شريط الأخبار
عشيرة العمري تطالب بإعدام قاتل ابنها جواد الذهبية و5 ميداليات ملونة للأردن في بطولة تايلاند للملاكمة وزير العمل يرأس الوفد الأردني في مؤتمر العمل الدولي في جنيف صورة مفبركة تثير المخاوف على صحة عادل إمام .. أسرة الزعيم: شائعات وفاء الكيلاني تكشف سبب غيابها وتعلّق على واقع الإعلام الحديث: أرفض الصورة المشوهة مازن الناطور يعلق على عودة باسم ياخور.. وأزمة حنان اللولو "المتكاملة للنقل": ملتزمون بتحديث وتعزيز منظومة قطاع النقل العام تهنئة ومباركة ماذا يحدث للجسم عند تناول البطيخ يوميا؟ طريقة عمل قطع التونة بالبيض.. وجبة خفيفة وسريعة التحضير دجاج محشي بالأرز المبهر طريقة عمل فتة الباذنجان بالخبز المحمص استقبلي ضيوفك بأناقة الفنادق وبلمسات بسيطة خشونة الشعر بعد الصبغة- طبيب يوضح الأسباب والعلاج *جاهة عشائرية تنهي خلافًا مؤسفًا في إربد* 5 أعشاب تساعدك على الهدوء بشكل طبيعي هل تناول البيض يسبب الإصابة بمرض السكر ؟ ماذا يحدث لجسمك عند تناول الفول السوداني؟ التونة.. كنز غذائي في علبة صغيرة منها تخفيف الاكتئاب.. 7 فوائد صحية لليانسون

الأردنّ... "الدولة الراسخة" رمضان الرواشدة

الأردنّ... الدولة الراسخة رمضان الرواشدة
القلعة نيوز:
أؤمن أنّ الأردنّ "دولة راسخة" لا يفتّ من عضدها أيّ محاولة للتخريب من هنا، أو من هناك، أو أيّ أصوات تخرج للتشويش على مسيرة هذا الوطن، أو أيّ محاولات للتقليل من جهود قيادته وشعبه في دعم الأشقّاء العرب في كلّ مكان، وأوّلهم الأشقّاء في فلسطين.
لقد تعرّض هذا البلد منذ أكثر من مئة عام إلى العديد من المحاولات والمؤامرات والأحداث الداخليّة والخارجيّة للإخلال بأمنه واستهداف استقراره وسيادته وثباته وقيادته، ولكنّها كلّها ذهبت أدراج الرياح، وبقي الأردنّ سيّداً حرّاً عزيزاً.
ومنذ ما سمّي ب "الربيع العربيّ"، والّذي دمّر بلداناً عديدة، من ليبيا إلى سوريا وغيرها، حاولت تنظيمات و"جماعات" عديدة أن تستقوي على الدولة الأردنيّة، في فترة صعبة وعصيبة، ولكنّ الدولة الأردنيّة، بحنكة قيادتها، وتوجيهاتها للأجهزة المعنيّة، في المجالات كلّها، استطاعت احتواء تلك الفترة فمرّت بسهولة.
ولكنّ هذه "الجماعات" والقوى اعتقدت أنّ مواجهة الدولة لحركاتهم، والّتي استهدفت ضرب قواعده المتينة وأمنه واستقراره وفرض الإملاءات الخارجيّة عليه، بالاحتواء، كانت نتيجة ضعف، وليس نتيجة موقف قوّة من الدولة لاحتواء الأحداث، حتّى وصل الأمر، في الفترة الأخيرة، إلى المخطّط الّذي كشفت عنه، وأحبطته، دائرة المخابرات العامّة بوجود خلايا تنظيميّة وتسليحيّة لها طابع إرهابيّ كانت تهدف إلى زعزعة أمن الأردنّ.
إنّ أمن الأردنّ واستقراره وثباته كدولة قويّة في محيط ملتهب، موضوع مهمّ، فكلّ الدول الّتي تحيط بنا عانت، وبعضها ما زال يعاني، من تدخّلات قوى وجماعات مسلّحة، ورغم المحيط الملتهب شرقاً وغرباً بقي الأردنّ ثابتاً وقويّاً وآمناً ومستقرّاً، بفضل حنكة وحكمة قيادته، ووعي ويقظة أجهزته الأمنيّة الساهرة على أمن وراحة الوطن والمواطن.
إنّ أمن الأردنّ واستقراره هو خطّ أحمر عند كلّ أردنيّ حرّ شريف، ولا يجب السماح لأيّ كان أن يقترب منه أو يحاول، مجرّد محاولة، المساس به من قريب، أو من بعيد.
عندما نسافر إلى خارج الأردنّ، وبالذات إلى بعض الدول الّتي ضربها ما سمّي "الربيع العربيّ"، ندرك نظرات الأسى في وجوههم على ما حلّ في بلدانهم، وفي الوقت نفسه، نلمح الغبطة والفرح تجاه الأردنّ أنّه استطاع النجاة من هذه الفترة العصيبة.
وعندما يتعلّق الأمر بالأشقّاء العرب كان الأردنّ، دوماً المبادر، إلى مساعدة الدول العربيّة الّتي احتاجت إلى وقفة أردنية معهم في كلّ المجالات كما أنّ الأردنّ هو الداعم الرئيسيّ والسند لفلسطين وشعبها وقضيّتها، وما تخلّى يوماً عن دوره الوطنيّ والقوميّ.
كلّ من أراد سوءاً بهذا الحمّى، يوما من الأيّام، اندثر وطواه النسيان، وبقي الأردنّ قويّاً منيعاً سيّداً حرّاً آمناً مطمئنّاً.