أكد وزير الثقافة "مصطفى الرواشدة" أن المكتبة الوطنية ركيزة أساسية في الحفاظ على الهوية الوطنية و الإرث الثقافي و السردية الوطنية باعتبارها ذاكرة وطن ورسالة نهضة .

وقال "الرواشدة"خلال رعايته احتفالات المكتبة الوطنية بمناسبة مرور خمسين عاما على تأسيسها ، أن دورها يتعاظم في ظل التحول الرقمي وتدفق المعلومات عبر التقنيات العلمية الحديثة.

ونوه إلى أن الحفاظ على المنتج الإبداعي والتراثي والثقافي يسهم في تعزيز التعاون بين المكتبات العربية ، التي تسعى للمحافظة على التراث والهوية الوطنية وثقافة الشعوب عبر التاريخ .

وأضاف " الرواشدة " أن مشاركة خمسين باحثًا من "19 دولة صديقة" يمنح المؤتمر الدولي للمكتبة الوطنية ، قوة ويقيناً وإيماناً برسالتها ودورها في خدمة الوطن وتعزيز الهوية الثقافية.

وأشار إلى أن حماية الملكية الفكرية ومصادر المعرفة جاء ضمن أطر التشريعات والقوانين التي تساهم بالمحافظة على التراث الوطني وحقوق النشر في ظل تسارع تدفق المعلومات في عالم أصبح قرية صغيرة عبر الشبكات العنكبوتية .

وشدد الوزير " الرواشدة " أن المكتبات الوطنية ، تسير في خطوات ثابته نحو المستقبل باستخدام برامج متطورة وحديثه تسعى لتعزيز دورها الوطني وتعظيم مكانتها الفكرية والثقافية والعلمية.

وانطلق اليوم الثلاثاء في المركز الثقافي الملكي فعاليات المؤتمر الدولي الأول للمكتبة الوطنية بمناسبة اليوبيل الذهبي على تأسيسها بعنوان " المكتبات الوطنية ودور المحفوظات ودورها في حفظ الذاكرة الوطنية في بيئة رقمية متغيرة " لمدة ثلاثة أيام.