شريط الأخبار
الملك يفتتح نادي ضباط الأمن العام في منطقة غمدان "رئيس النواب" والسفير العراقي: الأخوة والمحبة ستبقى عنواناً للعلاقات الأردنية العراقية ولي العهد يلتقي العاهل البحريني خلال زيارة خاصة وزير الخارجية التركي: أردوغان يعتزم زيارة سوريا رئيس الأعيان: الأردن قادر على تجاوز كل التحديات مسؤول تركي: إنشاء آلية أمنية مشتركة مع الأردن مركزها سوريا يجب عدم خلط الأوراق وخلط الحق بغيره الدبلوماسية.. وزير الزراعة: 6.9 بالمئة نسبة نمو القطاع العام الماضي صناعيون: الصادرات الأردنية تمتلك فرصة لمواجهة التحديات التجارية العالمية الشرع يزور الإمارات الاحتلال يحرم آلاف المسيحيين من الوصول إلى مدينة القدس في أحد الشعانين الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها لليوم الـ77 على التوالي أبو بقر أميناً عامَّاً لوزارة الشَّباب، والمهندس رياض الخرابشة مديراً عامَّاً لهيئة تنظيم النقل البري، والدكتور إبراهيم الرواشدة مديراً عاماً للمركز الوطني للبحوث الزراعيَّة الصناعة والتجارة تقرر رفع منع التصدير وإعادته عن بعض السلع حماية المستهلك تدعو الأردنيين الى مقاطعة شراء جميع اصناف القهوة المترفعة 11 شهيدا و111 إصابة في قطاع غزة خلال يوم قرارات مجلس الوزراء مراهق أمريكي يقتل والديه.. فما علاقة ترامب؟ إسبانيا: تعليق الرسوم الجمركية الأميركية فرصة للحوار

قضية مؤلمة تثير الاشمئزاز .. استأجر شخص للانتقام من زوجته .. والضحية كانت الابنة!

قضية مؤلمة تثير الاشمئزاز .. استأجر شخص للانتقام من زوجته .. والضحية كانت الابنة!
القلعة نيوز:
أصدرت الهيئة في محكمة الجنايات الصغرى قرار بالسجن لـ«مأجور» عشر سنوات وللمحرض الزوج 7 سنوات بالإشغال المؤقتة بتهمة الضرب على الوجه والتلويح بالقوة.

وفي حيثيات «مؤلمة لقضية تثير الاشمئزاز» تتوالى الجرائم الأسرية بين الزوج والزوجه ومنها إحدى القضايا التي حصلنا عليها تشير القضية إلى أن زوجاً كان مسجونا على قضية شروع بالقتل وبعد انتهاء محكوميته خرج من السجن بنيته الانتقام من زوجته نتيجة خلافات عميقة بينه وبينها.

المتهم قرر الانتقام من زوجته باي طريقة حيث اخذ يفكر في خطة شيطانية لقتلها او ضربها بالمشرط او الانتقام منها باي طريقة تحقق رغبته الانتقامية.

وفي تفاصيل القضية التي تراس هيئتها القاضي احمد ابو نوير وعضوية القاضية تهاني المجالي والقابلة للاستئناف استقر في نهاية الامر على ارتكاب جريمة بحق زوجته.

وذهب لأصدقائه طالبا منهم تنفيذ الخطة الإجرامية بحق زوجته وهنا اقترح عليه احدهم بضربها بمشرط في وجهها وتشويهها ومن ثم الانتقام منها شريطة ان يكون هو في مكان محايد يشهد على انه لم يكن موجودا في المكان.

وبعد ايام ومداولات قرروا ثلاثتهم انتداب احدهم وهو «المأجور» لتنفيذ الجريمة من خلال ضربها بمشرط في وجهها والفرار من الموقع مقابل مبلغ مالي.

وهنا بدأت الخطة الإجرامية حيث قرر الزوج مع صديقيه تنفيذ الخطة من خلال المأجور واجروا عدة حركات منها تحديد باب المنزل للزوجه التي كانت تعيش مع ابنتها وان يبقى الاثنان الآخران في المركبة بانتظار تنفيذ الجريمة والفرار من المنطقة بعد تنفيذها.

«المأجور» من اصطحاب الأسبقيات ومتعاطي للمخدرات ويعاني من «حول» في عينيه حيث جهز المشرط المكون من شفرتين ووضع بينهما قطعه صغيرة لفتح الشفرات عن بعضهما البعض لكي يلحق بالزوجة اشد الاصابات في وجهها ولكي لا يلتحم الجرح الا بصعوبة مهما عملت من عمليات او تقطيب.

وقررا اجراء العملية مساء حيث ركبا المركبة واتجها نحو مكان قريب من باب الزوجه وهنا نزل «المأجور» وهو متخفٍ ويحمل المشرط بيده وهو متعاطي وبعد قرعها للباب لعدة مرات خرجت فتاة حيث قام بمسكها تحت ذراعه وبدأ بتشطيب وتمزيق وجهها بالكامل وعاد للمركبة مسرعا حيث ساله الزوج «كيف الوضع» ليجيب المأجور انه قام بتمزيق وجهها بالكامل.

وبعد فترة قليلة تبين ان الفتاة التي تم تمزيق وجهها بالمشرط ليست زوجته بل هي ابنة الزوج والزوجه حيث كان المأجور متعاطيا ولم يركز هل هي إلام أم الابنة لصغر حجمها إضافة الى انه كان «أحول» مما أدى لارتكاب جريمته دون تركيز ودون وعي حيث تم إلحاق جروح خطيرة في وجهها.

ووجهت النيابة العامة له عدد من التهم للزوج والمأجور حيث قررت المحكمة الحكم عليه وفق تهمة جناية وفق المادة 334 مكررة عقوبتها السجن عشرة سنوات إضافة لتهمة التلويح بالقوة وفق المادة 1/415//ب مكر بالسجن ثلاث سنوات ليتم الحكم عليهم بالعقوبة الأشد وهي السجن عشر سنوات للمأجور وسبع سنوات للزوج بتهمة الشروع بالقتل قرار قابل للاستئناف.