شريط الأخبار
حملة أمانة عمان تزيل 1100 حاجز إسمنتي و6800 عائق من الشوارع والأرصفة لجنة نيابية تناقش استخدام الحليب المجفف في الأغذية (377) ألف متقاعد ضمان بينهم (21) ألف متقاعد خلال ثمانية أشهر يتقاضون(167)مليون دينار عن شهر اب الزهير: مهام المؤسسة تشمل الرقابة والتفتيش ومنح شهادات الجودة والمطابقة "الأوراق المالية" تبدأ تطبيق تسعيرة جديدة لعمولات الوسطاء الماليين وفيات الأربعاء 3-9-2025 انطلاق فعاليات ملتقى الأعمال الأردني - السعودي اليوم (بالصور) النشامى يكثفون استعداداتهم لمواجهة روسيا الخميس بالأسماء ... فصل التيار الكهربائي عن مناطق في المملكة وظائف شاغرة في سلطة وادي الاردن لجنة الزراعة النيابية تناقش استخدام الحليب المجفف في الأغذية التعليم العالي: بدء تقديم طلبات الاستفادة من المنح الخارجية الأربعاء وزارة البيئة : إجراءات للتعامل مع بطاريات المركبات الكهربائية والهجينة الناتجة عن حوادث السير الأربعاء .. طقس معتدل نصار ترد على شائعة راتبها: لا تستعجلوا بالحكم ويا ريت آخذ جزء من هذا المبلغ ". المناسبات الاجتماعية وعقدة الصف الاول برعاية الأميرة سمية.. تخريج 14 مشروعًا في حاضنة أورنج للذكاء الاصطناعي ولي العهد يرعى إطلاق منتدى المستقبل 2025 في عمّان الرواشدة يبحث مع وزير البيئة تعزيز الثقافة البيئية أغلى الصفقات في الدوري الإنجليزي...نجم جديد ينضم إلى القائمة

الداودية يكتب : أين هي العقوبات الأممية ؟!

الداودية يكتب : أين هي العقوبات الأممية ؟!
محمد الداودية
لأن الكيان الإسرائيلي المتوحش، لا يلقى ولو شيئًا طفيفًا من العقاب او حتى اللوم، اقترف مجزرةَ الفجر في مدرسة التابعين الشرعيّة.


هذا الكيان المجرم المطمئن إلى الإفلات من المحاسبة ومن العقاب، سوف يقترف جرائم أخرى وأخرى، مواصلًا نهجه التوسعي، القائم على الذبح، وهو ما تعرفه حكومات العالم وشعوبه تمام المعرفة !

حين تقْدِم أيةُ دولة في العالم، على اقتراف ولو واحد بالمليون، مما يقترفه الكيان الإسرائيلي من مجازر، تقع المحاسبة الأممية، مقرونةً بالعقوبات الجسيمة، التي كثيرًا ما تطال الشعوب وليس الأنظمة فقط.

من الطبيعي والحالة هذه، أن تقترف قيادات الكيان الإسرائيلي، المداهمة والغزو والاعتقال والقصف، وفق مقياس ردود الفعل غير المتناسبة!!

عندما تخرج بعض الدول والشخصيات، من حظيرة القطيع الدولي، فتتخذ قرارات لا تُرضي الكيان الإسرائيلي، تقوم القيامة، وحملات التشويه الظالمة، وإطلاق التهم الفاسدة، كمعاداة السامية.

الكيان الإسرائيلي، لا يخضع للمساءلة ولا يخضع للعقاب، حقيقة باتت مدعاة حرج وخزي وعار، على حكومات العالم التي تسير عكس تيارات شعوبها، وضد الشرعية الدولية والحق والعدل.

مؤخرًا، بادرت جمهورية جنوب أفريقيا، وخرقت الحصار الحديدي، الذي يضربه الكيان الإسرائيلي المتوحش، على سياسيي العالم، فقدّمت طلبًا إلى محكمة العدل الدوليّة في 29 كانون الأول 2023، يتهم إسرائيل بارتكاب أعمال إبادة جماعيّة في قطاع غزة.

كان خرقًا واسعًا للحصار، وقرارًا مجيدًا، جعل شعوب أمتنا، وشعوب العالم الحرة، على أعلى درجات الفرح والاحساس بالنصر.

ها قد مرت قرابة ثمانية شهور، على مبادرة جمهورية جنوب افريقيا، أبيد خلالها آلاف الفلسطينيين.

في الأثناء، يزدري قادة الكيان الصهيوني الإرهابيون، شعوبَ العالم ومحاكمَهم وإداناتِهم، لأنهم يعرفون ان الحساب الوحيد، والعقاب الذي يطالهم، هو عقاب المقاومة الفلسطينية المجيدة، التي هي من أبسط حقوق الشعب العربي الفلسطيني على الاحتلال والاستيطان والمذابح والمعتقلات، وهي المقاومة التي تجعل كيان الاحتلال الإسرائيلي متلطيًا، في الملاجئ والخنادق، متسربلًا بالبنادق والجُعب والحِراب !!

العقوبات الأممية على مختلف أشكالها، ستطلق إشارات الانذار الحمراء في وجه العصابات الإرهابية الإسرائيلية.

ولنبدأ بعقوبات عربية وإسلامية !!

الدستور