شريط الأخبار
وزير الحرب الأمريكي: أوامر رئاسية بنشر 500 جندي بعد الهجوم قرب البيت الأبيض ترامب: "الحيوان الذي أطلق النار على عنصري الحرس الوطني سيدفع ثمنا باهظا جدا أيا يكن" القبض على مطلوب متوارٍ عن الأنظار في إربد بحوزته سلاح ومواد مخدرة إغلاق البيت الأبيض بعد إصابة عسكريين بإطلاق نار في واشنطن "الأونروا": آلاف الفلسطينيين يعيشون في الشوارع أو بجانب منازلهم المدمرة في غزة إطلاق نار على اثنين من العسكريين قرب البيت الأبيض "معاريف": مصر تستعد للسيناريو الأسوأ بسبب لعبة نتنياهو واشنطن: ملتزمون باستخدام نفوذنا حيال الأزمة السودان البدور: تعيين 3 آلاف موظف في وزارة الصحة العام المقبل وزير الأوقاف: التطرف يبدأ بالتعصب الفردي وقد ينتهي بتخزين السلاح ومواجهة المجتمع الفايز: الأردن سيبقى عصيا على كل إرهابي ومتطرف وزير العمل: نتجه لتوظيف التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في متابعة بيانات سوق العمل وزير الدفاع الإسرائيلي: لا مفر من استخدام القوة إذا لم يتخل حزب الله عن سلاحه إدخال معدات ثقيلة إلى غزة استعدادًا للمرحلة الثانية من خطة ترامب الأردن يحصد جائزتين في التميز الإعلامي العربي بتوجيهات ملكية .. العيسوي يزور مصابي الأجهزة الأمنية في مداهمة الرمثا اللواء الركن الحنيطي يلتقي قائد القوات المركزية الأميركية مندوبا عن جلالة الملكة .... وزير الثقافة يفتتح مهرجان الخزف والفخار الدولي الأول ( صور ) القاضي يزور مصابي المداهمة الأمنية في الرمثا ( صور ) مندوبا عن الأمير علي.. المومني يرعى إطلاق المنتدى العالمي للتواصل الاجتماعي

وما أوتيتم من العلم إلا قليلا*

وما أوتيتم من العلم إلا قليلا*
*وما أوتيتم من العلم إلا قليلا*
كتب عبدالله الضويحي
الرياض - ٨-١٠- في بداية سبعينيات القرن الماضي كنا شبابا نحضر بطولات العاب القوى كان حكام سباقات الجري يستخدمون ساعات توقيت (Stop Watch) يضغط عليها يدويا بعد سماعه صوت المسدس معلنا بدء السباق ثم مرة أخرى عند نهايته ليحسب زمن المتسابق وينطلق بعض الحكام عند خط النهاية كل منهم إلى متسابق يمسك بيده لإعلان الفائزين وترتيبهم.
وفي الوثب الطويل والثلاثي كان الحكام يستخدمون المتر والقياس اليدوي لمسافة الوثبة.
وإذا كان الحكم يقف على بعد 100 أو 200 متر من مصدر الصوت فإن الصوت يحتاج لأجزاء من الثانية ليصل إليه ويحتاج الدماغ لأجزاء أخرى لإصدار أوامره ثم التنفيذ، هذا الزمن "زمن ضائع" فهل الأرقام التي سجلها أولئك الأبطال صحيحة أو لنقل دقيقة !؟
والخال ينطبق على قياس الوثب بالطرق البدائية.
وفي تلك الفترة ايضا كان الهاتف الثابت الوسيلة لنقل الأحداث ونتائج المباريات واتذكر أننا في مونديال الأرجنتين 1978 كنا نرسل رسائلنا الصحفية عبر الهاتف أما الصور فهذه مستحيلة إلا إذا كان الحدث في دولة مجاورة أو قريبة أويسهل الوصول إليها فإننا نرسلها مع طاقم الطائرة أو احد الركاب المسافرين.
هذه الذكريات والوقائع لايدركها جيل الألفية بل جيل اليوم في عمومه وكأنها من وحي الخيال بالنسبة له، في المقابل فإن من عايش تلك الفترة هو أكثر من يدرك النقلة الكبرى التي حصلت في التقنية في كل المجالات خاصة الرياضي إذ لم تعد الأمور الإدارية فقط هي التي تدار بالتقنية بل اصبحت تتدخل في كل شيء وتتناول ادق التفاصيل بما في ذلك الأمور الفنية من ابتكار اساليب جديدة تضمن دقة النتائج وسلامتها وعدالة المنافسة بين المتسابقين سواء كأفراد أو فرق ومنتخبات رياضية بما يسهم في تأصيل الروح الرياضية بين المتنافسين ومراجعة الأخطاء ورفع المستوى على الصعيد الشخصي والجماعي هذا من جانب، ومن جانب آخر تسهم في إعداد الرياضي وتجهيزه وإعداده للمنافسات سواء كأفراد أو جماعات على اسس علمية مبنية على دراسات وتقارير بعيدا عن الاجتهادات الشخصية.
حضرت الكاميرا ذات الـ 300 صورة في الثانية للفصل بين المتسابقين عند خط النهاية وما يعرف بـ (فوتو شوب) وحضر حكم الفيديو المساعد (VAR) في كرة القدم وربطت التقنية بالكرة والحكام واللاعبين لتطبيق القانون وضمان الحد الأعلى من العدالة وقياس تحركات اللاعبين داخل الملعب وفي المهرجانات الرياضية وغيرها.
وفي مجال الإعلام فقد اجتمعت الكاميرا المحمولة وحقيبة المصور وقلم الصحفي واوراقه والهاتف الثابت وجهاز الفاكس في جهاز يحمله في راحة اليد يديره بضغطة زر بأنامله موفرا الجهد ومختصرا الوقت والزمن.
السؤال المهم:
هل هاذ كافٍ !؟
ماذا عن الذكاء الاصطناعي فهو يوفر ادوات تساعد العاملين في مجال الإعلام على تحديد الأخبار غير الحقيقية والإشاعات والوصول لأماكن الخطر والخطوط الحمراء والتفاعل المباشر والسريع مع البيانات وإعداد التقارير الإعلامية في لحظات وهي التي كانت تستغرق فترة طويلة من الجهد والوقت من والحديث يتشعب ويطول وهو حديث ذو شجون.
خاتمة القول:
(وما أوتيتم من العلم إلا قليلا)