شريط الأخبار
النائب المراعية يلتقي المواطنين في قضاء المريغة .. ترجمة لرؤى جلالة الملك والوقوف على احتياجات الأهالي ..صور سياسون: ديناميكية الحكومة وميدانيتها منحاها الثقة في استطلاعات الرأي مسؤولون: رئيسة وزراء إيطاليا ستحضر تنصيب ترامب أذربيجان تبدأ محاكمة انفصاليين أرمن من قادة كاراباخ الهلال الأحمر الفلسطيني: نحن بصدد تجهيز مستشفى ميداني كبير في غزة "هيئة الأسرى": إعلان أسماء الأسرى المحررين وفق آلية تدريجية خلال أيام التبادل وزير الخارجية السوري: نتطلع للعودة إلى جامعة الدول العربية "العدل الإسرائيلية": إطلاق سراح 737 أسيرا فلسطينيا بالمرحلة الأولى من اتفاق الهدنة وزير الاتصال: الأردن حافظ في جميع مواقفه على خطاب وازن عاقل متوازن غوتيريش: هناك فرصة لتقوية المؤسسات وبسط سلطة الدولة اللبنانية على الأرض المنتدى الاقتصادي يناقش الواقع السياحي في مدينة البترا الأثرية قطر: بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة الساعة 8.30 صباح غد الأحد رؤية التحديث الاقتصادي خارطة طريق ومسار لتحويل الأردن إلى وجهة عالمية وزارة العدل تدخل مئويتها الثانية متدرجة في تطوير مهامها وأتمتة الخدمات الأونروا تعتزم مواصلة عملها في غزة والضفة رغم الحظر الإسرائيلي الاتحاد الأوروبي يحقق مع منصة إكس بسبب خرق قوانين الإشراف على المحتوى المومني يرجع ارتفاع الرضا الشعبي عن الحكومة لكثافة عملها الميداني ولطبيعة قراراتها أجواء باردة نسبيًا في اغلب المناطق حتى الثلاثاء مسلح يغتال قاضيين أمام المحكمة العليا في طهران وزارة العدل تدخل مئويتها الثانية متدرجة في تطوير مهامها وأتمتة الخدمات

حكاية المنزل الأكثر انعزالاً في العالم

حكاية المنزل الأكثر انعزالاً في العالم
القلعة نيوز - يقع المنزل الأكثر وحدة في العالم على جزيرة نائية لا يسكنها أي أحد وتبعد 94 ميلاً عن أقرب مدينة مأهولة بالبشر، فيما يُعتبر هذا المنزل هو الأكثر غرابة والأكثر إثارة للجدل على مستوى العالم بسبب موقعه الجغرافي وانعدام مقومات الحياة من حوله.

ونشرت جريدة "Metro" البريطانية، في تقرير لها، صورة للمنزل الأكثر عزلة في العالم، وقالت إنه موجود في منطقة نائية يبلغ عدد سكانها صفراً.

وقالت الصحيفة إن "أي شخص يبحث عن أقصى درجات العزلة في هذا العالم قد يتوقف ليتأمل العقار الذي يوصف بأنه المنزل الأكثر وحدة في العالم، وهو العقار الوحيد على جزيرة معزولة، يبلغ عدد سكانها صفراً".

وتقع جزيرة "إليداي" التي تحتضن هذا المنزل في جنوب أيسلندا، وهي جزء من أرخبيل "فيستمانايار"، وهو مجموعة من 18 جزيرة يبلغ إجمالي عدد سكانها 4414 نسمة فقط.

وفي وسط "إليداي" يوجد المنزل الأبيض، وهو عقار محاط بالغموض تماماً ومهجور منذ سنوات.

ويذكر التقرير أن المنزل أثار مجموعة من نظريات المؤامرة، بما في ذلك أنه كان من المفترض أن يكون ملاذاً مثالياً من نهاية العالم التي تقول الأساطير بأنها ستحدث بسبب الزومبي، فيما تقول نظريات أخرى إنه تم استخدامه من قبل طائفة دينية، بينما ذهب آخرون إلى أنه في الواقع مملوك للمغنية الأيسلندية بيورك.

ويظل السؤال الأكثر إثارة هو: كيف تأسس هذا المسكن الصغير المنعزل هناك؟ ولماذا تم التخلي عنه؟، والجواب يكمن في حقيقة هامة مفادها أنه لم يتم بناؤه من قبل شخص كان يأمل في العيش هناك وإنما من قبل جمعية الصيد في "إليداي".

وبحسب المعلومات التي نشرتها جريدة "مترو"، تم بناء المنزل المهجور في الخمسينيات من القرن الماضي كمساحة للصيادين الزائرين، وبالتحديد استهداف طيور البفن، وهو الأمر الذي ما يزال قانونياً في كل من أيسلندا وجزر فارو.

ولكن على الرغم من كونه أحد أكثر المنازل عزلة في العالم، إلا أن المنزل الأبيض لم يخلُ من الزوار، في عام 2021 وثق اليوتيوبر، ريان تراهان، زيارته للمنزل ومكث فيه لمدة 24 ساعة.

وأشار تراهان الى أن السكان المحليين يعتقدون أنه من الخطر على أي شخص ليس لديه خبرة مهنية أن يحاول السفر إلى هذه الجزيرة، لكنه فعل ذلك على أي حال.

وبعد ركوب العديد من القوارب للوصول إلى هناك، بما في ذلك عبارة وقارب صغير يعبر المياه الصخرية والضباب الكثيف، تم تصوير رايان بنجاح باستخدام حبل للتسلق على جانب الجرف لتأمين هبوطه. وداخل المنزل، شاهدنا ما يشبه المقصورة، وأرضيات وجدران خشبية، وحتى موقد حطب.

ومن المفترض أنه لا يوجد كهرباء أو سباكة داخلية، لكن العقار يؤمن اتصاله بالمياه باستخدام نظام تجميع مياه الأمطار، والذي يستخدم أيضاً لتشغيل غرفة بخار.

ولم يكن رايان الزائر الوحيد على مر السنين أيضاً، فقد سبقه إلى ذلك 11264 شخصاً آخر منذ تشييد المنزل لأول مرة قبل 70 عاماً. أما بالنسبة للتاريخ الأوسع لجزيرة "إليداي" فقد عاشت عائلات مختلفة في أكواخ على الجزيرة منذ حوالي 300 عام.

ومع ذلك، في ثلاثينيات القرن العشرين، غادر المجتمع بأكمله إلى أماكن أخرى أكثر اكتظاظاً بالسكان، حيث أدركوا أنهم سيحظون بفرص أفضل في أماكن أخرى، ولن يضطروا إلى العيش إلى حد كبير على صيد الأسماك وتربية الماشية.

العربية.نت