شريط الأخبار
"الرواشدة" يرعى الحفل الختامي لمهرجان الاغنية الأردنية ( صور ) الأردن يشارك في مؤتمر "تقاطع الثقافات" الدولي في يريفان الخارجية الفلسطينية: الإعدام الميداني سياسة ممنهجة وجريمة حرب إسرائيلية متعمدة وفد أممي في غزة: جهود المستشفى الأردني مقدرة الأردن يفتتح تصفيات كأس العالم لكرة السلة بفوز على سوريا الاحتلال يعدم شابين في جنين بطريقة وحشية ويحتجز جثمانيهما ردود فعل منددة بحادثة الرمثا الإرهابية الجيش الإسرائيلي يقصف مواقعًا في ريف القنيطرة قرار بوقف رخص الإعمار أو التغيير على أراضي مصنع الإسمنت بالفحيص الجيش الإسرائيلي: إعادة مدنيين اسرائيليين اقتحموا الحدود ودخلوا سوريا "السفيرة القضاة "يستقبل وفداً شبابًا أردنيًا في دمشق بوتين: روسيا ستوقف القتال إذا انسحبت أوكرانيا من أراض تطالب بها موسكو الاتحاد من أجل المتوسط: الأردن يمتلك دبلوماسية رفيعة المستوى في رئاسته المشتركة للمنتدى الوزاري أربع دول أوروبية تحث إسرائيل على وقف عنف المستوطنين في الضفة الغربية الصفدي يترأس أعمال المنتدى الإقليمي الـ10 للاتحاد من أجل المتوسط " عزم النيابية" تزور مصابي المداهمة الأمنية في الرمثا رئيس الأعيان بالإنابة وأعضاء المكتب الدائم يعودون مصابي المداهمة الأمنية في الرمثا الفراية يزور مصابي المداهمة الأمنية في الرمثا الملك يهنئ بعيد استقلال موريتانيا اللواء الركن الحنيطي يلتقي رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي

«آآآخ» يا طاوي الرُّبى!!

«آآآخ» يا طاوي الرُّبى!!
حيدر محمود

«إلى روح الشاعر الكبير عبدالمنعم الرفاعي»


على مَنْ تُنادي أيهذا المكابِدُ

ولم يبقَ في الصَّحراء غَيرك، شاهدُ

لقد أَقْفَرَتْ، إلاّ من الذُّلِّ، أرضُها

فكُلُّ نباتٍ يُطْلِعُ الرَّملُ، فاسِدُ

وكُلُّ هواءٍ هَبَّ من جَنَباتِها

مُراءٍ.. وفي ذَرّاتِه الحِقْدُ راقِدُ

وليس دَماً، هذا الذي في عُروقِها

ولا نَسَماً هذا الذي يتوالَدُ

ولا نَبضُها النَّبْضَ الذي تَستفزُّهُ

ولا حوضُها، الحوضَ الذي أنتَ وارِدُ

وتلك «الدُّمى» ليست رماحاً فَتنتخي

ولا خيلُها يومَ الطِرادِ تُطارِدُ

لقد كانت «الفُصحى» نشيدَ شعابها

وكانت شموسَ المُدْلجينَ القصائِدُ

وقد كانَ (يا ما كانَ) سَعْفٌ لِنَخلِها

يُظِلُّ.. وسيفٌ لا يُفَلُّ.. وساعِدُ

ولكنَّها هانَتْ على النَّفْط، وانْحَنَتْ

لتَسْلَمَ أموالٌ لها.. وفوائدُ!!

* مقاطع من قصيدة طويلة عنوانها «من أقوال الشاهد الأخير» في ذكرى رحيله الأربعين، التي غابت عن ذاكرتنا، وهو الذي كان الصوت الشعري الأرقى، والأنقى والأجمل: محلياً، وعربياً.. رحمه الله.

الدستور