برئاسة وزير الخارجية يصل إلى دمشق الاتحاد الأوروبي يوافق على رفع كل العقوبات عن سوريا "الأمن العام" و"الأحوال المدنية" يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون والتنسيق وتجويد الخدمة قريبا تعديل وزاري على حكومة حسان .. دمج وتبادل حقائب ... أبرز الأسماء المتوقعة لتَترك الرابع .. وتغييرات في التلفزيون الاردني وهيئة تنشيط السياحة وامانة عمان قناة ولي العهد تنشر فيديو جديد من خدمته العسكرية أنشيلوتي يخلط الأوراق بأول قائمة مسربة له مع البرازيل أجواء معتدلة اليوم وغداً وحارّة الخميس أردنيون في لندن يحتجون على "ميدل إيست آي" دفاعاً عن الهيئة الخيرية الهاشمية استقرار أسعار الذهب في الأردن اليوم الثلاثاء السفير الأميركي الجديد لدى فرنسا.. "نسيب ترامب" ومتهرب من الضرائب اتحاد العمال يعقد ورشة عمل لمناقشة خطة الاتصال "شركات التخليص": إنجاز 348562 معاملة بالثلث الأول من العام الحالي "الخيرية الهاشمية": مستمرون بتقديم الوجبات لأهالي غزة رغم إغلاق المعابر حمل العلم فرُفض الرقم.. زابورسكي يعلق على عدم الاعتراف برقمه القياسي النساء الحاملات لفصيلة الدم هذه هنّ أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي مع ارتفاع درجات الحرارة.. حساسية الربيع تعود لتؤرق المصابين بها ألواح كولاجين تُفقد الوزن بفعالية مذهلة تحذير عاجل .. مشروبات الطاقة تصيبك بمرض خطير 5 نصائح لتناول البطاطس دون ارتفاع نسبة السكر في الدم

النائب المساعيد يكتب قرأه سياسية حول المشهد الانتخابي الأردني

النائب المساعيد يكتب قرأه سياسية حول المشهد الانتخابي الأردني
النائب ذياب المساعيد

إن مشروع الإصلاح السياسي الذي اطلقه جلالة الملك قبل ثلاثة أعوام وتبنته دولة وسخرت له كل ما يلزم من موجبات النجاح، هو مشروع وطن وتباشير مرحلة جديدة يأمل معها الأردنيون الكثير الكثير.
هي بدايات، وفي البدايات قد تجد هنة هنا او هفوة هناك، لكنها حتما يجب أن تكون غير مقصودة وثانوية لا تمس جوهر الفكرة والعمل والتطبيق.
تقول العرب ( من شب على شيء شاب عليه) فمرحلة التأسيس ( الآنية ) هي ليست جذوة المستقبل فقط، بل هي المستقبل كله، فعنوان الكتاب ينبئك بما تحويه صفحاته، فلا بد من التجويد والتحوط والتخوف من البدايات لأنها ركائز ما سيبنى عليه.
ومع اقتراب الاختبار الحقيقي الاول للمسيرة الحزبية الجديدة، وهو الانتخابات النيابية المقبلة وما تتطلبه من قوائم حزبية لخوض تلك الانتخابات، نسمع ونقرأ ونشاهد الكثير مما يعد انحرافات عن المسار الصحيح ( قد يكون بعضها لغاية في نفس يعقوب) لإعادة التجربة لمراحل الخوف واليأس بدلا من جعلها مرحلة يبنى عليها.
الكل كان ينتظر تشكيل القوائم الحزبية، وكثيرون كانوا يراهنون على تفكك أحزاب واستقالات بالجملة، بسبب آلية الاختيار وكثرة الوعود والنفاق السياسي بين نخب المصلحة والغنيمة ( المنتظره), ويظهر أن الأمر يسير بهذا الاتجاه أو قريبا منه.
فنظرة سريعة وغير متعمقة بالتفاصيل لما يدور ويحدث تجد: أن حزب الشخص أو ( الشخوص) موجود بطريقة أو بأخرى، فبدلا من الاعتماد على برنامج الحزب وجاذبيته ومدى إقناعه للمواطن، تجد الاعتماد على الشخص ( الرمز) ومدى قبوله في عشيرته لحصد اكبر عدد من الاصوات، وفي ذلك أيضا اعتماد على النخب نفسها بمعنى إن الأحزاب لن تكون صانعة نخب بل مستجدية لها للنجاح وبذلك تكون الأحزاب هنا الة إعادة تدوير وتلميع لنخب ركبت موجة التحديث استنفاعا وليس ايمانا ، حتى أواصر النسب والمصاهرة لم تغب بل كانت حاضرة مؤثرة فاعلة، كما أن رائحة المال الاسود تفوح في غير مكان، ولا دخان بلا نار، وحتما لا بد من وجود اصابع خفية ما بين هذا وذاك ليكتمل المشهد.
وهنا تقفز في البال خاطرة موجعة وهي أن النخب والمال والمسنودون تجمعهم العاصمة وما حولها، أما الأطراف فخالية من كل ذلك، فهل يستتبع ذلك شيء من مقولة ( حصرهم في حلب).
القائمون على ذلك المشهد، يتسارعون لحصد ثمار مرحلة لم تنضج بعد، وبتسرعهم هذا قد يقتلون ( فكرة ) ويهدمون ( مشروع ) أمر به ملك، واستبشر به المخلصون من أبناء مجتمع لن يقبل إلا الرؤية الملكية صافية ناصعة مثمرة كما أرادها جلالة الملك.
نأمل أن تكون هواجسنا من ارهاصات البدايات وليست إعاقة متلازمة حكمها فشل مؤكد.